شهدت مباراة الدور السادس عشر من مسابقة كأس الجمهورية بين جمعية الخروب والضيف مولودية قسنطينة أحداثا دامية بطلها فئة من أنصار الخروب، حيث لم يتوقفوا عن رشق مدرج "ليموكيست" بالحجارة قبل بداية اللقاء، الأمر الذي خلف عدة جرحى، وكادت الأمور تتطور لما هو أخطر من ذلك لولا تدخل عبد الحق دميغة رئيس "الموك" لدى قوات الأمن مطالبا إياها بتعامل أقوى، هذا وعادت ظاهرة الرشق خلال فترة ما بين الشوطين، وحسب الأخبار التي وردتنا من طرف مصالح الحماية المدنية، فإن الجرحى من جانب أنصار الموك قدر عددهم ب12 جريحا خلال الشوط الأول فقط، ويمكن القول أن العدد الإجمالي للجرحى يفوق العشرين، وهو أمر لا يشرف بتاتا "الخروبية" الذين صارت "الرشق بالحجارة" موضة بالنسبة لبعضهم في كل مواجهة أمام "الموك" أو "سي.أس.سي" خاصة. إعتداءات بالسلاح الأبيض عقب اللقاء ولم يتوقف الأمر عند الرشق بالحجارة، إذ شهدت نهاية المباراة تعرض بعض "ليموكيست" للإعتداء بالسلاح الأبيض عندما كانوا يهمون بمغادرة ملعب عابد حمداني، وتلقى البعض منهم إصابات بليغة مثلما إطلعنا عليه من خلال زيارتنا لمستشفى الخروب، علما أن نفس السيناريو تقريبا حدث في لقاء الفريقين الموسم الماضي بنفس الملعب في القسم الثاني المحترف، وحدث كذلك في لقاء الجمعية وشباب قسنطينة في القسم المحترف الأول الموسم ما قبل الماضي، الشيء الذي يسيء كثيرا لصورة فريق الخروب وأنصاره، تجدر الإشارة إلى أن الموك تأهل بركلات الترجيح عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (2-2).