احتفل دييغو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية بعيد ميلاده الثالث والخمسين يوم أول أمس الأربعاء في الإمارات العربية المتحدة مكان إقامته الحالي، وصنع "الفتى الذهبي" الحدث في نفس اليوم من خلال التصريحات التي أدلى بها عبر مداخلة هاتفية حيث شن هجوما حادا على سيرجيو أغويرو الدولي الأرجنتيني الناشط مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وذلك بعد إقدام الأخير على الطلاق عن ابنته "جيانينا" بداية العام الحالي ودخوله في صراع قضائي معها، حيث قال أسطورة نابولي الإيطالي في هذا الصدد: "إنه جبان، لا أريد حتى أن أذكر اسمه" علما أن علاقة الرجلين كانت قوية للغاية ويضرب بها المثل، خاصة أيام إشراف مارادونا على تدريب منتخب "التانغو" ما بين 2008 و2010. أكد أنه سيقف جنب ابنته في محاكمة الطلاق وتحداه أن يتكلم وواصل المدرب الأسبق ل الوصل الإماراتي كلامه عن قضية طلاق لاعب أتلتيكو مدريد السابق عن جيانينا، بعدما ظل معها لأربع سنوات وأنجبت منه ولدا اسمه "بينجامين"، حيث أكد دييغو أنه سيحضر المحاكمة المقبلة وسيقف في صف ابنته، وأضاف: "سأكون حاضرا في اللقاء المقبل لابنتي مع المحامين وسنرى إن كان (أغويرو) سيتكلم" ومن جهة أخرى، أعرب صاحب أفضل هدف في تاريخ المونديال عن حزنه لعيشه في الخليج العربي بعيدا عن عائلته، وجاء في كلامه بهذا الصدد: "نعم أنا أفتقد لابنتاي دالما وجيانينا، لكن لا يمكن أن يكون لك كل شيء في الحياة" علما أن دالما وجيانينا هما ابنتا مارادونا من زوجته الأولى "كلاوديا فالافان"، والتي كان متزوجا بها خلال الفترة ما بين 1984 و2003. خطف "الكون" للفتاة التي كان يريد دييغو مواعدتها أزم الوضع أكثر من جهة أخرى، أعاد هجوم مارادونا على أغويرو ذاكرة بعض التقارير للخبر الذي تم تداوله بداية صيف العام الحالي بخصوص قضية "كارينا تيخيدا" الصديقة الجديدة ل "الكون" بعد افتراقه عن جيانينا، حيث تم تداول أخبار مفادها أن دييغو هو الذي كان يريد مواعدة كارينا بدلا من صديقته فيرونيكا، لكن لاعب "السيتي" تحرك في الخفاء واتصل بها قبله وخطفها منه، وهي قصة تكون قد أزمت الأوضاع أكثر بين الرجلين، علما أن صاحب 53 سنة انتقل بعد افتراقه عن فيرونيكا وفشله في كسب قلب كارينا لمواعد فتاة تلعب كرة القدم مع نادي ريفر بلايت وتصغره ب30 سنة تقريبا اسمها "روسيو"، وأخذها للعيش معه في دبي.