شهد بيت شباب بلوزداد صبيحة أمس حال استنفار قصوى بعد أن وصل مسامع المسيرين خبر تفكير الأنصار في القيام ببعض التصرفات الطائشة غدا في اللقاء أمام جمعية الشلف، حيث أن بعض الأنصار يفكرون في رمي العدي د من المقذوفات على الميدان، والقيام ببعض التصرفات غير الرياضية تجاه لاعبيهم ولاعبي جمعية الشلف، وهو ما يعد خطرا كبيرا على الشباب قبل أي شيء آخر، لأن الفريق سيعاقب بعدها بشكل قاس وهو ما سيضر التشكيلة البلوزدادية التي هي أصلا متواجدة في وضعية لا تحسد عليها، إدارة الشباب متخوفة كثيرا من هذه القضية وتحذر من الانسياق وراء هذه التصرفات غير المسؤولة. وصلتها أخبار بوجود من يحرض الأنصار بدأت القضية بعد أن اتصل بعض الأنصار المقربين من الفريق ببعض المسيرين، حيث أكدوا أن بعض مناصري الشباب تحدثوا فيما بينهم وعقدوا العزم على القيام ببعض التصرفات التي ستكون نتائجها وخيمة على الفريق، والتي سيكون أهمها رشق أرضية الميدان ب "الفيميجان"، وهو الأمر الذي تعاقب عليه قوانين الرابطة الوطنية ولا تتسامح معه، حيث أن الشباب أصلا بحوزته إنذاران بسبب تصرفات مماثلة منذ بداية الموسم، وبالتالي فأي تصرف من هذا القبيل سيؤدي إلى معاقبة الفريق آليا في المواجهة المقبلة، وهو ما لا يخدم الشباب، وحسب الأنصار الذين اتصلوا بالمسيرين فإن الأمر لم يأت من محض إرادة أنصار الشباب بل من تحريض بعض مقربي النادي الذين يريدون إيجاد المشاكل للإدارة الحالية. الخبر انتشر بسرعة في معاقل بلوزداد انتشر هذا الخبر بسرعة البرق في أحياء بلوزداد، العقيبة ورويسو، حيث أصبح حديث الأنصار والكل سمع بأنه توجد فئة تحضر للقيام بتصرفات غير ملائمة للوضع الذي يوجد فيه النادي، والجميع سمع أيضا بأن الأمر يقف وراءه بعض مقربي النادي، وهو ما أغضب الأنصار كثيرا، حيث يتخوف أبناء العقيبة من أن يحدث الأمر فعلا وتتم معاقبة الشباب باللعب بدون جمهور في اللقاء القادم داخل الديار أي أمام مولودية الجزائر، في "داربي" هام للغاية بالنسبة للبلوزداديين. بعض الأنصار قرروا الالتقاء سهرة أمس للتوعية لم يتقبل أنصار الشباب الأوفياء ما وصل مسامعهم وقرروا عدم الوقوف مكتوفي الأيدي في هذه القضية، حيث دعا الكثير منهم صبيحة أمس إلى القيام بوقفة أمام مقر النادي وجلب اهتمام أكبر عدد ممكن من الأنصار لتوعيتهم بما يدور وبمخاطر أن يتم السماح لتلك الفئة بالقيام بما تخطط له، حيث أراد هؤلاء توعية محبي الشباب للحيلولة دون أن يحدث ما لا يحمد عقباه، ولكي يساعدوا الفريق بالشكل الإيجابي مثلما يجب وليس بشكل سلبي قد ينعكس على نتائجه ويزيد من حدة الأزمة التي يوحد فيها أصلا. لا يريدون أن يعاقب الشباب في مواجهة المولودية أنصار الشباب يعرفون أن الضغط قد يكون له دور فعال أمام جمعية الشلف، لأن الوضعية أصبحت حرجة، ولكنهم يعرفون أيضا أن أي تصرف خارج الإطار قد يكلف الفريق عقوبة اللعب بدون جمهور في اللقاء القادم أمام مولودية الجزائر، البلوزداديون لهم تقاليد عريقة في مثل هذه المواجهات ولا يريدون تضييع