يبدو أن مجمع "كنال بلوس" لم يجد ضالته بعد، حيث كشفت العديد من التقارير أن المجمع بفرعيه الفرنسي والإسباني سجل خسائر كبيرة خلال السنة الماضية... إذ فقدت الباقة العديد من مشتركيها خلال عام 2013، لتتأكد الصعوبات التي بات يعيشها المجمع منذ فترة، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الخسائر في ظل عدم إيجاد حلول سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أن "كنال بلوس" تعتبر من أقدم الباقات المنتشرة عبر أرجاء العالم. "كنال" الفرنسية فقدت 360 ألف مشترك وبالعودة إلى الإحصائيات المسجلة خلال سنة 2013 اتضح أن باقة "كنال بلوس" الفرنسية فقدت 360 ألف مشترك خلال سنة واحدة فقط، ويعد الرقم كبير جدا، حيث أكد الكثيرون أن تراجع الباقة من حيث الاشتراكات راجع لجمهورها الرياضي، بسبب فقدانها للعديد من الحقوق، بالإضافة إلى ظهور منافس جديد في السوق الفرنسية استطاع أن يغري المشاهدين باشتراكات شهرية تصل إلى 11 أورو فقط يمكن من خلالها متابعة العديد من الحقوق الرياضية، على غرار الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
الباقة الإسبانية مهددة بالإفلاس من جانب آخر وبخصوص الفرع الإسباني، فهو الآخر يعاني من نفس المشاكل المتعلقة بتراجع عدد المشتركين، ورغم أن الرقم أقل بكثير من ذلك المسجل ب فرنسا، إلا أن الباقة الإسبانية تبقى مهددة بالإفلاس وبيع أسهمها إذا ما تواصلت الأمور على ما هي عليه، إذ بات مسؤولو "كنال بلوس" الإسبانية مطالبين بإيجاد حلول سريعة للخروج من الأزمة التي تعيشها الباقة الأشهر بشبه الجزيرة الإيبيرية، خاصة بعد تراجع رقم أعمالها خلال سنة 2013.
بيع الأسهم أبرز الحلول الممكنة في المقابل وفي حالة ما تواصل الأمر على حاله بتراجع عدد المشتركين، فإن مجمع "كنال بلوس" مطالب ببيع نسبة من أسهمه لوقف هذا النزيف الحاد وإعادة النظر في طريقة العمل وإيجاد طرق بديلة وفعالة لاستعادة المشتركين، ومن بين الحلول كما ذكرنا هو بيع نسبة من الأسهم ودخول معترك الحقوق الرياضية بكل قوة، فأبرز شيء يعيد الباقات الرياضية إلى الواجهة هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الحقوق في مختلف الرياضات وخاصة منافسة كرة القدم.