يسعى فريق باير ليفركوزن لخطف بعض الأضواء من بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند عندما يلتقي الفريق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي غد الأربعاء في دوري أبطال أوروبا. ويدور كل الحديث في أوروبا وألمانيا على فريق بايرن ميونيخ الفائز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بجانب بوروسيا دورتموند الفائز بلقب البوندسليجا في 2011 و2012، خاصة وأن الفريقين ألتقيا في نهائي دوري الأبطال العام الماضي على استاد ويمبلي. ولكن ليفركوزن المملكوك من قبل شركة "باير ايه جي" للكيماويات والمستحضرات الدوائية، حقق مسيرة مبهرة في الموسم الحالي حيث يحتل وصافة جدول ترتيب البوندسليغا بفارق أربع نقاط خلف بايرن المتصدر. ويحتاج ليفركوزن إلى الفوز على العملاق الإنجليزي من أجل صعود الفريق الذي يتولى تدريبه المدرب الفنلندي سامي هايبيا إلى دور الستة عشر لدوري الأبطال. ولم يبدو الأمر على هذا النحو في بداية النسخة الحالية من دوري الأبطال حيث خسر ليفركوزن على ملعب أولد ترافورد 2/ 4. وقال شتيفان كيسلينغ مهاجم ليفركوزن "لقد تعلمنا الدرس من ذلك . لقد كنا متوترين جدا ومرعوبين". ويمتلك ليفركوزن، المنتشي بالفوز على ملعب هرتا برلين يوم السبت الماضي، كل الأسباب التي تمنحه الثقة في مسيرته بالبوندسليجا حيث تعرض الفريق لهزيمتين فقط على مدار 13 جولة مرت من عمر المسابقة. وفي المجموعة الأولى لدوري الأبطال يتأخر ليفركوزن بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر، بعد فوزه على ريال سوسيداد الأسباني 2/1 وشاختار دونيتسك الأوكراني 4/صفر وأيضا التعادل مع شاختار سلبيا. وسيتم بث المباراة على الهواء مباشرة على محطة "زد دي اف" ، مما سيضاعف الضغوط على الفريق الألماني، بينما سيتم اذاعة مباراة بايرن ميونيخ مع مضيفه سيسكا موسكو الروسي عبر شبكة"سكاي سبورتس" التليفزيونية، المشفرة. وأوضح كيسلينغ "من الرائع أن ألمانيا بأكملها ستتابع المباراة . علينا أن نظهر قدرتنا على الزهور بشكل جيد". وأشار هايبيا من جانبه "أتوقع مباراة جيدة لفريقي . لن تكون المواجهة سهلة أمام يونايتد وأتمنى أن يخوض اللاعبون المباراة بذهن صاف حتى نتمكن من الظهور بمستوانا المعهود". وشارك ليفركوزن في جميع نسخ البولندسليجا منذ اول مشاركة له في 1979، واحتل الفريق الوصافة خمس مرات ولكن لقب الدوري الألماني ظل مستعصى عليه. ويسعى الفريق الألماني للسير على نفس النهج الذي سار عليه في موسم 2001/2002 حين وصل إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال بعد فوزه على مانشستر في المربع الذهبي، ولكنه خسر على يد ريال مدريد الأسباني 1/ 2 في جلاسجو في النهائي. وسجل ليفركوزن تواجده على الصعيد القاري من خلال الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في 1998، بينما توج بلقب كأس ألمانيا في 1993. ويفكر ليفركوزن في الاستعانة بجهود لاعب خط وسطه شتيفان رينارتز أمام مانشستر يونايتد. وقال سامي هيبيا المدير الفني لليفركوزن اليوم الثلاثاء إن رينارتز تعافى من إصابة في الكعب وبمقدوره أن يشارك أمام مانشستر يونايتد. ويفتقد ليفركوزن لجهود ظهيره الأيسر سيباستيان بوينيتش بسبب إصابة في الركبة كما يغيب لاعب الوسط الدولي سيدني سام بسبب إصابة في عضلات الفخذ تعرض لها خلال المباراة أمام هرتا برلين يوم السبت الماضي.