"كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    لبنان : ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 3670 شهيدا و 15413 مصابا    الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الشباب يهزم المولودية    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل القبائل بعزيمة قوية ولا حديث سوى عن التأهل أمام سعيدة
نشر في الهداف يوم 22 - 01 - 2014

مثلما كان مبرمجا، أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لها في تيزي وزو قبل التنقل إلى سعيدة استعدادا لمواجهة المولودية المحلية في إطار الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية هذا السبت.. وكانت حصة أمس فرصة بالنسبة للمدرب عز الدين آيت جودي لإجراء التعديلات الأخيرة وآخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام مولودية سعيدة، والخطة التي سينتهجها في ظل الغيابات التي يعرفها التعداد القبائلي، وركّز آيت جودي في حصة أمس على الجانب الفني والتكتيكي تفاديا لإرهاق اللاعبين مع اقتراب موعد اللقاء الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للقبائل الذين يريدون الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة.
آيت جودي برمج تمارين خاصة بالتسديد نحو المرمى
من جهة أخرى، وخلال عملية التحضيرات التي قامت بها الشبيبة في آخر حصة صبيحة أمس، سعى المدرب آيت جودي دائما إلى تحسين العمل الهجومي وتأكيد الفعالية في الخط الأمامي، بدليل أنه برمج بعض التمارين الخاصة بالتسديد نحو المرمى من بعيد، لأنّه يريد أن يجعل ذلك من بين نقاط قوة التشكيلة القبائلية حتى وإن كان اللّقاء سيجري خارج القواعد، كما برمج مباراة تطبيقية في النهاية من أجل تطبيق آليات اللعب وخلق الانسجام بين اللاعبين، خاصة الجدد الذين يحتاجون إلى المزيد من الوقت للتأقلم مع المحيط الجديد وطريقة لعب بقية زملائهم.
عسلة باشر التدريبات لكنه لم يكمل الحصة
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة الحارس القبائلي مليك عسلة إلى أجواء التدريبات مع بقية المجموعة بعد أن سجل غيابه عن الحصتين الأوليين بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، غير أنه لم يتمكن من مواصلة العمل مع الفريق بسبب تجدّد شعوره بالآلام في الركبة، إذ باشر الركض في البداية قبل أن يتوقف تفاديا للمغامرة بحالة الصحية وتفاقم الإصابة، كما أنّ الطاقم الطبي طلب منه توخي الحذر وعدم إجهاد نفسه كثيرا حتى لا تكون هناك مضاعفات، وبعد نهاية الحصة توجه عسلة مباشرة إلى العاصمة من أجل الحصول على نتائج الفحص بالأشعة الذي أجراه للتأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها، رغم أن الطاقم الفني كان قد اتخذ قراره النهائي وأبعده من حساباته في مواجهة مولودية سعيدة.
مكاوي يواصل الركض على انفراد
بالمقابل، شهدت حصة أمس متابعة اللاعب مكاوي البرنامج الخاص الذي سطره له الطاقم الطبي منذ مباشرته التدريبات هذا الأسبوع، فنظرا للإصابة التي يعاني منها، ووضعه الجبس في يده، لا يستطيع مكاوي سوى الاكتفاء بالركض حول الملعب حتى لا يفقد كامل لياقته البدنية، ويكون على أتم الاستعداد للاندماج مع بقية المجموعة مباشرة بعد أن يتماثل للشفاء وينزع الجبس، وسيكون مكاوي مضطرا للخضوع إلى هذا البرنامج لمدة عشرة أيام أخرى، ولن يكون جاهزا قبل الجولة الثالثة من مرحلة العودة.


آيت جودي كشف أمس قائمة ال 18...
