رغم توصله إلى حل مع مصالح الضرائب الإيطالية في قضية اتهامه بالتهرب الضريبي بعد امتناعه عن دفع ضرائب الأموال التي حصدها خلال سنوات لعبه في صفوف نابولي، إلا أن دييغو أرماندو مارادونا وجد نفسه مرة أخرى في أزمة جديدة مع الضرائب الإيطالية، التي طالبته هذه المرة بدفع مبلغ 39 مليون أورو تعود لشرائه منزلا قديما في مدينة نابولي، والذي لم يدفع ضرائبه منذ ذلك الحين، واستغلت وزارة المالية الإيطالية تواجد مارادونا في إيطاليا لمشاهدة لقاء فريقه السابق نابولي أمام روما ليبلغه بضرورة دفع المبلغ المذكور آنفا وذلك عند خروجه من أحد الفنادق بمدينة ميلانو متوجها نحو العاصمة روما.