بمعنويات عالية وتركيز شديد تواصل تشكيلة وداد تلمسان استعدادها الجدي لمباراة الجولة المقبلة أمام مولودية الجزائر، ويعمل المدرب بوعلي على تطبيق البرنامج الذي سطره خلال فترة توقف البطولة لإعداد لاعبيه جيدا من كافة الجوانب وتوعيتهم بأهمية اللقاء المنتظر أمام الرائد وكيفية أخذه بجدية بما أن الضغط سيكون على منافسهم أكثر لأنه مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية وتعويض إخفاقه الأخير في منافسة كأس الجمهورية. 21 نقطة بقيت في اللعب وتنتظر التشكيلة التلمسانية مباريات هامة وقوية داخل القواعد وخارجها بما أنها ستكون في مواجهة فرق تلعب أدوارا متقدمة وأخرى تلعب من أجل الخروج من منطقة الخطر، وعليه فقد تبقت 21 نقطة في اللعب بما أن الوداد سيستضيف مولودية وهران، وفاق سطيف وشباب بلوزداد وسيتنقل أربع مرات لمواجهة مولودية الجزائر، الخروب، بجايةوالعلمة. ضمان 9 نقاط داخل الديار أمر حتمي ويبقى ضمان تسع نقاط داخل الديار حتميا إذا أراد الوداد الحصول على مبتغاه في نهاية الموسم وهو احتلال مركز ضمن الأربعة الأوائل، وذلك خلال مواجهات وهران، سطيف وبلوزداد بما أنها تبقى في متناولهم رغم أنها ستكون في بداية الأمر مع المباراة ذات الطابع المحلي أمام “الحمراوة“ الذين يمرّون بفترة فراغ ثم بعدها سطيف الطامحة لنيل اللقب والتي أقصت الوداد من كأس الجمهورية، على أن تكون آخر مواجهة أمام بلوزداد وهي مباريات يصعب التنازل عن نقاطها رغم قيمة المنافسين المقبلين. خرجات “العميد“، الخروب، بجايةوالعلمة ممكنة كما ستخوض التشكيلة التلمسانية أربع خرجات صعبة أمام “العميد”، الخروب، بجايةوالعلمة لكن العودة بنتائج إيجابية منها ممكنة، حيث ستكون في بداية الأمر في مواجهة الرائد نهاية الأسبوع المقبل وهو المنافس الذي يبقى الزيانيون الشبح الأسود له وعليهم استغلال وضعيته الحالية بعد خروجه من الكأس وكذا في ظل إصابة العديد من لاعبيه الأساسيين، وبعدها سيكون الموعد أمام جمعية الخروب التي تلعب من أجل الخروج من منطقة الخطر، ثم التنقل إلى بجاية التي تراجعت نتائجها في المدة الأخيرة وفي الأخير العلمة. المنافسة شديدة على المناصب في سياق آخر ومن خلال التدريبات اليومية للوداد يلاحظ التركيز الشديد من قبل العناصر التلمسانية التي تعمل جاهدة على إتباع نصائح المدرب والعمل المقدم لهم خلال هذه الفترة قبل استئناف البطولة، كما أنه يبقى التنافس شديدا على المناصب بين كافة اللاعبين الذين يحاول كل واحد منهم نيل مكانة أساسية ولفت أنظار الطاقم الفني للاعتماد عليه في بقية المنافسة. الطاقم الفني مرتاح ويؤكد أن الأحسن سيلعب وأمام هذا الوضع يبقى الطاقم الفني مرتاحا للأجواء السائدة في التدريبات اليومية خاصة في ظل عدم وجود أية إصابات داخل المجموعة بما أن التعداد مكتمل والكل يتمتع بصحة جيدة وبمعنويات عالية في انتظار التحاق المهاجم فلاحي المرخص له بالغياب، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيعمل على اختيار العناصر الأكثر جاهزية بدنيا، فنيا وتقنيا وهذا يرجع بالدرجة الأولى بالفائدة على الفريق. ... ويخفّض وتيرة العمل بعد العمل بوتيرة عالية خلال بداية الأسبوع الحالي خفض الطاقم الفني حجم التدريبات من حصتين إلى حصة واحدة في اليوم تكون صباحا وتخصص للعمل البدني أكثر على أن يتحوّل إلى العمل والتركيز على الجوانب الأخرى خاصة منها التقنية بتجريب