عدّة تغييرات منتظرة في التشكيلة وغياب عسلة يُخلط الحسابات
بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، كشف المدرب عز الدين آيت جودي عن قائمة ال18 التي ستكون معنية بالتّنقل إلى سعيدة اليوم لمواجهة المولودية المحلية هذا السبت، في إطار الدور ثمن نهائي كأس الجمهورية. وقد عرفت هذه القائمة تغيير واحد مقارنة بالمواجهة السابقة أمام مولودية العلمة، ويتعلق الأمر بإبعاد لاعب الوسط قاسي صدقاوي الذي أراحه الطاقم الفني بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. وفي المقابل، ورغم أن عسلة سيكون معنيا بالتنقل إلى سعيدة، إلا أنه لن يكون معنيا بالمشاركة في المباراة بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة هو الآخر، ما يعني أن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها آيت جودي ستعرف بعض التغييرات، وهذا ما يجعل هذا الأخير في ورطة حقيقية.
آيت جودي يستنجد بخدمات بن شريف ومازاري
من جهة أخرى، وبالنظر إلى الغياب الذي سيسجله الحارس عسلة واللاعب صدقاوي عن مباراة سعيدة، فإن المدرب آيت جودي سيستنجد بخدمات الحارس نبيل مازاري، الذي سيعود إلى التشكيلة القبائلية منذ الجولة الأولى الموسم، وذلك لتعويض الحارس عسلة. أما على مستوى وسط الميدان، فإن الطاقم الفني رفض المغامرة بحالة صدقاوي الصحية لأنه يملك الحلول مقارنة بمرحلة الذهاب، بعد استقدام اللاعب حمزة بن شريف الذي سيسجل أوّل مشاركة له أساسيا مع الشبيبة، بعد أن كان في الاحتياط أمام مولودية العلمة. وسيكون بن شريف إلى جانب يسلي في الاسترجاع بنسبة كبيرة.
... ويخشى من عدم جاهزية بن شريف
وبالمقابل، ورغم أن المدرب آيت جودي سيكون مضطرا إلى وضع كامل ثقته في اللاعب الجديد حمزة بن شريف، إلا أنه متخوف من عدم جاهزيته واندماجه كما ينبغي مع المجموعة، خاصة أنه منذ التحاق هذا الأخير بصفوف الكناري، لم يظهر الشيء الكثير من الناحية الفنية بعد أن شارك في لقاءين وديين، ومباراة رسمية أمام العلمة. ومع ذلك فإن لقاء هذا السبت سيكون فرصة بالنسبة ل بن شريف لإظهار كامل مستواه وإثبات قدراته للطاقم الفني، خاصة أن كل الظروف مواتية أمامه، بما أنه سيلعب على العشب الطبيعي الذي يجد فيه راحته كثيرا مقارنة بملعب تيزي وزو.
بن العمري يعود إلى المحور مكان مرباح
ومن بين التغييرات التي ستعرفها التشكيلة القبائلية هذا السبت أمام مولودية سعيدة، تسجيل عودة المدافع جمال بن العمري إلى محور الدفاع بعد استنفاده العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية. حيث سيسترجع بن العمري مكانته الأساسية إلى جانب علي ريال، الأمر الذي يريح كثيرا المدرب آيت جودي، الذي يضع كامل ثقته في محور الدفاع ويعوّل عليه كثيرا. بينما سيعود المدافع مرباح إلى كرسي الاحتياط.
آيت جودي يعوّل على "إيبوسي" وزعبية في الهجوم
وعلى صعيد آخر، فما عدا التغييرات التي ستعرفها التشكيلة القبائلية على مستوى حراسة المرمى وخطي الدفاع والوسط الدفاعي، فإن الوسط الهجومي والخط الأمامي لن يعرفان أي تغيير مقارنة بلقاء العلمة، حيث سيحتفظ المدرب آيت جودي على العنار نفسها في الهجوم، بالاعتماد على عواج، وسي سالم في الوسط، ويعول كثيرا على خدمات "إيبوسي" وزعبية المطالبين بتأكيد فعاليتهما أمام سعيدة، بعد أن سجلا دخول قويا في أول جولة من مرحلة العودة، وتمكنهما من التسجيل أمام العلمة.
عسلة: "أفضّل تفادي المغامرة ولا أشارك حتى أتأكّد من تحسّن حالتي"
كان لنا حديث جانبي مع الحارس مليك عسلة صبيحة أمس، حيث صرّح قائلا: "لا أخفي أني لا أزال أعاني من الإصابة التي تعرّضت إليها على مستوى الركبة. صحيح أني عدت إلى التدريبات مع المجموعة، لكني توقفت عن العمل بسبب شعوري ببعض الآلام. لذلك أعتقد أنه من الأفضل لي أن أتفادى المغامرة بحالتي الصحية، حتى أتماثل إلى الشفاء بشكل نهائي. سأحصل أمسية اليوم (أمس) على نتائج الفحص بالأشعة للفصل في مشاركتي هذا السبت أمام سعيدة، ومع ذلك أظن أنه من الأفضل أن أضيّع هذا اللقاء أو لقاء آخر ولا أعرض نفسي للخطر".
مازاري: "بإمكان آيت جودي الاعتماد عليّ أمام سعيدة"
أما بالنسبة للحارس مازاري، فقد بدا على أتم الاستعداد لاسترجاع مكانته الأساسية والمشاركة أمام مولودية سعيدة، حيث صرّح في هذا الشأن قائلا: "مثلما جرت العادة، أنا دائما أتدرّب وأحضر نفس حتى أكون جاهزا في أيّ وقت يحتاجني فيه المدرب والشبيبة بشكل عام. لقد حضرت نفسي كما ينبغي للقاء مولودية سعيدة، وبإمكان المدرب أن يعتمد عليّ، لأني سأفعل المستحيل للحفاظ على شباكي نظيفة، خاصة أننا سنتنقل إلى سعيدة من أجل البحث عن تأشيرة التأهّل إلى الدور المقبل. الأكيد أن المهمة لن تكون سهلة، لكننا جاهزون لهذا الموعد".

"إيبوسي": "نسينا الفوز على العلمة وما يهمنا الآن هو التأهل"
المباراة التي تنتظركم أمام مولودية سعيدة تقترب، فهل أنتم جاهزون؟
منذ نهاية المباراة السابقة أمام مولودية العلمة بدأنا التفكير في مباراة الكأس، نعتبر هذا اللقاء في غاية الأهمية ومنعرجا حقيقيا أمامنا لا بد من تخطيه بسلام، أما فيما يخص التحضيرات بالنسبة لي الأمور الجدية بدأت منذ اليوم الأول الذي عدنا فيه إلى التدريبات يوم الإثنين الماضي، ويمكن القول إننا جاهزون لهذه المباراة وإن شاء الله سنكون عند حسن ظن الجميع خاصة أنصارنا الأوفياء.
يبدو أن الفوز الأخير أمام العلمة حفزكم كثيرا، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، هذا الفوز كان هاما جدا لاسيما من الناحية الذهنية، حيث جعلنا أكثر ثقة في النفس وجعل إرادتنا تقوى أكثر فأكثر، تتذكرون جيدا التصريحات التي كنا ندلي بها أثناء قيامنا بالتربص في تونس، أين كنا نؤكد بأن لقاء العلمة سيكون منعرجا حقيقيا بالنسبة لنا والفوز فيه ضروري لأنه سيسمح لنا بمواصلة المشوار بإرادة أقوى، لقد فعلنا المستحيل لكي نظفر بالنقاط الثلاث والحمد لله كان لنا ذلك، فما علينا الآن إلا التأكيد في مباراة هذا السبت.
لكن معطيات البطولة ومعطيات الكأس تختلف، هل تدركون ذلك؟
نعم ندرك جيدا أن مباريات البطولة تختلف تماما عن مباريات الكأس في الكثير من الجوانب، خاصة وأن لقاءات الكأس لا تعترف بقوة المنافس أو بشيء من هذا القبيل، ربما لقطة واحدة فقط تكون كافية لاقتطاع تأشيرة التأهل، لكن أقول أيضا إن عامل الخبرة في مثل هذه المنافسات يلعب دورا كبيرا جدا، وأعتقد أن الشبيبة تملك الخبرة الكافية لتسير مثل هذه المباريات.
