بعد قرابة أسبوع من مباشرته التدريبات الجماعية مع ناديه "واتفورد" وهذا بعد تعرضه إلى إصابة خطيرة على مستوى الكاحل أبعدته أزيد من 3 أشهر عن الميادين، فإن المدافع المحوري الدولي سعيد بلكالام، يواصل تطبيق برنامج تدريبي خاص سطّره له الطاقمان الفني والطبي لناديه من أجل استعادة كل إمكاناته سريعا والتخلص نهائيا من آثار الإصابة التي تعرض إليها بداية شهر نوفمبر الفارط حتى يتسنى له استعادة نشوة المنافسة الرسمية ولو أن كل المعطيات الواردة من العاصمة لندن تؤكد أن عودته للعب لن تكون في القريب العاجل. عودته إلى المنافسة مبدئيا لن تكون قبل مباراة "سلوفينيا" ويتأكد يوما بعد يوم أن بلكالام ورغم تدربه بطريقة عادية مع زملائه حاليا، فإن عودته إلى الميادين قد لا تكون قبل مطلع الشهر القادم خاصة أن مدربه لا يريد أن يستعجل عودته إلى الميادين خوفا من تلقيه لمضاعفات ستجعله يعود إلى نقطة الصفر بعد برنامج تدريبي وعلاجي طويل خضع له. ومن هذا المنطلق، فإنه يتوجه للغياب هذا السبت عن مباراة "بولتون" وبعدها يوم الفاتح مارس أمام "بلاكبول" وهو ما يعني ضمنيا أنه لن يلعب أي لقاء قبل مباراة المنتخب الوطني الودية أمام سلوفينيا في اليوم الخامس من الشهر القادم. حليلوزيتش لن يجازف به وقد يعفيه من التربص ومن هذا المنطلق، فإن الناخب الوطني حليلوزيتش ورغم أنه أدرج اسم مدافع شبيبة القبائل السابق في قائمة ال 36 التي سيختار منها العناصر التي ستكون معنية بمواجهة سلوفينيا، إلا أنه لن يقحمه في اللقاء ولن يجازف بإشراكه في مباراة ودية، ولو أن بعض الأخبار الواردة من بيت "الفاف" تؤكد أن المدرب "البوسني" يتوجه إلى إعفاء بلكالام تماما من حضور التربص وإبقائه تحت تصرف ناديه لمواصلة البرنامج التدريبي الخاص الذي يخضع له هذه الأيام. لا أحد يريد أن يضيع بلكالام "المونديال" بسبب الإصابة ويبقى بلكالام الآن مع ضرورة حسن تسيير هذه المرحلة قبل استعادة نشوة المنافسة الرسمية التي غاب عنها منذ يوم 9 نوفمبر الفارط تاريخ آخر مواجهة لعبها مع واتفورد في دوري "الشامبيون شيب" أمام ميدلسبره وهذا كي لا يتعرض إلى أي مضاعفات قد تحرمه من لعب "المونديال"، وهو الأمر الذي لا يريد حليلوزيتش أن يحدث خاصة أن لاعبه من بين العناصر الأساسية في التشكيلة الوطنية.. ويعوّل عليها كثيرا في المستقبل والحال نفسه بالنسبة إلى نادي "واتفورد" ما دام أن بلكالام سيكون سفيره الوحيد في "مونديال" البرازيل لأن بقية اللاعبين في صفوفه ليسوا دوليين.