(النقل المباشر) ملعب أغادير الكبير، أرضية جيدة، جمهور غفير، طقس جميل، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: رضوان جيد، النسيسي، رغداشي. ش.القبائل: عسلة، رماش، بن العمري ، مكاوي ، صدقاوي، يسلي، عواج، مادي، بزيوان، إيبوسي، مرباح. المدرب: آيت جودي. ح.أغادير: لحمادي، حيسة، أيت براهم، الماجوني، البطولي، سفيان، سيدون، كوكو، كوني، العبيدي، فتحي. المدرب: مصطفى مديح. ملخص الشوط الأول: دخلت التشكيلة القبائلية هذه المباراة من دون أية عقدة أو خجل من المنافس، بل تحكمت في الكرة كما يجب، وكانت السباقة إلى تهديد مرمى الحارس فهد عن طريق المهاجم القبائلي ألبير إيبوسي وذلك في (د6) عندما قام بسلسلة من المراوغات ويقذف بقوة لكن الحارس في المكان المناسب وبطريقة رائعة جدا يبعد الكرة من الزاوية التسعين إلى الركنية ويفوت بذلك على إيبوسي فرصة دخول التاريخ وتدشين الملعب بهدف يبقى خالدا، فتحت المحاولة الأولى التي قام بها ايبوسي في الدقائق الأولى من المباراة الشهية أكثر لمواصلة الضغط على المنافس، دائما عن طريق المهاجم ألبير إيبوسي، حيث في (د8) توزيعة ممتازة على الجهة اليمنى من أيمن مادي ناحية رأسية إيبوسي، لكن هذا الأخير لم يستغل الفرصة جيدا ورأسيته لم تغير في نتيجة المباراة وكانت كرته جانبية، في (د20) عمل فردي من إيبوسي انطلاقا من خط وسط الميدان، يقوم بسلسلة من المراوغات، يتوغل وسط مجموعة من اللاعبين يقذف بكل قوة لكن كرته تجد الحارس في المكان المناسب ويتصدى لهذه المحاولة، رد فعل عناصر حسنية أغادير لم يظهر إلا في (د21) عن طريق كوني، الذي كاد أن يستغل الهجمة المعاكسة التي قام بها زملائه على الجهة اليمنى تم عرقلة اللاعب الحامل للكرة الماجوني، ليتلقى توزيعة ممتازة إثر مخالفة منفذة، لكن رأسيته كانت جانبية عن إطار مرمى الحارس عسلة، بعدها عاد النادي القبائلي إلى التحكم أكثر في الكرة، وبعد ثلاث دقائق فقط عن المحاولة التي كانت لحسنية أغادير، عاد إيبوسي مرة أخرى إلى تهديد مرمى الحارس فهد، حيث وبعد سلسلة من المراوغات يفدف بكل قوة خارج منطقة العمليات لكن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية وتضيع فرصة حقيقية للكناري لفتح باب التسجيل، وفي (د38) هجوم معاكس سريع جدتا من عناصر حسنية أغادير على الجهة اليمنى، البطولي يتلقى كرة ممتازة قرب منطقة العمليات يقذف بقوة لكن الكرة تستقر بين أحضان الحارس من دون عناء ويعطي الثقة أكثر لزملائه، وفي الوقت الفذي كان الجميع ينتظر إعلان الحكم عن نهاية المباراة وبالضبط في (د44)، كوني يفاجأ الجميع بقذفة قوية جدا قرب منطقة العمليات ، والحارس عسلة في المكان المناسب يبعد الكرة بصعوبة كبيرة إلى الركنية التي لم تحمل أي جديد ، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.