ألا تعتقد أن تأهلكم على حساب اتحاد العاصمة سيكون بمثابة ضغط نفسي عليكم؟
بشكل مباشر لا، لأن المباريات تختلف حتى في منافسة الكأس، فطريقة لعب اتحاد العاصمة ليست طريقة لعب الأندية الأخرى، كما أننا لا نفكر في المباريات الماضية بل نفكر في المواعيد التي تنتظرنا، ويمكن القول أيضا إن التأهل على الاتحاد في الدور السابق والفوز الهام على مولودية العلمة سيكونان بمثابة حافز كبير لمواصلة مشوارنا في منافسة كأس الجمهورية، وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نحقق التأهل.
لكن حتى سعيدة تريد أن ترمي بكل ثقلها في هذه المنافسة، ولهذا ستحاول قدر المستطاع أن تحقق التأهل.
نعلم جيدا أن مولودية سعيدة تريد هي الأخرى أن تقتطع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، خاصة وأنها تعتبر الفرصة مواتية جدا، بما أن المباراة ستلعب على أرضية ميدانها وأمام أنصارها، لكن نحن أيضا نريد أن نعود إلى الديار وبين أيدينا تأشيرة التأهل، إصرارنا قوي جدا على تحقيق هذا المسعى ولا يمكن أن نعود إلى الوراء، أؤكد لكم أننا نسينا كلية الفوز الذي حققناه في الجولة السابقة على مولودية العلمة وكل ما نفكر فيه هو لقاء مولودية سعيدة والعودة بالتأهل.
ألا تعتقد أن عاملي الجمهور والأرض سيلعبان دورهما؟
نعم، خوض المباراة على أرضية ميدانك وأمام جمهورك يعد أمرا هاما ومحفزا في الوقت نفسه، لكن هذا لا يعني أنك حققت التأهل بشكل رسمي لأن ما سيحدث على أرضية الميدان لا يمكن لأي كان أن يتصوره قبل بداية اللقاء، كما يمكن أن أقول أيضا إننا نحن اللاعبين واثقون كل الثقة بأن جمهورنا سيكون في الموعد خلال هذه المباراة، وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نسعدهم بعد إعلان الحكم عن صافرة النهاية.
في رأيك، هل تعتقد أن تسعين دقيقة ستكون كافية للحسم في المباراة؟
لا يمكن لنا أن نجزم بتحقيق التأهل بشكل رسمي، لأنه مثلما سبق لي وأن قلته لكم في الكثير من الأحيان تحدث أمور غير متوقعة تماما، وفي الكثير من الأحيان تعتقد بأن الأمور سهلة وفي نهاية المطاف تجد صعوبة غير متوقعة، ولهذا أقول فقط إننا عازمون على رفع التحدي وسنضاعف مجهوداتنا في سبيل تحقيق هدف واحد وهو الفوز، أما فيما يخص سؤالكم حول ما إذا ستكون تسعين دقيقة كافية، أقول نحن نحضر أنفسنا لجميع السيناريوهات حتى ولو اضطررنا للعب الوقت الإضافي وركلات الترجيح.
الهجوم استعاد فعاليته أمام العلمة وتمكنت من تسجيل الهدف الثاني، فهل ستكرر الأمر هذا السبت؟
أؤكد لكم أن فرحتي الكبيرة ليست بعودتي إلى تسجيل الأهداف فحسب، وإنما للطريقة التي لعبنا بها المباراة والفعالية التي ظهر بها جل اللاعبين، وهو ما يعني أن العمل الذي قمنا به في التربص السابق كان ناجحا على كل المستويات، أما التفاهم الكبير الذي يسود بين المهاجمين بالدرجة الأولى فيعد أمرا إيجابيا بالنسيبة لنا، لا يهمني أن أسجل أنا بل ما يهم هو أن نعود بتأشيرة التأهل حتى نسعد أنصارنا ونواصل مشوارنا في درب النتائج الإيجابية.

