أكد قائد المنتخب الوطني ومدافع "لخويا" القطري مجيد بوڤرة عدم اتخاذه أي قرار في الوقت الحالي فيما يخص اعتزاله اللعب دوليا، وهذا بعد أن ذكرت بعض التقرير أنه تراجع عن فكرة الاعتزال الدولي بعد نهائيات كأس العالم القادمة، ليكون ذلك مباشرة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المغرب مطلع السنة القادمة، وقال بوڤرة في هذا الخصوص: "سأحسم قراري بعد المونديال، لا أعرف حاليا إن كنت سأستمر مع المنتخب الجزائري أم لا، على كل حال قراري النهائي إمّا بالإعتزال أو المواصلة ستتعرفون عليه بعد المونديال". "علينا أن نحاول التأهل إلى ثمن النهائي" وبخصوص أهداف المنتخب الوطني في "مونديال" البرازيل، أبدى القائد بوڤرة تفاؤلا شديدا بخصوص قدرته هو وزملائه على تحقيق الهدف الذي سطرته "الفاف" والمتمثل في بلوغ الدور الثاني، وهذا على العكس من الناخب "حليلوزيتش" الذي أبدى تشاؤما منقطع النظير فيما يخص إمكانية بلوغ أشباله هذا الهدف، بوڤرة أكد قائلا بخصوص "المونديال": "لن نذهب إلى البرازيل للسياحة لأن كل شيء ممكن في كرة القدم، علينا أن نحاول بلوغ الدور الثاني وأعتقد أن قادرون على ذلك، المونديال مازال بعيدا وعلينا العمل بحدية حتى نكون مستعدين للموعد". "ستتضح الأمور بشان مستقبلي في نهاية الموسم ومتمسك باللعب مجددا في رانجيرز" ويستعد بوڤرة للعودة إلى الملاعب اليوم الأربعاء مع الفريق الرديف ل "لخويا" في مباراته أمام العربي، وهو الذي غاب عن المنافسة الرسمية منذ شهر ونصف بسبب إصابة على مستوى الفخذ، ويبقى أمله أن يستعيد نسق المباريات مع النادي الأول يوم 24 جانفي الجاري وهو الذي سينتهي عقده مع "لخويا" بنهاية الموسم، وبخصوص موضوع تجديد بوڤرة لعقده من عدمه من ناديه القطري الحالي والعودة إلى اسكتلندا أين يريد ناديه السابق "غلاسكو رانجيرز" استعادته بعد مواسم قضاها في "لخويا"، فقال بوڤرة: "أنا متمسك باللعب مجددا في صفوف غلاسكو رانجيرز، لكن لا أدري إن كان ذلك سيحدث بعد عامين أو ثلاثة من الآن، في نهاية الموسم ستتضح الأمور أكثر رغم إنني سأمنح الأولوية لناديّ الحالي لخويا القطري".