يسابق الطاقم الطبي لفريق شبيبة القبائل الزمن من أجل إدماج اللاعبين المصابين، الذين يبلغ عددهم ستة لاعبين أساسيين، قبل اللقاء المرتقب في إطار الجولة ال17 من البطولة المحترفة الأولى، والذي سيجمعه بفريق اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين يوم السبت المقبل. المدرب آيت جودي يتواجد في وضعية حرجة؛ نظرا لإصابة كل هذا الكم الهائل من اللاعبين، وهم كل من الحارس عسلة، مكاوي، ماروسي، صدقاوي، حيكام وسي سالم، لهذا يعمل رفقة الطاقم الطبي على الإسراع في علاج اللاعبين لتحضيرهم لهذه المباراة الصعبة، التي تتطلب اكتمال التعداد، خاصة أن الرهان سيكون كبيرا خلال هذه المباراة، فالفوز سيمكّن الكناري من مواصلة المشوار في البطولة في ظروف جيدة.وقد امتلأت عيادة الشبيبة خلال هذا الأسبوع بعد المباراة الماضية من الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر بعدد من المصابين، في الوقت الذي يحضّر الفريق القبائلي لموعد اتحاد العاصمة بكل الإمكانات المتاحة، فبعد أن عاد بالتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجزائر على حساب مولودية سعيدة نهاية الأسبوع الماضي، ارتفعت معنويات اللاعبين وزاد طموحهم، فالفارق بين الكناري والاتحاد هو 5 نقاط، وتحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين سيفتح الباب واسعا أمام الفريق القبائلي للتتويج بالبطولة الوطنية بعد نهاية الموسم الحالي، وهذا ما يسعى الفريق للقيام به يوم السبت القادم، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام زملاء ريال، الذين عليهم أن يكونوا في المستوى؛ لأن أي تعثر في بولوغين سيجعل لقب البطولة يبتعد عن الشبيبة، التي تطمح، من جهة أخرى، للفوز بكأس الجمهورية، وهي الرغبة التي أظهرها الرئيس محند شريف حناشي من خلال الوعود التي قطعها على نفسه تجاه اللاعبين، بتقديمهم منحة مغرية في حال التتويج بالسيدة الكأس، المهمة التي لن تكون سهلة بالنسبة للفريق، خاصة بتأهل أندية لها تجربة كبيرة في هذه المنافسة.