حناشي يحضر مفاجأة للاعبين مقابل التأهل
أكد لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس محند شريف حناشي أمس، أن هذا الأخير يحضر مفاجأة كبيرة جدا وغير متوقعة للاعبين في حال تحقيقهم التأهل في مباراة هذا السبت أمام مولودية سعيدة، فرغم أن المسؤول الأول عن النادي يقر بمدى صعوبة المهمة التي تنتظر أشباله في هذه المواجهة، إلا أن الفوز الأخير أمام العلمة والطريقة التي لعبت بها الشبيبة المباراة جعلاه أكثر ثقة في اللاعبين، وفي مقابل ذلك قرر أن يحفزهم بمبلغ مالي كبيرا جدا سيكشف عنه بعد نهاية المباراة في حال التأهل.
يسخر كل الإمكانات لبلوغ النهائي
كما أكدت مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي قرر أيضا أن يسخر جميع الإمكانات خاصة المادية منها للاعبيه من أجل تحقيق الهدف الذي يسعون إليه هذا الموسم، خاصة في منافسة كأس الجمهورية، وينوي أيضا أن يكشف الأمر للاعبين أثناء الاجتماع الذي سيعقده اليوم أو غدا بخصوص لقاء هذا السبت، حناشي يرى أن الشبيبة قادرة على بلوغ الدور النهائي بالنظر إلى التعداد الهائل الذي تزخر به، لاسيما بعد التدعيمات التي عرفتها في "الميركاتو" السابق.
يريد الفوز بلقب بأي ثمن
وأكثر من ذلك، فالرئيس حناشي لم يعد يعتبر مباريات كأس الجمهورية مباريات دون أهمية، بل أصبح يفكر بعيدا في هذه المنافسة، حيث ذكر لبعض مقربيه أنه يريد فعلا الظفر بلقب كأس الجمهورية بعد غياب دام ثلاثة مواسم، إذ يعود آخر لقب ل "الكناري" إلى سنة 2011 حين فازت في اللقاء النهائي بنتيجة هدف مقابل صفر على اتحاد الحراش، الهدف حمل توقيع فارس حميتي.
الفوز على الاتحاد يعتبره خطوة لبلوغ النهائي
كما كشفت مصادرنا الخاصة عن العوامل التي جعلت الرئيس حناشي واثقا من قدرات فريقه في الوصول إلى الدور النهائي والظفر بالكأس، ومن بين هذه العوامل التأهل في الدور السابق على اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي، وبالنظر إلى قوة المنافس والأدوار الأولى التي يلعبها، والدور البارز الذي لعبه أشباله في هذه المباراة، وبالتالي فإن رفقاء عسلة بإمكانهم بلوغ الدور النهائي، لكن يرى أيضا أن هذا المسعى لن يتحقق إلا بفضل التضحيات التي سيقوم بها اللاعبون بالدرجة الأولى والطاقم الفني وأنصار القبائل على حد سواء.
يغير رأيه ويقرر التنقل اليوم إلى وهران برا
في نهاية المطاف، غير الرئيس محند شريف حناشي رأيه وقرر أن يكون تنقله إلى مدينة وهران تحسبا لمباراة هذا السبت، اليوم، بعدما كان من المقرر أن يلتحق بالتشكيلة غدا الجمعة أو صبيحة المباراة، جاء هذا القرار بعد تفكير ملي في المسألة، لكن الرحلة لن تكون مع التشكيلة جوا بل ستكون على متن سيارته الخاصة وسيكون برفقة العديد من مسيريه، حيث أراد أن يكون حاضرا إلى جانب اللاعبين إلى غاية نهاية المباراة.

المدرب لم يوجه له الدعوة...
صدقاوي يغيب رسميا عن لقاء سعيدة ويضع آيت جودي في ورطة
مثلما كان متوقعا، سيغيب رسميا وسط ميدان شبيبة القبائل قاسي صدقاوي عن الموعد المرتقب مساء يوم السبت أمام مولودية سعيدة في مباراة هامة جدا لحساب الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وذلك بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة منذ لقاء الجولة السابقة أمام مولودية العلمة، فرغم الآمال التي كانت معلقة عليه أول أمس الثلاثاء، إلا أن الفحوص التي أجراها بينت عدم قدرته على المشاركة، ولهذا لم يستدعه المدرب آيت جودي للتنقل مع زملائه اليوم إلى مدينة وهران تحسبا لهذا الموعد، غياب صدقاوي عن هذه المباراة يضع فعلا المدرب في ورطة، خاصة وأن هذه الإصابة تتزامن مع إصابة مروسي.
