تحدث مدرب شبيبة القبائل عزالدين أيت جودي صبيحة أمس عقب نهاية الحصة التدريبية عن مباراة إتحاد العاصمة... فأكد أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة لكلا الفريقين، كما أشار أيت جودي إلى العديد من المعطيات التي تتعلق بالمباراة، مستغلا الفرصة للرد على الذين كانوا يقولون بأن الإتحاد سيكون بطلا هذا الموسم قبل نهاية مشوار البطولة بعدد كبير من المباريات، وقال في هذا الصدد: "لا أوافق الذين ينصبون الإتحاد بطلا للجزائر، ويسنون أن عددا كبيرا من المباريات لم تلعب بعد، وأن كل النوادي تملك حظوظا للظفر باللقب، كما لا يعرفون بأن الشبيبة أيضا قادرة على العودة في أي وقت لاحتلال صدارة الترتيب، سيرون ذلك في مباراة هذا السبت لأن الشبيبة ستكشف كل أوراقها بملعب بولوغين". "مباراة الإتحاد ليست حاسمة" وواصل المدرب أيت جودي حديثه عن مباراة هذا السبت، فقال أنه يرى أن فريقه يملك كل الحظوظ للعودة بنقاط المباراة، لاسيما في ظل الحالة المعنوية المرتفعة التي يتواجد عليها أشباله، كما أشار أيضا إلى أن فارق خمس نقاط فقط عن صاحب الريادة يعد أمرا محفزا للاعبين لبذل مجهودات أكبر، وقال أيضا في هذا الخصوص: "صحيح المباراة تعد في غاية الصعوبة لكلا الفريقين، خاصة أن كل فريق يريد أن يؤكد على صحوته ومواصلة التألق فيما تبقى من مشوار البطولة، لكن بالنسبة لنا هذا اللقاء يعد مهما جدا، لاسيما أن الفارق بيننا وبين صاحب المقدمة إتحاد العاصمة هو خمس نقاط فقط، وهذا يؤكد أن كل شيء ممكن وقادرون على العودة بكل قوة، خاصة أن هناك العديد من المباريات التي تنتظرنا وسنعمل كل ما بوسعنا لكي نغتنمها جيدا وأن نظفر فيها أكبر عدد ممكن من النقاط". "عودة صدقاوي، عسلة ومكاوي أكبر حافز لنا" وعرج أيت جودي بعد ذلك إلى نقطة أخرى تتعلق بعودة اللاعبين المصابين الذين حرمت منهم الشبيبة في المباراة السابقة من الكأس أمام مولودية سعيدة، ويتعلق الأمر بالحارس عسلة، الظهير الأيسر مكاوي إضافة إلى لاعب الوسط قاسي صدقاوي، فاعتبر أيت جودي عودة الثلاثي أمرا إيجابيا بالنسبة لفريقه ولخص ذلك في قوله: "من بين الأمور التي جعلتني أتواجد في معنويات مرتفعة جدا ومتفائلا أكثر من أي وقت آخر هو عودة جل اللاعبين المصابين صدقاوي، عسلة ومكاوي، هذا الأمر يحفزنا أكثر لأن الأمر يتعلق بمواجهة صاحب الريادة، وبالتالي نحن بحاجة ماسة إلى خدمات جل العناصر، وعودة الثلاثي ستعطينا حلولا أكثر وسنوظف كل أوراقنا للعودة بنتيجة إيجابية". "مخطئون الذين يقولون بأننا خسرنا المباراة قبل بدايتها" وتحدث مدرب "الكناري" أيت جودي عن نقطة أخرى يعتبرها مهمة جدا، وهي التي تتعلق بالكلام الذي يقال في الفترة الأخيرة حول عدم امتلاك الشبيبة لحظوظ تحقيق نتيجة إيجابية بملعب عمر حمادي، أيت جودي رد على هؤلاء بقوله: "مخطئون الذين يقولون بأن الشبيبة خسرت المباراة قبل انطلاقها، لأن الحقيقة ستكشفها أرضية الميدان و90 دقيقة، لم نخسر هذه المباراة بل مستعدون أكثر من أي وقت آخر لتحقيق نتيجة إيجابية، وسيرون الشبيبة في هذا اللقاء، نحن عازمون جدا على مواصلة درب النتائج الإيجابية، في مثل هذه المباريات الكبيرة لا يمكن لأي أحد أن يتكهن بالنتيجة النهائية التي ستنتهي عليها المباراة، بل كل شيء ممكن فيها والمهم أنها ستلعب على تفاصيل صغيرة جدا". "حققنا انطلاقة قوية في الإياب ولا بد أن تستمر" الشيء الذي جعل مدرب "الكناري" أكثر تفاؤلا بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب عمر حمادي هو التأهل الأخير الذي حققه فريقه في الكأس، وعلق عن ذلك قائلا: "أعتقد أن الشبيبة بدأت سنة 2014 بتحقيق نتائج جيدة جدا، بدليل الفوز الرائع الذي حققناه أمام مولودية العلمة في الجولة الأولى من مرحلة