سحق ريال مدريد مضيفه فالانسيا بسداسية مقابل 3 أهداف على ملعبه الميستايا الذي أصبح فأل خير على النادي الملكي بنتيجة ورينيو هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الجولة 33 من البطولة الإسبانية ... ريال مدريد يسحق فالانسيا بسداسية بالاحتياطيين، وينذر البارصا
سحق ريال مدريد مضيفه فالانسيا بسداسية مقابل 3 أهداف على ملعبه الميستايا الذي أصبح فأل خير على النادي الملكي بنتيجة ورينيو هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الجولة 33 من البطولة الإسبانية بتشكيلة احتياطية، حيث عمد إلى إراحة الكثير من نجومه تحضيرا للقاء المصيري الذي ينتظر رفقاء رونالدو في منافسة رابطة أبطال أوروبا بعد أيام قليلة، واستطاع الريال الوصول إلى مرمى الخفافيش ابتداء من الدقيقة 23 عن طريق مهاجمه الفرنسي كريم بن زيمة، فيما أضاف الأرجنتيني العائد من الإصابة هيغواين الهدف الثاني بعد 8 دقائق فقط، ليستمر مسلسل أهداف الميرنغي وبعد 8 دقائق أخرى بتسجيل الهدف الثالث عن طريق البرازيلي كاكا، فيما نصب هيغواين نفسه نجما على المواجهة بعدما عاد وزار شباك فالانسيا لمرتين في الدقيقة 42 و53 مسجلا الهدفين الرابع والخامس للقلعة البيضاء ومحققا ثلاثية كبيرة وهو الذي عاد من إصابة أبعدته لمدة طويلة عن الملاعب، هذا وسجل كاكا حضوره مرة أخرى بتسجيله للهدف السادس
مورينيو ينذر برشلونة بطريقته الخاصة
ومما لا شك فيه، هو أن فوز ريال مدريد سيفيده على جبهات عديدة، خاصة وأنه يمثل رسالة مشفرة مفهومة المعاني للغريم برشلونة الذي سيواجهه بعد أيام مرة أخرى في منافسة رابطة أبطال أوروبا، وهو الفوز الذي حققه أشبال مورينيو بدون عناء، خاصة وأن البرتغالي دخل بتشكيلة منقوصة من معظم نجوم الميرينغي، مفضلا إراحتهم، وفي انتظار اللقاء الكبير الذي سيجمع الغريمين في رابطة الأبطال فإن الأكيد أن الإثارة قبل اللقاء ستكون على أشدها، خاصة بعد خسارة برشلونة للقب الكأس لحساب مورينيو والريال.
هيغواين وبن زيمة يتألقان، يسجلان، ويمنحان مورينيو بدائل في الهجوم
هذا وقد شهد اللقاء تألق هجوم الريال الذي استطاع الوصول إلى شباك فريق قوي مثل فالانسيا ستة مرات كاملة، دون احتساب الفرص الضائعة، حيث سطع نجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين العائد من الإصابة بعد 4 أشهر من الغياب، والذي سجل ثلاثة أهداف كاملة "هاتريك"، وهو ما يريح مورينيو كثيرا قبل لقاء برشلونة في رابطة الأبطال الأوروبية، خاصة وأنه تزامن مع تألق النجم البرازيلي ريكاردو كاكا الذي سجل هدفين ومنح كرة هدف لهيغواين، كما قاد العديد من الهجمات الخطيرة على عرين فالانسيا، فيما اكتفى الفرنسي كريم بن زيمة بهدف مريح، والذي يعد رسالة واضحة مفادها جهوزيته الكاملة لما تبقى من مشوار أمام الريال، وعليه فإن تألق الهجوم عشية اليوم لا شك سيمنح بدائل كثيرة للمدرب البرتغالي جوزي مورينيو قبل لقاء الغريم برشلونة الذي يسعى للثأر من خسارة الكأس بالتأهل على حساب الريال إلى نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا.