خسر مانويل بيليغريني الكثير من شعبيته في الأسبوع الأخير الذي كان أسود على مانشستر سيتي، الذي تذوق طعم الخسارة بملعبه أمام تشيلسي في مباراة أسالت الكثير من الحبر، قبل أن يمر جانبا في مباراة نورويتش سيتي التي لم يقدم فيها "السيتيزن" ما يشفع لهم لخطف النقاط الثلاث، ما أثار حالة غليان واسعة بين جماهير مانشستر سيتي، وعلى أعمدة الصحف التي تساءلت حول أسباب التراجع الرهيب للنادي في الأسبوع الماضي، وحملت المدرب الشيلي كامل المسؤولية رغم معاناته من غياب نجمه آغويرو. صورة مناصر شاب تقلب الدنيا على رأس الشيلي وتفجرت حدة الانتقادات التي طالت مانويل بيليغريني مباشرة بعدما صنعت صورة مناصر شاب ل السيتي الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قام هذا الأخير بوضع صورة حديثة له بقميص السيتي، وأخرى التقطها عقب مباراة الأمس بقميص تشيلسي، وعلق عليها بقوله: "أنا الآن رسميا مناصر ل تشيلسي، بعدما سئمت تراجع مستوى السيتي في الفترة الأخيرة" وهي الصورة التي ورغم رمزيتها إلا أنها أثارت الكثير من الجدل، وساهمت في توجيه سهام الانتقاد تجاه المدرب الشيلي بسبب فشله في إيجاد الحلول. تراجع "الأثرياء" يطمئن برشلونة قبل موقعة ثمن النهائي ومن جهة أخرى، يبدو أن موازين القوى قد اختلت كثيرا في الفترة الأخيرة، فبعدما كان مانشستر سيتي في أفضل رواق معنويا لتجاوز برشلونة، الذي لم يتردد نجومه في إظهار تخوفهم من كتيبة "الأزرق السماوي"، عقب عملية القرعة بسبب المستويات الكبيرة التي كان يقدمها رفقاء دزيكو آنذاك، ليأتي الأسبوع الأخير بأخبار مفرحة لمحيط البارصا الذي تأكد بأن مانشستر سيتي ليس بذلك النادي الذي لا يقهر، وأنه بالإمكان التفاوض معه في حال وضع الخطة المناسبة، خاصة في غياب "الكون" الذي أكد وللمرة الألف بأنه الفارس الأسود للتشكيلة، وأنه لا نيغريدو ولا دزيكو قادران على تعويض غيابه.