العودة لبطولة هذا الموسم، ثم التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام سعيدة، هذه النتائج تعكس مدى رغبتنا في الذهاب بعيدا ولابد أن تستمر في المباريات المقبلة أيضا، أعرف جيدا أن عزيمة اللاعبين كبيرة جدا ولا بد أن تبقى بنفس الكيفية". "أتمنى أن يكون حضور أنصارنا قويا وأن تسود الروح الرياضية" وفي الأخير، تحدث المدرب أيت جودي عن دور الأنصار في صنع الفارق، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباريات من حجم لقاء السبت، فتمنى أن يسير اللقاء بروح رياضية عالية فوق الميدان وفوق المدرجات، وقال في هذا الخصوص: "لا يمكن أن أنسى الدور الكبير الذي لعبه أنصارنا هذا الموسم، خاصة في مباراتي الكأس أمام الإتحاد وأمام مولودية سعيدة لما تنقلوا من أجل مساندتنا، أتمنى أن يكون حضورهم هذا السبت قويا أيضا بملعب بولوغين، كما أتمنى أيضا أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين سواء فوق الميدان أو فوق المدرجات لأن المباراة فعلا تجمع بين فريقين كبيرين، ولا بد أن يكون اللاعبون مثالا للجمهور بالروح الرياضية، ويستمتع بالعروض التي يقدمونها طيلة 90 دقيقة". --------------------------------------------------- حناشي: "الكلاسيكو سيكون ناجحا لو يكون التحكيم في المستوى" عرفت الحصة التدريبية الأخيرة في تيزي وزو التي برمجها المدرب آيت جودي صبيحة أمس حضور الرئيس محند شريف حناشي، الذي أراد الوقوف على استعدادات فريقه تحسبا لمواجهة هذا السبت أمام إتحاد العاصمة، خاصة أن حضوره يحفز اللاعبين ويرفع معنوياتهم، وكان لنا حديث جانبي مع الرجل الأول في الشبيبة بعد نهاية الحصة، إذ أكد أن لقاء الإتحاد يعتبر في غاية الأهمية باعتبار أن الفوز فيه سيقلص الفارق بين الشبيبة وبين صدارة الترتيب، واستهل حناشي حديثه بقوله: "من المنتظر أن تكون مواجهتنا أمام الإتحاد في غاية الصعوبة وذات معطيات مختلفة مقارنة بمواجهة الكأس التي فزنا بها مؤخرا، أعتقد أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم ويدركون أهمية اللقاء، ومثلما جرت العادة، تعتبر المباريات بين الشبيبة والإتحاد دائما في القمة وذات خصوصية، وكل ما أتمناه هو أن يكون مستوى التحكيم عاليا ويتناسب مع حجم الفريقين، لو يكون التحكيم في المستوى ستكون الفرجة مضمونة والكلاسيكو سيكون ناجحا". "الفريق في وضعية جيدة وعلينا تأكيد الانطلاقة" أما بخصوص وضعية الشبيبة التي حققت انطلاقة موفقة مع بداية مرحلة العودة، أضاف الرئيس حناشي قائلا: "أعتقد أن الفريق يمر بوضعية جيدة هذه الأيام، فقد حققنا انطلاقة موفقة مع بداية العودة بفوز في البطولة وتأهل إلى الدور ربع النهائي كأس الجمهورية، الأمر الذي يجعل معنويات اللاعبين دائما مرتفعة ويدفعهم إلى العمل على الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية، لذلك أرى أنه من الضروري أن نؤكد قوتنا ونحافظ على انطلاقتنا بتحقيق نتيجة إيجابية أخرى هذا السبت أمام إتحاد العاصمة". "لم تكن هناك تحضيرات خاصة لهذا الموعد" من جهة أخرى، تحدث الرئيس حناشي عن عملية التحضيرات التي قام بها الفريق هذا الأسبوع تحسبا لقمة الجولة 17، إذ صرح قائلا: "منذ بداية الأسبوع وأنا أتابع التحضيرات التي يقوم بها الفريق، ويمكنني التأكيد أنه لم تكن هناك تحضيرات خاصة للقائنا أمام إتحاد العاصمة، إذ تم التركيز على مختلف النواحي مثلما جرت العادة تحسبا لكل اللقاءات التي لعبناها مسبقا، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية التي ستكون عاتقهم، ويبدون على أتم الاستعداد لهذا الموعد". "إدارة الإتحاد وافقت على طلبنا ومنحتنا 1000 تذكرة" وتطرّق حناشي إلى مسألة حصة التذاكر التي ستنالها الشبيبة في بولوغين، إذ صرح