هذه المناسبة بسبب تصرفات طائشة، لذلك عمدوا إلى توعية أكبر عدد ممكن من الأنصار من أجل الوقوف في وجه من يريد تحطيم الفريق، خاصة أن "الداربي" سيكون له وزن وأثر كبير إن فاز فيه الفريق وقد يقلب الأمور رأسا على عقب. البلوزداديون واعون ولن ينساقوا وراء التحريض الأمر الأكيد هو أن أنصار الشباب أبانوا في العديد من المرات عن الوعي الكبير الذي يتميزون به، ففي كل مرة كانوا يبرهنون على التقاليد الكبيرة والمميزة التي يتمتعون بها وعن كونهم أنصارا من نوع خاص وليسوا جاهلين يتنقلون إلى الملعب من أجل المشاكل فقط، الأنصار كانوا قد ضربوا مثلا في وقت سابق للجميع بالوقفة السلمية التي قاموا بها من أجل المطالبة بإيجاد حل للفريق، ودون شك سيعطون المثل مرة أخرى عن وعيهم وثقافتهم. دورهم سيكون هاما في مواجهة الشلف لا يمكن أن ننسى أيضا أن دور الأنصار سيكون حاسما في مواجهة الغد أمام جمعية الشلف، حيث سيكون اللقاء مصيريا ومنعرجا هاما في مشوار رفقاء واضح، والفوز لا بديل عنه، لذلك يجب أن يقف الأنصار وقفة رجل واحد مع فريقهم للخروج به من هذه الوضعية الصعبة والتي لا تليق بسمعة النادي، أنصار الشباب يجب ألا يخطئوا مثلما لا يستطيع أشبال يعيش أن يخطئوا في هذا اللقاء، وعليهم أن يحاولوا دفع الفريق إلى الأمام لتجاوز كل المشاكل ووضعها جانبا في الوقت الحالي لأن مصلحة الشباب فوق كل اعتبار. عقلية "الكوزينة" يجب أن تعود يعرف الكثير أن اللعب خارج 20 أوت أصبح صعبا لأن الجميع ينتظر الشباب للفوز عليه وكأن الأمر يتعلق ب "الرّيال"، فكل الأندية تفعل المستحيل لتفوز على الشباب، واللعب في معظم ملاعب الوطن أصبح هاجسا بسبب الضغط الذي يعيشه اللاعبون في هذه الملاعب وهذا من حق أنصار الأندية المنافسة، ولكن بالمقابل يجب أن يكون هناك توازن، حيث يجب أن يكون ضغط أنصار 20 أوت موجها نحو الفريق المنافس وليس نحو فريقهم، ويجب أن تعود عقلية "الكوزينة" والنادي الذي يأتي إلى 20 أوت يترك النقاط ويغادر لأن وضعية الفريق أصبحت حرجة فعلا. حساب "الخلاطين" سيكون بعد الخروج من الأزمة ولا يريد أنصار الشباب وحتى المسؤولون الدخول في متاهات مع من يريد ضرب استقرار الفريق في الوقت الحالي، لأنهم يعرفون أن هذا الأمر من شأنه أن يوجد زوبعة وسط النادي وهو ما سيزيد المشاكل ومتاعب التشكيلة، وبالتالي فالجميع يركز على ضرورة العمل كرجل واحد في مصلحة الشباب وتجاهل ما يدعو إليه "الخلاطون"، بالمقابل لن يمر ما يقوم به هؤلاء بسلام، حيث سيكون حسابهم بعد الخروج من الأزمة الحالية التي يوجد فيها الفريق، وسيتم إبعادهم عن محيط النادي دون شك. -------------- عطفان: "مباراة الشلف منعرج البطولة" - كيف جرت التحضيرات للقاء الشلف؟ في ظروف عادية، بل يمكن القول في ظروف جيدة بعد أن عاد الاستقرار إلى التشكيلة وارتفعت معنويات اللاعبين بعد مرور الوقت والتخلص من تبعات الخسارة أمام أمل الأربعاء في الجولة الماضية، أضف إلى هذا أن التشكيلة قامت بتربص مصغر جيد في سطيف كان مفيدا. - إذن تربص سطيف جعل الفريق جاهزا لمواجهة الشلف ولن نقول إنه كان هناك تذبذب في التحضيرات. فعلا، كان هناك فترة توقف بالنسبة لنا في الأسبوع المنصرم لأن الموعد كان مع لقاءات الكأس، لذلك استغللنا الفرصة لكي نحضر جيدا ولا نترك أنفسنا نخسر الوقت بسبب هذا التوقف الاضطراري، وبالتالي يمكن القول إن الفريق حاليا جاهز لهذه المواجهة، مازال لدينا يومان لوضع آخر اللمسات (الحوار أجري أمس)، وبالتالي سنعمل على تجهيز أنفسنا كما ينبغي. - كيف ترى هذه المواجهة؟ لن نكذب على أنفسنا ونقول إن اللقاء عادي، نعرف جيدا أن الأمر يتعلق بمنعرج هام وخطير بالنسبة لنا، فنحن موجودون في وضعية حرجة للغاية ونحتل مرتبة مقلقة، وهو ما يجعلنا نهدف إلى تحقيق الفوز في هذا اللقاء بأي ثمن، مواجهة الشلف لا نرى فيها سوى 3 نقاط لا يمكن أن تغادر 20 أوت، نحن في حاجة ماسة إلى هذه النقاط ولن نفرط فيها. - ولكن مهمتكم لن تكون سهلة أمام صاحب المركز الثالث في البطولة، والذي يسعى إلى التقدم أكثر في سلم الترتيب. هذا أكيد، جمعية الشلف يوجد حاليا في أحسن أحواله ويسعى إلى تحقيق تقدم معتبر من خلال تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار، نعرف جيدا ما الذي ينتظرنا أمام هذا الفريق الذي يلعب بشكل منظم، من جهتنا نحن عازمون على تحقيق الفوز بأي ثمن، كل لاعب منا مستعد للتضحية في الميدان من أجل كسب المواجهة وتحقيق الفوز الذي سيحررنا دون شك. - ما هي مفاتيح المواجهة؟ حسب اعتقادي يجب أن ندخل بقوة في المباراة منذ البداية، وعلينا أن نعمل على التسجيل في أول فرصة تتاح أمامنا لكي نلعب بأكثر تحرر وأكثر راحة، ثانيا التركيز سيكون عاملا هاما للغاية، يجب ألا نغفل طوال ال 90 دقيقة بل سنسعى إلى البقاء متضامنين في الميدان، وثالثا يجب الفوز بكل الصراعات الفردية، يجب أن نكون شرسين ولا نترك أي كرة أو فرصة تمر. - الأمر الجيد هو أن اللقاء سيلعب في 20 أوت، ولكن قد يكون ذلك سلاحا ذا حدين ويجعل الضغط عليكم. لا، هذا غير صحيح، لقد لعبنا الكثير من المباريات خارج ميداننا على التوالي، وقد واجهنا صعوبات في التعامل معها لأن دعم أنصارنا كان غائبا، الآن الفرصة جاءت لكي نلاقي أنصارنا من جديد وسنعمل على أن نجعل الضغط الذي سيوجده الأنصار يصب في صالحنا، نعرف جيدا أنهم سيتنقلون بقوة يوم السبت من أجل مساندتنا وسنعمل على أن نكون عند حسن ظنهم، الأكيد أننا سعداء بالعودة من جديد إلى 20 أوت لأننا اشتقنا إلى تلك الأجواء المميزة التي نشاهدها في مباريات الشباب. - الشباب موجود في وضعية لا يحسد عليها، وعلى بعد خطوة عن أول المهددين بالسقوط، هل تؤمنون بقدرتكم على تحقيق البقاء؟ لازالت هناك 14 مباراة في البطولة وبالتالي الوقت لازال مبكرا للحديث عن السقوط وفقدان الأمل، ثانيا الشباب يملك تشكيلة جيدة والموقع الموجود فيه حاليا لا يعبر بأي حال من الأحوال عن مستوى الفريق الحقيقي، هدفنا جميعا هو التخلص من هذه المرتبة التي لا تليق بنا، وسنعمل على أن نكون عند حسن ظن الجميع بنا، المهمة لن تكون سهلة وتتطلب تضافر جهود الجميع، لذلك ننتظر أن يكون الدعم كبيرا من كل المقربين من الفريق وخاصة الأنصار الذين سيكون دورهم هاما في كل لقاء، بداية من مواجهة الشلف، نتمنى أن يكونوا حاضرين بقوة ويدعمونا طوال ال 90 دقيقة وسنعمل نحن على إسعادهم بأي ثمن. -------------- الشباب تدرب مرة أخرى في بابا حسن أجرت تشكيلة شباب بلوزداد حصة تدريبية مساء أمس في ملعب بابا حسن بداية من الساعة 15:00 مثلما حدث أول أمس أيضا، حيث لازال الفريق يتفادى التدرب في ملعب 20 أوت ويفضل الطاقم الفني الابتعاد قدر الإمكان عن الضغط، وفي نفس الوقت لتفادي الإصابات بعد أن أصبح ملعب 20 أوت غير مريح بالنسبة للاعبين. خودي شعر بآلام في عضلة الساق شعر اللاعب حكيم خودي ببعض الآلام أول أمس على مستوى عضلة الساق بعد نهاية الحصة التدريبية في بابا حسن، وهو ما جعله يأخذ رأي الطاقم الطبي للفريق، حيث عاينه مسعف النادي أمس وقد كشف له بأن الأمر غير خطير ولكن ذلك لا يعني أنه يستطيع المشاركة في لقاء الغد بشكل رسمي، حيث من الممكن جدا أن تحرمه الآلام من التواجد في قائمة ال 18، وكل شيء سيتحدد في الحصة التدريبية لنهار اليوم. =نحو إجراء تغييرين فقط على التشكيلة الأساسية بدأت تتضح معالم التشكيلة الأساسية التي ينوي المدرب عبد القادر يعيش الاعتماد عليها غدا السبت في مواجهة جمعية الشلف، حيث كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني للشباب أن يعيش لا ينوي إحداث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي واجهت أمل الأربعاء في أول مواجهة من مرحلة العودة قبل أسبوعين من الآن، وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يكون هناك تغييران فقط على التشكيلة، واحد في الدفاع والثاني في الخط الأمامي. خليلي سيعود إلى المحور ستكون أول التغييرات المتوقعة في محور الدفاع، إذ أنه من المنتظر أن يعود سفيان خليلي إلى منصبه الأساسي بعد أن كان قد غاب عن مواجهة الأربعاء بسبب الإصابة، حيث ينوي يعيش الاعتماد على اللاعب السابق لشبيبة القبائل، والذي كان قد شارك في معظم مواجهات مرحلة الذهاب، بالقابل فإن حراسة المرمى ستبقى من نصيب واضح، وسيكون الخط الخلفي للشباب مكونا من مسعودي، تيزة وخودي. "بوڤي" قد يلعب أساسيا غدا أما فيما يتعلق بخط وسط الميدان، فإنه لن يعرف أي تغيير حيث ينوي يعيش المواصلة بنفس التعداد المتكون من بلال بن علجية، مكحوت وعطفان في ظل غياب حجاج وعمور، التغيير الثاني المتوقع في تشكيلة الشباب سيكون احتمال مشاركة اللاعب المصري أحمد فتحي أساسيا في هذه المواجهة، حيث ينوي الطاقم الفني للشباب إعطاءه الفرصة وجعله يلعب إلى جانب دحمان وربيح منذ بداية المباراة. ---------------- التشكيلة ستقيم اليوم في بوشاوي ستقيم تشكيلة شباب بلوزداد اليوم في فندق "دار الضياف" ببوشاوي، حيث سيتوجه الفريق إلى هناك في الظهيرة لكي يتسنى للاعبين التركيز بشكل جيد على المواجهة التي تنتظرهم، والتي يعرف الجميع بأنها ستكون مصيرية وهامة لتحديد مصير الفريق.