الآلام كانت حادة ولا يريد أن يغامر بصحته
كما أشرنا إليه في عدد أمس، لم يتمكن اللاعب صدقاوي من مباشرة التدريبات رفقة بقية زملائه يومي الإثنين والثلاثاء، بل فضل عدم المغامرة بصحته، وفي مقابل ذلك باشر العلاج لعله يكون حاضرا في مباراة هذا السبت، غير أن الفحوص التي أجراها صبيحة أمس كشفت أنه لازال يعاني من آلام على مستوى الركبة، ولهذا فضل أن يغتنم فرصة تنقل التشكيلة اليوم إلى وهران ثم إلى سعيدة لكي يقوم بالعلاج المكثف حتى يكون جاهزا لمباراة اتحاد العاصمة في الجولة المقبلة من البطولة، ويعد صدقاوي الغائب الثاني عن هذه المباراة بعدما تأكد عدم مشاركة الظهير الأيسر زين الدين مكاوي.
آيت جودي يفكر في الحلول
أمام الغيابات العديدة التي تعاني منها التشكيلة القبائلية في مباراة بعد غد السبت، ويتعلق الأمر بكل من مكاوي، مروسي، صدقاوي ومن المحتمل جدا أن ينضم الحارس عسلة إلى القائمة، فإن المدرب آيت جودي بدأ يفكر بجدية في الحلول التي تمكنه من سد الثغرات، فإذا كان بن شريفة الحل الأمثل والوحيد لتعويض غياب مكاوي، فإن بن شريف يمكن أن يكون الحل لتعويض صدقاوي في وسط الميدان ومهمة استرجاع الكرات، لكن آيت جودي إلى غاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس لم يرسم هذا الحل، إذ يفكر أيضا في إقحام مرباح في وسط الدفاع والاعتماد على رماش ظهيرا أيسر وبن العمري على الجهة اليمنى، لكن هذا الأمر يبقى مجرد تكهن، والحصص التدريبية المقبلة ستوضح الأمور أكثر.
صدقاوي: "أتأسف كثيرا لتضييع مباراة سعيدة"
تأسف اللاعب قاسي صدقاوي على عدم مشاركته في مباراة هذا السبت، وأكد لنا أمس عقب نهاية الحصة التدريبية التي أجراها زملاؤه أن الإصابة لم تأت في الوقت المناسب، مضيفا أنه كان يود أن يشارك في هذه المباراة، لاسيما وأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته في ظل الغيابات العديدة التي ستعرفها، وقال: "صراحة، أنا متأسف لعدم مشاركتي في مباراة مولودية سعيدة، كما تعلمون غيابي كان بسبب الإصابة التي أعاني منها على مستوى الركبة، ليس بمقدوري المشاركة في هذا اللقاء، كنت أود أن أشارك فيها خاصة وأني أعلم جيدا أن فريقي بحاجة ماسة إلى خدماتي لاسيما في هذا الوقت بالذات، لكن ما باليد حيلة، علي أن أواصل العلاج، وثقتي في زملائي اللاعبين كبيرة جدا في العودة بتأشيرة التأهل".

آيت جودي: "مباراة سعيدة لن تكون سهلة لكننا سنلعب من أجل التأهل"
بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس كان لنا حديث مع المدرب آيت جودي الذي أكد أن الفريق على أتم الاستعداد لمواجهة مولودية سعيدة، موضحا ذلك في قوله: "من المؤكد أن لقاء سعيدة سيكون صعبا جدا لأنه لقاء كأس، والجميع يعرف أنّ هذه المنافسة تختلف عن البطولة وتحمل العديد من المفاجآت، لذلك علينا أن نحضّر لها كما ينبغي، من جهة أخرى، أعتقد أن المهمة ستكون صعبة لأننا سنلعب خارج القواعد للمرة الثانية على التوالي في هذه المنافسة، لكننا سنتنقل بنية اقتطاع تأشيرة التأهل والذهاب إلى أبعد الحدود، أنا متفائل بإمكانية تحقيق هذا الهدف وأثق كثيرا في اللاعبين الذين يودون تأكيد انطلاقتنا الموفقة في مرحلة العودة".
