عاد دييغو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتيني للحديث مرة أخرى عن قضية تعاطيه المنشطات في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية، وادعى أحسن لاعب في التاريخ أنه تعرض للظلم من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم حينها والتي حرمته من مواصلة تمثيل الأرجنتين في بقية البطولة، وقال دييغو في تصريحات على هامش مؤتمر دبي الرياضي: "لقد وجدوا مادة الإيفردين في دمي، وهي مادة تستخدم في الأدوية المضادة للإنفلونزا والبرد، وهي تباع في أمريكا مثلما تباع الحلوى، ما حز في نفسي هو تخلي الطاقم الفني والطبي الأرجنتيني عني، ومنذ ذلك الحين أصبحت علاقتي بالفيفا سيئة للغاية". "حب عائلتي ومساندتهم لي ساعداني على التخلص من إدمان المخدرات" وواصل مارادونا الذي يشغل منصب مستشار كروي في دبي بالإمارات حاليا حديثه متطرقا إلى قصة إدمانه على المخدرات، حيث قال: "لا أخجل من الحديث عن تجربتي مع المخدرات التي أقدمت عليها بسبب ظروف اجتماعية، كانت تجربة صعبة لا أتمنى لأي شخص أن يمر بها، على كل استطعت التغلب على إدماني بفضل وقوف عائلتي إلى جانبي ومساندتها الكبيرة لي، الآن لدي ابنتان وحفيد، وبفضل ذلك استطعت التحول إلى إنسان آخر أكثر ثقة وشعورا بالمسؤولية" وأضاف دييغو: "هناك من يتناول المخدرات ومن يتناول المنشطات، الفرق بينهما كبير، فالأول مريض يود إخضاع نفسه للعلاج، فيما يسعى الثاني فقط إلى تحسين آدائه ونتائجه".