يواصل ستيفان كيسلينغ مهاجم باير ليفركوزن التعامل مع آثار "الهدف الوهمي" الذي أحرزه أمام هوفنهايم في وقت سابق من الشهر الجاري رغم قرار محكمة المانية بعدم إعادة المباراة. واضطر هداف الدوري الالماني في الموسم الماضي إلى إغلاق صفحته الشخصية على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي أمس الأربعاء بسبب تعرضه لإساءات مستمرة من أشخاص يعتقدون أنه كان ينبغي عليه إبلاغ الحكم أن الكرة لم تدخل المرمى في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-1. وقال كيسلينغ لصحيفة بيلد اليوم الخميس "أشعر ببعض القلق لأني لا أعرف ماذا أيضا يمكن أن يحدث ومتى سيتوقف الأمر.. أمر بلحظات ألعن فيها الهدف وأتمنى أن يعود بي الزمن إلى الوراء." وذهبت ضربة رأس من كيسلينغ في الدقيقة 70 الى جوار القائم واصطدمت بجانب الشبكة وعبرت من ثقب واستقرت داخل الشباك. واحتسب الحكم فليكس بريش الكرة هدفا عقب مشاورات مع مساعده وهو ما دفع ليفركوزن للتقدم 2-0وقتها. واشعلت الواقعة من جديد الجدل حول الاستخدام المحتمل لتكنولوجيا مراقبة خط المرمى في المانيا. وقال كيسلينغ "عانيت من مشاكل في النوم بسبب كل الأجواء المحيطة بضربة الرأس. حصلنا في النهاية على النقاط الثلاث. هذا موقف صعب." وسيلعب ليفركوزن - الذي يحتل المركز الثالث في الدوري متأخرا بنقطة واحدة عن بايرن ميونيخ المتصدر - في ضيافة اينتراخت براونشفيج بعد غد السبت.