"اللاّعبون على أتم الاستعداد ولا يعانون من أي ضغط"
وكشف المدرب آيت جودي أنّ كل عناصره المعنية بالمباراة جاهزة لتقديم أفضل ما لديها خلال مواجهة سعيدة، مؤكدا ذلك في قوله: "منذ بداية التحضيرات خلال هذا الأسبوع لمست إرادة قوية لدى اللاعبين في تحقيق الفوز والعودة إلى الديار بالتأهل إلى ربع النهائي، وبالتالي فإنهم على أتم الاستعداد من جميع النواحي لهذا الموعد، وأهم شيء أنهم مركزون كما ينبغي ولا يعانون من أي ضغط يذكر، خاصة بعد فوزنا الأخير أمام مولودية العلمة الذي سمح لهم باسترجاع ثقتهم بالنفس".
"أعوّل كثيرا على زعبية، سي سالم وبن شريف في هذا اللقاء"
ولم يخف المدرب آيت جودي أنه ينتظر الكثير من المستقدمين الجدد الثلاثة في هذه المباراة، وصرح في هذا الشأن قائلا: "الجميع أدركوا بعد مباراتنا أمام العلمة أنّ التشكيلة القبائلية تحسنت كثيرا مقارنة بمرحلة الذهاب، وهذا بفضل التدعيم النوعي الذي قمنا به في الميركاتو وجلبنا ثلاثة لاعبين كان لهم وقع إيجابي في الفريق في أول جولة، لذلك يمكنني القول إنّي أعوّل كثيرا على فعالية زعبية الذي تمكن تسجيل أول هدف له في أول ظهور، إضافة إلى اللاعبين سي سالم وبن شريف اللذين أنتظر منهما الكثير هذا السبت".
"صدقاوي سيكون خارج الحسابات ولم نقرّر أي شيء بخصوص عسلة"
أما بخصوص الغيابات التي ستعرفها التشكيلة القبائلية فقال المدرب آيت جودي: "ستكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة وسنسجل عودة بن العمري إلى محور الدفاع بعد استنفاده العقوبة، كما أننا سنكون محرومين من خدمات صدقاوي بسبب الإصابة، أما بخصوص الحارس مليك عسلة فلم نتخذ أي قرار في الوقت الحالي، وسيتنقل معنا وسننتظر تحسّن حالته الصحية إلى غاية صبيحة المباراة".

بن شريف: "جاهز لمواجهة سعيدة وسأقدّم الأفضل"
"اندمجت وأحتاج إلى الوقت للتّأقلم على العشب الاصطناعي"
باشرتم التحضيرات لمواجهة مولودية سعيدة منذ يوم الاثنين الفارط، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية؟
يمكن القول إن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق، حيث أننا نحضر أنفسنا منذ يوم الاثنين بجدية كبيرة استعدادا لهذا اللقاء الهام الذي ينتظرنا أمام مولودية سعيدة في إطار الكأس. حيث سنحاول تقديم أفضل ما لدينا من أجل العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل. وتركيزنا منحصر على هذا اللقاء الذي نريد الفوز به بأيّ ثمن.
أكيد أن الفوز الأخير المحقق في عقر الديار أمام مولودية العلمة رفع معنوياتكم كثيرا، أليس كذلك؟
أكيد... أمر جيد أن نسجل دخولا قويا في المنافسة، ونحقق الفوز في أول جولة من مرحلة العودة. فهذه نقطة في غاية الأهمية من الناحية المعنوية لأي لاعب، حيث سمح للمجموعة باسترجاع كامل ثقتها بالنفس، ويحفزها على العمل من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية. وأعتقد أن الفرصة مواتية للاستمرار في ذلك وتحقيق التأهل إلى ربع نهائي كأس الجمهورية.