الحلول والخطط المنتظر الاعتماد عليها أمام “العميد“. الأصاغر منذ أمس في عين الدفلى توجه أصاغر وداد تلمسان مساء أمس إلى مدينة عين الدفلى برا حيث سيقيمون هناك يومين قبل خوض المباراة النهائية لكأس الجمهورية المقررة هذا الجمعة أمام مولودية سعيدة بداية من الساعة الثانية ونصف في ملعب زرالدة. وجاء قرار الذهاب مبكرا حتى يسمح للاعبين بالاسترجاع الجيد والابتعاد عن الضغط والعمل في ظروف حسنة قبل التوجه صباح يوم المباراة إلى زرالدة. -------------------------------------------------------------------------- فلاحي: “غيابي يعود للإصابة وسأعود هذا الخميس لمباشرة التدريبات” ما سبب غيابك عن التدريبات؟ السبب أني أعاني من إصابة خفيفة في الفخذ تعرضت لها في حصة الاستئناف التي أعقبت مباراة الجولة الماضية أمام البرج وكذا بسبب وفاة خالتي، وعليه طلبت الإذن من الطاقم الفني الذي رخّص لي بالذهاب للراحة قليلا وزيارة الأهل. وكيف هي حالتك الصحية الآن؟ تحسّنت كثيرا مقارنة بما كنت عليه قبل أيام وهذا بعد الراحة التي ركنت إليها من جهة والعلاج المستمر الذي أجريه يوميا، كما أني أتدرب يوميا هنا بسطيف حتى أحافظ على لياقتي البدنية وأبقى في جو المنافسة. ومتى ستلتحق بتلمسان؟ من المنتظر أن ألتحق بتلمسان هذا الخميس لمباشرة التدريبات رفقة الزملاء تحضيرا لمباراة الجولة المقبلة أمام مولودية الجزائر. وهل ستكون جاهزا ومعنيا بمباراة “العميد”؟ سأعمل كل ما في وسعي لأكون ضمن القائمة المتوجهة للعاصمة لمواجهة الرائد مولودية الجزائر وسأكون جاهزا بنسبة كبيرة بما أن الإصابة ليست خطيرة، لكن ذلك متوقف على خيارات الطاقم الفني وحسب طبيعة اللقاء المنتظر. وماذا عن الراحة التي تركن إليها البطولة، هل هي في صالحكم؟ أظن أن الراحة هذه جاءت في الوقت المناسب وتسمح لنا باسترجاع أنفاسنا قليلا بعد الجهود الكبيرة التي بذلناها بخوضنا أربعة لقاءات في ظرف عشرة أيام وكذا للاستعداد الجيد لبقية المشوار بشحن البطاريات واسترجاع كافة اللاعبين المصابين والوقوف على النقائص والأخطاء الماضية. كيف عشت مباراة الجولة الماضية أمام البرج؟ عشتها كبقية اللاعبين والطاقم الفني حيث كان علينا الفوز بالمباراة وتعزيز رصيدنا من النقاط للتقدم أكثر في الترتيب العام، والحمد لله أن اللاعبين كانوا في المستوى وأدوا دورهم كما يجب ولم يخيّبوا. كيف تبدو لك اللقاءات السبعة المتبقية؟ ستكون صعبة للغاية بما أن كل الفرق تحاول جاهدة للفوز بأكبر عدد من النقاط للوصول إلى هدفها المسطر في ظل التنافس القائم في الجولات الأخيرة، وعليه نحن في تلمسان وبعد أن أدينا مشوارا طيبا ونحتل مرتبة مشرفة سنواجه فرقا تلعب من أجل اللقب وأخرى لتفادي السقوط لذلك نحن مجنّدون لأخذ كافة المباريات بجدية. تنتظركم مواجهة أمام الرائد مولودية الجزائر، كيف تتوقعها؟ ستكون مواجهة صعبة بما أننا سنقابل الرائد الحالي للبطولة في مباراة ستكون قوية وهامة للفريقين بما أن المولودية تبحث عن اللقب ونحن نريد احتلال مركز متقدم، لذلك سنلعب المباراة بكل قوة بغية تحقيق نتيجة إيجابية نعزّز بها رصيدنا من النقاط رغم صعوبة المهمة. ماذا تقول في الأخير؟ سنعمل على إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل ورغم نوعية المباريات التي تنتظرنا إلا أن عزيمتنا تبقى أقوى ونتمنى أن نكون في مستوى تطلعات أنصارنا ومسيرينا في نهاية الموسم.