تستأنف تشكيلة وداد تلمسان التدريبات مساء اليوم تحضيرا لمباراة الجولة 27 المقررة هذا الثلاثاء أمام أهلي البرج، وسيدخل الفريق مرحلة الجد مع اقتراب هذا الموعد وسيعمل المدرب بوعلي على إيجاد التشكيلة اللازمة التي سيعتمد عليها أمام فريق الجراد الأصفر واختيار العناصر الأكثر جاهزية واستعدادا بعد أن عالج النقائص التي يكون قد وقف عليها من قبل خاصة أن التعثر ممنوع على الوداد خلال الجولات الثماني المتبقية إذا أراد تحقيق هدفه. عبد اللاوي لن يكون معنيا بمباراة “الكابا” لن يكون بإمكان وسط ميدان الوداد نورالدين عبد اللاوي المشاركة في مباراة البرج المقبلة بعد نيله البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء المتأخر أمام القبائل فيما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع سيدهم بسبب الإصابة التي يعاني منها. مباراة البرج تلعب على الثالثة ستلعب مباراة الجولة 27 المنتظرة هذا الثلاثاء بين وداد تلمسان وضيفه أهلي البرج على الساعة الثالثة مساء عوض الثانية ونصف وهذا حسب بيان الرابطة الوطنية عبر موقعها على شبكة الإنترنيت وفيه أقرت التعديل الجديد الذي سيطبق بداية من هذه الجولة إلى غاية نهاية الموسم فيما بقي توقيت لقاء الأواسط على حاله حيث سيلعب بداية من الساعة 11 صباحا. بوعلي أمام خيارات عديدة رغم غياب عبد اللاوي بداعي العقوبة وعدم تأكد مشاركة المدافع سيدهم يبقى إلا أن المدرب بوعلي يملك خيارات كثيرة في كافة الخطوط تجعله في مأمن خاصة في ظل جاهزية كافة لاعبيه ورغبتهم في المشاركة وهو ما يعني أنه سيضحي ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا في المناسبات الماضية ولم تتح لهم الفرصة. سيدهم يتألق ويعد اكتشاف الموسم بالحديث عن المدرسة التلمسانية وكثرة اللاعبين الذين أنجبتهم يجب أن نشير إلى المدافع سيدهم الذي استطاع وفي ظرف زمني قصير أن يكسب ثقة المدرب وأصبح أحد أعمدة التشكيلة الأساسية بفضل أدائه المتميز الذي مكنه من الوصول إلى المنتخب الوطني للمحليين، مستغلا بذلك الفرصة التي أتيحت له في مباراة الحراش في الجولة الرابعة من مرحلة الذهاب ومنها أصبح ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها بما أنه متعدد المناصب ويعطي الحلول الكافية في أول موسم له مع الأكابر. حاجي جيد لكنه لم يظهر كثيرا ومثل زميله سيدهم يعد المهاجم حاجي أحد اللاعبين المعول عليهم مستقبلا بالنظر للإمكانات الهائلة التي يملكها والتي تجعله أحد صانعي اللعب خلال السنوات المقبلة خاصة أنه كان أحد اللاعبين المميزين في صنف الأواسط بأدائه وتمريراته الدقيقة، لكنه راح ضحية المنافسة الشرسة مع بقية زملائه المتألقين وهو الذي ينتظر منه الكثير. سعيدي وبن هارون الأقل مشاركة من جهتهما يعتبر المدافع سعيدي والمهاجم بن هارون الأقل حصولا على الفرصة بدليل مشاركتهما القليلة مع الفريق الأول وهما اللذين كان ينتظر الجميع أن يحصلا على الفرصة لكن ذلك لم يحدث واكتفيا ببعض المشاركات التي لم يستطيعا فيها تقديم المطلوب رغم إمكاناتهما الكبيرة فسعيدي لم يستطع منافسة بوجقجي هبري بشيري وخريس الذين يملكون الخبرة وبن هارون لم يستطع هو الآخر منافسة غزالي وجاليت اللذين يعدان قوة الوداد الضاربة. سيكونون مستقبل الوداد وبوعلي سيمنحهم الفرصة وقبل نهاية الموسم بثماني جولات سيعمل المدرب بوعلي على منح الشبان الفرصة الكاملة لإثبات مكانتهم وأحقيتهم بالبقاء ضمن الفريق الأول وإظهار ما يملكونه وتحقيق أمنيتهم في اللعب الموسم المقبل، كما أنهم يعوّل عليهم ليكونوا أعمدة الفريق مستقبلا وخلافة الجيل الحالي. ------------------------------------------------------------------------- عبد اللاوي:“الفوز على البرج ضروري لتدارك التعثرين الأخيرين“ استفدتم من راحة اليوم (الحوار أجري أمس) ماقولك؟ بالفعل لقد استفدنا من راحة منحها لنا الطاقم الفني عقب المجهودات التي بذلناها من قبل حتى نتمكن من استرجاع قوانا البدنية ونكون في أفضل حال قبل العودة مساء الغد لاستئناف التدريبات ومنها ينطلق العمل الجدي لمباراة البرج . وكيف جرت تحضيراتكم لمباراة البرج؟ التحضيرات تجري على قدم وساق وبمعدل حصة واحدة يوميا وفي ظروف حسنة وأجواء رائعة بين كافة اللاعبين الذين يتدربون بجدية وتركيز شديدين لعلمهم بما ينتظرهم هذا الثلاثاء أمام البرج بغية الظهور بوجههم المعتاد وتدارك التعثرين الأخيرين. بالحديث عن التعثرين الأخيرين أمام باتنة والقبائل، هل سيؤثران عليكم؟ لا أظن أن التعثرين سيؤثران على المجموعة بالشكل الذي يتوقعه الجميع بالرغم من أننا كنا نود تحقيق نتيجة إيجابية وتعزيز رصيدنا من النقاط والتقدم في الترتيب العام، لكن الظروف التي يعرفها الجميع جعلتنا نخسر في باتنة ونتعادل أمام القبائل وهنا التعب كان له دوره الكبير في تحديد النتيجة النهائية بسبب كثافة البرمجة التي أثرت علينا كثيرا، ومع ذلك قدمنا مباراة كبيرة أمام القبائل وتحدينا الإرهاق والتعادل يرضينا وأفضل من الخسارة. تنتظركم مباراة هامة هذا الثلاثاء أمام البرج، كيف تتوقع أن تكون؟ مباراة البرج هامة لنا وصعبة على الفريقين المطالبين بحصد النقاط الثلاث ولن تختلف عن اللقاءات السابقة باعتبار المنافس المقبل يلعب كرة جميلة ويحسن التفاوض خارج قواعده وسيحل بتلمسان بغية تدارك تعثره الماضي، ونحن أيضا نسعى إلى تحقيق الفوز لاستعادة نشوة الانتصارات ولا نفكر سوى في كيفية تجاوز البرج مهما كانت طريقة لعبه وقوته خارج قواعده. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس يعيش وضعية صعبة في المدة الأخيرة. نعلم جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق وعليه سنحاول الدخول بقوة منذ البداية لتطويق منطقة المنافس ومنعه من اللعب براحة بما أننا نعرف خطورته والفرديات التي يملكها، وهذا رغم أنه يمر بمرحلة صعبة جراء المشاكل الداخلية التي يعيشها والتي حسب رأيي قد تزيده إصرارا على رفع التحدي. أصبحتم تتطلعون لاحتلال إحدى المراتب الأولى المؤهلة لمنافسة قارية أو إقليمية هل بإمكانكم تحقيق هذا الهدف؟ رغم نقص الإمكانات مقارنة ببعض الفرق إلا أن وداد تلمسان سيقول كلمته بالنظر لما قدمه من قبل والنتائج المحققة والمرتبة التي يوجد فيها حاليا ورغم أننا ضيعنا نقاطا عديدة فوق أرضية ميداننا إلا أننا واعون بما ينتظرنا وهدفنا يبقى واضحا وهو احتلال إحدى المراتب الست الأولى لضمان مشاركة قارية أو إقليمية الموسم المقبل. وكيف تبدو لك المباريات المتبقية؟ المباريات المتبقية ستكون عبارة عن لقاءات كأس بحكم التنافس الشديد بين كافة الفرق التي تسعى إلى جمع أكبر عدد من النقاط وبها تحقيق الهدف المسطر ونحن ندرك جيدا حجم المهمة التي تنتظرنا ثماني جولات قبل نهاية الموسم لذلك سنلعب لقاء بلقاء حسب الوضعية وخصوصية كل مواجهة والبداية بالفوز بكامل لقاءاتنا داخل الديار والعمل على جلب نقاط أخرى من الخارج. المدرب أصبح يعتمد عليك في اللقاءات الأخيرة فهل أنت جاهز لتقديم ما هو منتظر منك؟ رغم أن عودتي كانت خلال الجولات الماضية فقط بعد غيابي الطويل إلا أني حاولت تقديم ما لدي ولعبت بحرارة كما كنت عليه في السابق من أجل استعادة مستواي ولأكون عند حسن ظن الجميع. بما تختم الحوار؟ أقول إن تلمسان لديها فريق قوي أثبت مكانته بنتائجه ومردوده ويعمل على تحقيق أفضل من هذا رغم نقص الإمكانات، لكن هذا لن يمنعنا من أداء مهامنا كما يجب واللاعبون من جهتهم يحاولون تقديم كل ما لديهم ويبذلون جهودا جبارة لتحقيق الهدف المسطر نهاية الموسم لهذا نطلب من كافة أنصارنا والغيورين على هذا الفريق مساعدة التشكيلة والوقوف معها في الأوقات الحرجة.