حققتم انطلاقة موفقة في أول جولة من مرحلة العودة، فهل سيحفزكم ذلك للتأكيد السبت المقبل أمام سعيدة؟
صحيح أننا حققنا انطلاقة موفقة وتمكنا من التغلب على منافسنا في عقر الديار في أول جولة من مرحلة العودة، ولو أن ذلك كان أمرا ضروريا بالنسبة إلينا، ومع ذلك أعتقد أن البطولة تختلف عن لقاءات الكأس من حيث المعطيات، حيث أن مهمتنا لن تكون سهلة المنال أمام منافس سيفعل المستحيل من أجل الإطاحة بنا في عقر داره وأمام جمهوره، ومع ذلك أرى أنه لا بدّ من تأكيد انطلاقتنا القوية، وربط فوزنا الأول بفوز ثان سيكون مهمّا بالنسبة إلينا.
بما أن البطولة تختلف عن الكأس، هل قمتم بتحضيرات خاصة تحسبا لهذا الموعد؟
لا، أبدا. لقد حضرنا أنفسنا كما ينبغي ومثلما جرت العادة تحسّبا لهذه المباراة، حيث أننا ركزنا على مختلف الجوانب منذ بداية عملية التحضيرات، حتى أننا لم نخفض وتيرة العمل وركزنا كثيرا على الجانب البدني، حتى نكون على أتم الاستعداد لهذا اللقاء. ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة المنال أمام مولودية سعيدة، لكننا واثقون من أنفسنا كثيرا، ونملك إرادة قوية للذهاب إلى أبعد الحدود.
نظرا للغياب الذي سيسجله صدقاوي، ستكون مرشّحا لتسجيل أول ظهور لك في التشكيلة الأساسية، فهل أنت جاهز لهذه المهمّة؟
أكيد أني جاهز لهذه المباراة، وبإمكان المدرب آيت جودي أن يعتمد عليّ. منذ التحاقي بالشبيبة لم أضيّع أية حصة تدريبية، وحاولت قدر المستطاع الاندماج مع المجموعة، وفهم طريقة لعب الفريق بشكل عام. سأحاول تقديم أفضل ما لدي في هذه المباراة، وأؤدّي دوري على أكمل وجه، حتى أكون عند حسن ظن الطاقم الفني وأكسب ثقته، خاصة أن المباراة ستجرى في ملعب بعشب طبيعي، وهذا ما سيكون في صالحي بالدرجة الأولى.
بعض الأطراف تؤكد أنك وجدت صعوبة في التأقلم مع الفريق منذ التحاقك، ما تعليقك بخصوص هذه النقطة؟
على العكس، أعتقد أني لم أجد أيّ صعوبة في التأقلم والاندماج مع المجموعة، خاصة أن جميع اللاعبين سهلوا عليّ المهمة، حتى أني لم أشعر أبدا أني غريب في الشبيبة منذ أول يوم لي، لكن الأمر الوحيد الذي ينقصني هو أن أتقلم أكثر مع أرضية ميدان ذات العشب الاصطناعي، حيث لم أعتد اللعب في مثل هذه الأرضية، ويلزمني وقت للتعوّد عليها، كما عليّ أن الاعتياد أيضا على طريقة اللعب الجزائرية، خاصة أنها مختلفة كلّ الاختلاف عن الطريقة الانجليزية.
ماذا يمكنك أن تقول للأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير السبت المقبل؟
لقد اكتشفت لأول مرّة الجمهور القبائلي في المواجهة الأخيرة أمام مولودية العلمة، وقد تفاجأت للأجواء التي صنعها في المدرجات. لا أخفي أن أنصار الشبيبة من ذهب ومتعلقون بالفريق إلى درجة كبيرة، لذلك سنعمل دائما على إسعادهم، وسنقدّم أفضل ما لدينا حتى نهديهم التأهل إلى الدور المقبل في الكأس. ونتمنى فقط أن يكونوا بقوّة معنا حتى يشاركونا الفرحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.