في هذا السياق موضحا: "لقد طلبنا الحصول على الأقل على 1000 تذكرة لهذا اللقاء، وإدارة الإتحاد وافقت على طلبنا ومنحتنا الحصة التي نريدها، لذلك أتمنى أن يكون جمهورنا في الموعد ويتنقل بقوة لمساندة اللاعبين وحثهم على تحقيق نتيجة إيجابية مثلما عودنا منذ بداية الموسم، فالجميع يدرك أن الأنصار لهم كل الفضل في كل النتائج التي حققناها منذ بداية الموسم". "على ممثلي الأنصار الاقتراب من الإتحاد للحصول على التذاكر" وفي السياق ذاته، أكد حناشي أن عملية بيع التذاكر لن تتم في تيزي وزو، وإنما سيتوجب على الأنصار التنقل إلى بولوغين لاقتناء التذاكر، إذ صرح قائلا: "عملية بيع التذاكر لن تتم في تيزي وزو، إذ سيكون على الأنصار التنقل إلى العاصمة من أجل الحصول على تذاكرهم والدخول إلى الملعب، وأرى أنه من الأفضل أن يكون هناك ممثلين للأنصار للحصول على حصة الشبيبة من التذاكر حتى تسير الأمور في أحسن الظروف وبطريقة منظمة، أطلب فقط من الأنصار أن يتحلوا بالروح الرياضية مثلما جرت العادة ويكتفوا بتشجيع اللاعبين حتى آخر لحظة". "يجب الفوز لتقليص الفارق بيننا وبين المتصدر" وبشأن المباراة في حد ذاتها، أكد الرئيس حناشي قائلا: "قمة الجولة 17 ستجمع بين فريقين عريقين لديهما تقاليد في الكرة الجزائرية وهما يلعبان الأدوار الأولى هذا الموسم، لذلك تعتبر هذه المواجهة بالنسبة لنا في غاية الأهمية، وسنحاول قدر المستطاع العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، ومن الأحسن أن نظفر بكامل نقاط المباراة حتى نقلص الفارق بيننا وبين متصدر الترتيب إتحاد العاصمة، وبتحقيق هذا الهدف ستكون الفرصة مواتية للتنافس على اللقب مرة أخرى بعدما ضيعنا الفرصة الأولى في مرحلة الذهاب، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة لكننا نملك فريقا قويا ولدينا كل الإمكانات لتحقيق أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية خارج الديار". "...ومن الجيد أن يحضّر الفريق بتعداد مكتمل" في نهاية حديثه، عبر الرئيس حناشي عن ارتياحه لاكتمال التعداد وعودة العناصر المصابة أمثال صدقاوي وعسلة إلى أجواء المنافسة، إذ أكد قائلا: "أرى أنه من الجيد أن يحضر الفريق بتعداد مكتمل، فهذا سيمنح الحلول للطاقم الفني لاختيار التشكيلة الأساسية المناسبة لهذه المباراة، بالنسبة لي عودة اللاعبين المصابين إلى المنافسة تعتبر نقطة إيجابية، ونعول عليهم كثيرا لصنع الفارق وتقديم الإضافة اللازمة للفريق هذا السبت". --------------------------------------------------- يسلي: "جاهزون لإيقاف زحف الإتحاد" أجريتم آخر حصة تدريبية لكم في تيزي وزو اليوم (أمس)، كيف جرت تحضيراتكم تحسبا للقاء الإتحاد؟ أرى أن التحضيرات التي أجريناها سارت في أحسن الظروف، إذ أن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا خاصة بعد التأهل الأخير الذي حققناه خارج القواعد في منافسة كأس الجمهورية، الأمر الذي يعتبر حافزا بالنسبة إلينا للعمل على تأكيد الانطلاقة القوية التي حققناها منذ بداية الإياب، لقد ركزنا على مختلف الجوانب ويمكنني التأكيد أننا على أتم الاستعداد لهذا الموعد، وسنسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية. كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟ من المؤكد أنها ستكون مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة إلى كلا الفريقين، الجميع يعرف أن اللقاءات التي تجمع بين الإتحاد والشبيبة لديها خصوصيتها وتكون قوية ومحتدمة، لأن كل فريق يسعى إلى الإطاحة بالآخر، أعتقد أن هذا النوع من المباريات يلعب على تفاصيل صغيرة، وأي خطأ يمكن أن يكلف صاحبه غاليا، لذلك علينا أن نحافظ على أعلى درجة من التركيز. سبق لكم أن فزتم على إتحاد العاصمة في الدور 16 لكأس الجمهورية، أكيد أنكم ستحاولون تكرار هذا "السيناريو"، أليس كذلك؟ صحيح أننا تغلبنا على إتحاد العاصمة في عقر داره وأمام جمهوره، لكن ذلك كان في إطار كأس الجمهورية التي تختلف كل الاختلاف عن البطولة الوطنية، أرى أن معطيات المباراة التي سنلعبها هذا السبت ستكون مختلفة عن معطيات المباراة السابقة، لا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ذلك الفوز، بل علينا بالأحرى أن نحافظ على تركيزنا ونستعد لهذا اللقاء كما ينبغي، نعرف جيدا لاعبي الإتحاد وهم أيضا يعرفوننا وليس لنا ما نخفيه، المهم أن نحاول قدر المستطاع الحفاظ على انطلاقتنا القوية ونستمر في تحقيق النتائج الإيجابية. الفوز على الإتحاد سيجعلكم تقتربون أكثر من صدارة الترتيب، ألا يجعلكم ذلك تشعرون بنوع من الضغط؟ ليس هناك أي مواجهة لا تجعل اللاعبين يشعرون بالضغط، فكل اللقاءات لديها أهميتها ومن الطبيعي أن يكون الضغط أشد عندما يتعلق الأمر بالتنافس على الأدوار الأولى، لذلك أرى أنه من الضروري أن نجعل هذا الضغط الذي نعاني منه إيجابيا ومحفزا لنا للعودة إلى الديار بنتيجة مرضية تسمح لنا بالبقاء في المنافسة، ندرك جيدا أن الفوز على الإتحاد سيوقف زحف هذا الأخير ويجعلنا نقلص الفارق بيننا وبينه، وسنحاول تحقيق هذا الهدف بأي ثمن لأننا نريد إنهاء الموسم في المقدمة، وهذه المباراة فرصة مواتية لذلك. التشكيلة القبائلية ستسترجع خدمات عسلة وصدقاوي والتعداد سيكون مكتملا، ما تعليقك؟ من الجيد أن نلعب بتعداد مكتمل، خاصة عندما يتعلق الأمر باللقاءات القوية وبالغة الأهمية، الشبيبة دائما بحاجة ماسة إلى كامل عناصرها، ولو أن بعض الغيابات لا يمكن أن تؤثر في استقرار التشكيلة لأن الفريق لا يعتمد على خدمات لاعبين أو اثنين، عموما سندخل اللقاء بتعداد مكتمل وهذا ما سيزيد من حظوظنا في تحقيق نتيجة إيجابية، المهم أن يكون كل لاعب في يومه ويقدم أفضل ما لديه فوق الميدان. لنعد إليك شخصيا، كنت مسجل هدف التأهل إلى الدور ربع النهائي كأس الجمهورية أمام سعيدة رغم كونك لاعب وسط دفاعي، فهل يمكن أن تعيد هذا "السيناريو" هذا السبت؟ فعلا، لقد أتيحت أمامي فرصة تسجيل هدف التأهل الأسبوع الفارط في منافسة الكأس، ورغم أني حاليا أنشط في منصب وسط الميدان الدفاعي، إلا أن منصبي الأصلي هو وسط ميدان هجومي وأتمتع بنزعة هجومية تسمح لي بالمساهمة في بناء الهجمات وتهديد مرمى المنافس، أنا أحاول دائما تقديم الإضافة اللازمة للفريق والقيام بدوري على أكمل وجه، ولو تتاح أمامي الفرصة مرة أخرى هذا السبت فلن أتردد في تجسيدها وتحويلها إلى هدف. --------------------------------------------------- مروسي يتخلص من الآلام وسيباشر التدريبات هذا الاثنين تخلص لاعب وسط الميدان طيب مروسي أخيرا من الآلام التي كان يشعر بها على مستوى العضلة المقربة، والتي أبعدته عن الميادين لعدة أسابيع عالج خلالها لدى طبيب الفريق، وبعد هذه المدة من العلاج وإجراء الفحوصات المعمقة، تبين للاعب أنه بإمكانه العودة إلى التدريبات، إذ من المنتظر أن يباشر الركض على حافة الملعب بداية من هذا الاثنين بمناسبة عودة التشكيلة إلى أجواء التدريبات بعد لقاء إتحاد العاصمة. مروسي: "الآن يمكنني القول أنني مرتاح معنويا" وبعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، تحدثنا مع اللاعب مروسي بخصوص قرار عودته إلى التدريبات بداية من يوم الاثنين، ولم يتردد اللاعب في الكشف عن فرحته لهذا القرار وصرح قائلا: "أنا سعيد جدا بقرار عودتي إلى التدريبات، الآن يمكنني أن أقول بأني مرتاح من الناحية المعنوية، تعرفون جيدا أنني غبت عن الميادين لفترة طويلة بسبب الإصابة التي كنت أعاني منها، الحمد لله كل شيء أصبح من