تعرض ثلاثي الإدارة في نيوكاسل يونايتد وهم ألان باردو ومايك أشلي وجو كينير لانتقادات كثيرة على مدار 12 شهرا الأخيرة، لكن المدرب والمالك ومدير الكرة في النادي يمكنهم الآن الاستمتاع بعيد الميلاد، بعد أن أصبح فريقهم على نحو غير متوقع من المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز نيوكاسل في ست من ثماني مواجهات وكان انتصاره الأخير بثلاثة أهداف دون رد على مضيفه كريستال بالاس يوم السبت حاسما ليصبح على مرمى ست نقاط من ليفربول المتصدر. ويحتل نيوكاسل حاليا المركز السادس في مشهد مغاير تماما لما كان عليه الوضع قبل 12 شهرا حينما كان النادي يصارع الهبوط بعد خسارة قاسية بسبعة اهداف لثلاثة امام ارسنال لكنه افلت في النهاية ليحتل المركز 16. وقال باردو إن نتائج الفريق الحالية تثبت أن الأمور تسير في طريقها الصحيح. وأضاف لوسائل إعلام بريطانية اليوم الإثنين: "نحن في موقف جيد كفريق." وأضاف: "أعلم ان هناك بعض الآراء الغريبة حولنا من الخارج، لكننا نعمل سويا من أجل تطوير الفريق." وتابع: "مالك النادي سعيد جدا وأنا كذلك واللاعبون يشعرون بالرضا لأن من دونهم ما كان ليتحقق هذا الأمر." واختير باردو أفضل مدرب عن شهر نوفمبر الماضي بعدما حقق فريقه انتصارات أثارت الإعجاب على تشيلسي وتوتنهام ونوريتش سيتي ووست بروميتش بعد بداية صعبة لحملته. وبعدها خسر الفريق على نحو مفاجيء في ضيافة سوانسي سيتي، قبل أن يحقق أول انتصاراته على مانشستر يونايتد على ملعب اولد ترافورد منذ 1972. وسيلتقي نيوكاسل على أرضه مع ستوك سيتي يوم الخميس وأرسنال يوم الأحد. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية يسعى باردو للتعاقد مع لاعبين جدد للحفاظ على قوة الدفع. وقال مدرب ساوثهامبتون وريدينغ ووست هام يونايتد السابق: "ستكون فرصة جيدة لتعزيز صفوفنا. لم أتحدث كثيرا مع المسؤولين عن القدرات المالية المتاحة، لكننا سنعمل على التعاقد مع لاعبين بارزين. قمنا بعمل جيد في آخر فترتي انتقالات."