الماضي وأستعد للعودة إلى التدريبات، وهذا يعد أمرا مهما جدا بالنسبة، خاصة أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماتي". "لم أعد أشعر بالآلام وسأباشر التدريبات هذا الاثنين" وقال مروسي أنه ينتظر يوم الاثنين بفارغ الصبر للعودة إلى التدريبات، وصرح في هذا الخصوص قائلا: "أؤكد لكم أنني لم أعد أشعر بالآلام حتى في حال القيام بحركات، وهذا يدل على أنني مستعد للعودة إلى التدريبات، كما أقول أيضا بأن هذا القرار جاء بعد فحوص الأشعة التي أجريتها، لن أتردد في مباشرة التدريبات هذا الاثنين وأنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، أريد أن أعود بسرعة إلى أجواء المنافسة الرسمية". ----------------------------------------------- آيت جودي يضع قائمة ب 20 لاعبا تحسبا لأي طارئ أمام "سوسطارة" أنهى لاعبو شبيبة القبائل تحضيراتهم للمباراة المقبلة التي تنتظرهم غدا أمام إتحاد العاصمة، لحساب الجولة 17 من الرابطة المحترفة الأولى، ويدرك المدرب آيت جودي جيدا أهمية هذا اللقاء، ولهذا فقد اتخذ كامل احتياطاته ووضع خطة محكمة لغلق جميع المنافذ أمام الفريق المنافس، إذ درس التقني القبائلي خطة لعب الإتحاد وسيسعى للحد من خطورته لأنه يلعب جيدا على الجناحين، وحدد المدرب آيت جودي قائمة لاعبيه المعنيين بالمشاركة في هذا اللقاء، لكن فضل هذه المرة توجيه الدعوة ل 20 لاعبا بدلا من 18 تحسبا لأي طارئ لأن هناك بعض العناصر التي لا توجد في كامل لياقتها، وهناك تخوف من أن تعاودهم الآلام ولا يقدرون على التواجد في هذا اللقاء، وهو الأمر الذي وضعه المدرب القبائلي في الحسبان ولا يترك أي مجال للمفاجأة أو الصدفة. عسلة وصدقاوي لم يكملا الحصة وهما ضمن القائمة خاض لاعبو شبيبة القبائل حصة تدريبية عادية صبيحة أمس في ملعب أول نوفمبر، وهي الحصة الأخيرة للاعبي الشبيبة في تيزي وزو قبل شد الرحال للعاصمة، ولم يكمل الحارس ماليك عسلة الحصة التدريبية ونفس الشيء بالنسبة ل زميله صدقاوي، وهما اللذان عادا من إصابة ولم يشأ المدرب آيت جودي أن يكثف العمل معهما كي لا يتأثرا مجددا بالآلام، والأكيد فيما يخص عسلة وصدقاوي أنهما جاهزان للمشاركة في لقاء هذا السبت أمام إتحاد العاصمة، والمدرب آيت جودي يضعهما ضمن العناصر التي ستشارك أساسية في "الكلاسيكو". مكاوي ضمن المجموعة المتنقلة للعاصمة لاعب آخر وجه له المدرب ىيت جودي الدعوة لكي يتواجد في قائمة المباراة، وهو الظهير الأيسر مكاوي الذي نزع الجبس، إذ يعاني من كسر على مستوى المعصم وسيلعب بالضمادات فقط لأن الطبيب جاجوة رأى بأنه لا توجد خطورة على مكاوي الذي سيعود بنسبة كبيرة إلى التشكيلة الأساسية، وسيشغل منصب الظهير الأيسر من دون أن يعود بن شريفة إلى كرسي الاحتياط، لأن هذا الأخير سيشارك في منصب لاعب وسط على الرواق الأيسر، والآمال معلقة عليه لصنع الفارق وتقديم المساعدة للمهاجمين. آيت جودي سيضحي بلاعبين صبيحة المباراة بما أن المدرب آيت جودي وجه الدعوة ل 20 لاعب للتنقل إلى العاصمة عشية لقاء الإتحاد، فإنه سيضطر للتضحية بلاعبين اثنين صبيحة المباراة عند عقد الاجتماع التقني مع اللاعبين قبل تناول وجبة الغذاء، وفي حال لم يحدث أي مكروه للعناصر العائدة من الإصابة، فإن المدرب القبائلي سيضطر للتضحية بكل من رايح وفرڤان لأنهما قادران على اللعب مع صنف الآمال، وسيفضل آيت جودي منحهما فرصة اللعب مع أشبال خروبي بدل البقاء من دون منافسة، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يحدث غدا. --------------------------------------------------- الأنصار يحضرون لتنقل قوي إلى بولوغين أجرت التشكيلة القبائلية آخر حصة تدريبية صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر ب تيزي وزو، إذ أنهى زملاء القائد ريال التحضيرات تحسبا للمواجهة التي تنتظرهم هذا السبت أمام إتحاد العاصمة في ملعب عمر حمادي ب بولوغين، ومن جهتهم، فإن أنصار الشبيبة هم أيضا يحضرون على طريقتهم الخاصة لهذا الموعد الهام في البطولة، وينظمون لتنقل قوي إلى بولوغين من أجل تقديم يد المساعدة إلى اللاعبين ودفعهم إلى تحقيق نتيجة إيجابية أخرى خارج القواعد، فبالنظر إلى النتائج التي حققتها الشبيبة في الآونة الأخيرة والانطلاقة المحققة منذ بداية مرحلة العودة، تمكنت الشبيبة من استرجاع ثقة جمهورها الذي ينتظر منها الكثير هذا الموسم. إدارة الإتحاد خصصت 1000 تذكرة للشبيبة ورغم أن بعض المسيرين من إتحاد العاصمة أكدوا أن إدارة الإتحاد لم تتلق أي طلب من طرف الإدارة القبائلية، غير أن الرئيس محند شريف حناشي كان قد تحدث مع الرجل الأول في الإتحاد علي حداد، واتفقا على حصول الأنصار على 1000 تذكرة، غير أن عملية بيع التذاكر لن تتم على مستوى تيزي وزو، وإنما سيكون على الجمهور القبائلي أن يتنقل صبيحة المباراة إلى ملعب بولوغين لاقتناء التذاكر والدخول إلى المدرجات في وقت مبكر. حناشي يتمنى حضورا قويا لأنصار الشبيبة من جهته، وجه الرجل الأول نداءه إلى أنصار الشبيبة يدعوهم للتنقل بقوة إلى بولوغين هذا السبت لمساندة الفريق، ورفع معنويات اللاعبين وإزالة الضغط عنهم في هذا اللقاء المهم بالنسبة لمشوار الشبيبة هذا الموسم، كما يحث حناشي أنصار الشبيبة والإتحاد على التحلي بالروح الرياضية مهما كانت النتيجة النهائية للمقابلة، والمساهمة في إنجاح العرس الكروي. --------------------------------------------------- اللقاء متلفز مباشرة على الثالثة والأمازيغية سيكون لقاء الغد بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل منقولا على المباشر في التلفزيون الجزائري، وبالتحديد في قناتي الجزائرية الثالثة وكذا القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، سينطلق هذا اللقاء ابتداء من 17:45 وسيتسنى لأنصار الشبيبة الذين لن يقدروا على التنقل إلى الملعب متابعة هذه المباراة. --------------------------------------------------- "الكناري" خاضوا آخر حصة في تيزي وزو أجرى لاعبو شبيبة القبائل صبيحة أمس حصة تدريبية عادية في ملعب أول نوفمبر، وهي الحصة التي لم يكثف فيها أيت جودي من حجم العمل مع لاعبيه، بل ركز على الجانب الفني ورسم الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها "الكناري" في مباراته المرتقبة مساء الغد أمام إتحاد العاصمة، وتحددت التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة وهي التي كشفنا عنها في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، والتي ستشهد عودة عسلة، مكاوي وصدقاوي أساسيين، مع جلوس بن شريف وسي سالم مع مازاري على كرسي الاحتياط. مباراة تطبيقية في البرنامج وبرمج المدرب آيت جودي قبل انتهاء الحصة بحوالي نصف ساعة مباراة تطبيقية بين لاعبيه، وهذا حتى يقف أكثر على مدى جاهزية كل العناصر وهو الذي أشرك التشكيلة الأساسية من جهة والتشكيلة الاحتياطية من الجهة المقابلة، وكان المدرب القبائلي يصر على الفعالية في الهجوم ويطالب المهاجمين بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، لأن -حسبه- من يسجل في التدريبات يجسد ذلك في المباريات الرسمية. حماس كبير في التدريبات شهدت الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضها "الكناري" في تيزي وزو حماسا كبيرا ما بين اللاعبين، وهم الذين يوجدون في وضعية نفسية جيدة بعد التأهل الأخير الذي حققوه في الكأس أمام مولودية سعيدة، وقبل ذلك في البطولة بفوزهم على مولودية العلمة، ولا يتحدث بين رفاق بن العمري إلا أن كيفية تحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين تسمح لهم بالاقتراب أكثر من رائد الترتيب إتحاد العاصمة. --------------------------------------------------- المسؤول الأول عن مكتب الدراسات المكلف بمشروع الملعب الجديد ل"الهدّاف"... مالكي: "شركة FCC الإسبانية ومجمع حداد وعدانا برفع وتيرة الأشغال بداية من مارس المقبل" أشرنا في أحد أعدادنا السابقة إلى أن وزير الشباب والرياضة تهمي بدا غاضبا من تأخر أشغال الملعب الجديد عبد القادر خالف، متهما شركتي "FCC" الإسبانية ومجمع حداد بعدم احترام التزاماتهما، لذلك كان لنا حديث أمس مع المسؤول الأول عن مكتب الدراسات المكلف بمشروع الملعب الجديد مالكي، الذي صرح قائلا: "لا نخفي أن هذا المشروع شهد تأخرا ملحوظا في الإنجاز لعدة أسباب معروفة، ومع ذلك أؤكد أنه كان لنا لقاء مع ممثلي الشركتين المكلفتين بإنجاز هذا المشروع، وقد قطع لنا مسؤولو الشركتين وعدا برفع وتيرة الأشغال بداية من شهر مارس المقبل". "الشركتان مطالبتان بتدعيم صفوفهما بالإمكانات البشرية والمادية" وفي السياق ذاته، أضاف مالكي قائلا: "الشركة الإسبانية FCC ستهتم حاليا بأشغال ملعب 50 ألف مقعد، بينما مجمع حداد سيتكفل بأشغال إنجاز مضمار ألعاب القوى وبقية الهياكل القاعدية، لذلك أرى أنه من الضروري أن تقدم الشركتين على تدعيم صفوفها بالإمكانات المادية والبشرية لإنهاء المشروع في الآجال المحددة في نهاية 2015، أظن أنه بعد أن زالت كل المشاكل وانتهت كل العراقيل التي أخرت الأشغال، لم يعد هناك أي سبب لا يسمح بانتهاء الأشغال في الآجال المحددة". "سنراسل الكاف للتأكيد بأن الملعب يتجاوب مع المقاييس الدولية" في نهاية حديثه، أضاف المسؤول الأول عن مكتب الدراسات قائلا: "أنا متفائل جدا من أن الأشغال ستسير بوتيرة مرتفعة، وأن الملعب سيكون جوهرة حقيقية للمنطقة القبائلية والجزائر بشكل عام، مؤخرا تلقينا استمارات من طرف الكونفدرالية الإفريقية وقد ملأنا هذه الوثائق وسنرسلها عبر وزارة الشباب والرياضة لنؤكد من خلالها أن الملعب الجديد يتجاوب مع المقاييس الدولية، وسيكون بوسعه احتضان المنافسات الرسمية وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا". --------------------------------------------------- ملعب تيقصراين تحت تصرف "الكناري" كانت الحصة التي أجراها "الكناري" صبيحة أمس الأخيرة بالنسبة ل"الكناري" في تيزي وزو قبل التنقل إلى العاصمة، لكن سيخوض أشبال آيت جودي حصة إضافية مساء اليوم بالعاصمة، وبالتحديد في ملعب تيقصراين البلدي الذي يوجد تحت تصرف شبيبة القبائل، وهذا بفضل المساعدة التي تتلقاها الشبيبة من طرف السلطات المحلية ل تيقصرايين وكذا دائرة بئر مراد رايس، بالإضافة إلى مسيري شبيبة تيقصراين. --------------------------------------------------- سبق له تقمص ألوان الشبيبة والإتحاد... كمال مارك: "كلاسيكو هذه المرة ب 6 نقاط، لعبت للفريقين لكن قلبي يميل للشبيبة" "أنا من بني دوالة وما أنجزه فريقنا في الكأس يُعدّ بداية النجاح لهذا النادي" "لديّ أكاديمية تكوين في بني دوالة وسيتخرّج منها لاعبون في المستوى" كيف هي الأحوال كمال؟ بخير الحمد لله، كل شيء يجري على أحسن ما يرام. كي هي أمورك مع فريقك الحالي نادي عزازڤة؟ لقد قاطعت الفريق وتوقفت عن اللعب بسبب المشاكل في الفريق، وفضلت الابتعاد وعدم الدخول في متاهات أنا في غنى عنها مع فريقي. هل تتابع مستجدات شبيبة القبائل؟ نعم بالتأكيد، أتابع مستجدات شبيبة القبائل لأنني ابن المنطقة والشبيبة جزء من حياتنا اليومية، وهذا أمر طبيعي، والأكيد أنني أفرح للنتائج الإيجابية للفريق وأنزعج لما لا تكون هناك نتائج في المستوى. الشبيبة تنتظرها مباراة هامة هذا السبت أمام إتحاد العاصمة، كيف ترى هذه المواجهة؟ هي مباراة صعبة للفريقين وكل فريق يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بالمواصلة في الطريق الصحيح، فمن جانب شبيبة القبائلو فإن آيت جودي يريد الاقتراب من الريادة أكثر فأكثر، ومن جانب إتحاد العاصمة، فإنه يسعى لتحقيق الفوز للهروب في صدارة الترتيب. بما أنك لاعب سابق في الشبيبة، فكيف كنت تعيش مثل هكذا مباريات أمام إتحاد العاصمة؟ لما تكون لاعبا في الشبيبة وبالتحديد من أبناء النادي، فإنك تعرف حيدا قيمة مباراة "الكناري" أمام الإتحاد أو أي فريق عاصمي آخر، فهي بمثابة "داربيات" والأنصار يعلقون آمالا كبيرة على مثل هذه اللقاءات، لما كانت الشبيبة تفوز بلقب البطولة الوطنية، فإن ذلك كان يمرّ عبر الفوز باللقاءات أمام الأندية العاصمية، وللرد عن سؤالك، فإن لقاء إتحاد العاصمة في الفترة التي كنت فيها لاعبا في شبيبة القبائل كان يكتسي أهمية بالغة، لأننا كنا نتنافس بشدة مع الإتحاد حول اللقب في كل موسم ومن الضروري تقديم أفضل أداء ممكن. وكيف كنت تخوض اللقاءات وأنت بقميص إتحاد العاصمة وتواجه شبيبة القبائل؟ في هذه الحالة الأمور اختلفت، ورغم أنني لاعب محترف لكن من الصعب أن تواجه فريق القلب، وهناك أمر أتذكره جيدا وسيبقى راسخا في ذهني. تفضل، ما هو؟ أتذكر جيدا أول لقاء لي أمام الشبيبة في تيزي وزو، وحينها شاركت احتياطيا مع الإتحاد، لكن لن أنسى أبدا وقفة أنصار الشبيبة معي وهم الذين هتفوا مطولا باسمي رغم أنني جئت بألوان الغريم إتحاد العاصمة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أنني محبوب لدى أنصار الشبيبة وأني تركت مكاني نظيفا، وهذا هو أهم شيء لي وهو ما ربحت من كرة القدم، وبالمناسبة، أبلغ سلامي لكل أنصار الشبيبة داخل وخارج الوطن، لأنني لما لعبت في فرنسا، فإنني كنت ألتقي كثيرا مع محبي الشبيبة من الجالية القاطنة في المهجر. المباراة ستكون مثيرة هذه المرة بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، فما تكهنك بنتيجة اللقاء؟ لا يمكنني التكهن بنتيجة اللقاء لأن الأمور ستكون صعبة على كلا الفريقين، وما يمكنني تأكيده هو أن قلبي يميل إلى شبيبة القبائل وأنا مناصر وفي لهذا الفريق الذي ترعرعت فيه ولعبت في مختلف أصنافه الصغرى، وكذا تألقت مع الأكابر واحترفت حتى في الخارج، وهذا يشرفني كثيرا ولا يمكنني أن أنسى فضل الشبيبة ما حييت، وأتمنى لفريق القلب كل التوفيق إن شاء الله. وعن الإتحاد؟ في الإتحاد تركت مكاني نظيفا ويشرفني كثيرا أنني لعبت مع دزيري، غازي، زغدود، جحنين، عشيو، وبورحلي وبقية اللاعبين المميزين من الجيل الذهبي، ولدي ذكريات جميلة مع الإتحاد لكن قلبي قبائلي، وما يمكنني تأكيده هو أن الشبيبة والإتحاد إخوة وغالبية أنصار الإتحاد من محبي الشبيبة. أنت تنحدر من بني دوالة وهذا ما يجعلنا نتحدث عن إتحاد بني دوالة الذي صنع المفاجأة ونشط ثمن نهائي الكأس هذا الموسم، ما الذي يمكن أن تقوله لنا عن هذا الفريق؟ لقد سررت كثيرا لِمَا تمكن إتحاد بني دوالة من بلوغه وهذا حال كل أبناء المنطقة، وما هذه إلا البداية ونتمنى أن يصعد الفريق إلى ما بين الرابطات، هناك مشروع كبير في الأفق ونتمنى النجاح ل بني دوالة، ويمثل مستقبلا منطقة القبائل أفضل تمثيل مثلما هو الحال ل شبيبة القبائل، شبيبة بجاية ومولودية بجاية. حدثنا عن أكاديمية كرة القدم ل تالة خليل ب بني دوالة؟ (يضحك)، أنتم على اطلاع بكل شيء، نعم لدينا أكاديمية لكرة القدم في تالة خليل، إذ جمعنا أطفال المنطقة من مختلف البلديات حتى يتمكنوا من اللعب عندنا، وسنكونهم أفضل تكوين لكي يكون لنا في المستقبل لاعبين في المستوى يمثلون منطقة القبائل أفضل تمثيل، ونأمل تلقي يد المساعدة من رجال المنطقة إن شاء الله.