يدرك العين تماما أن مدربه الجديد زلاتكو داليتش لا يملك عصا سحرية لكي يقود انتفاضة في مستوى الفريق لكنه في المقابل سينتظر الكثير من لاعبه العائد عمر عبد الرحمن (عموري) عندما يخوض جولة جديدة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم غدا الثلاثاء ... وغاب عموري عن مباراة الجولة الأولى للعين التي انتهت بفوزه 2-1 على لخويا لكن مشاركته في دقائق معدودة الأسبوع الماضي لم تمنع بطل آسيا 2003 من الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام الاتحاد السعودي. ومن المنتظر أن يدخل عموري التشكيلة الأساسية للعين عندما يستضيف تراكتور سازي الإيراني متصدر المجموعة الثالثة على استاده الجديد هزاع بن زايد ليلعب إلى جوار القوة الضاربة المكونة من الغاني أسامواه جياه والأسترالي أليكس بروسك والروماني ميريل رادوي. ولدى العين ثلاث نقاط من أول جولتين متأخرا بفارق نقطة واحدة عن تراكتور بينما يملك الاتحاد السعودي أيضا ثلاث نقاط ثم يأتي لخويا القطري في المركز الرابع بنقطة واحدة. وكان العين انفصل بالتراضي عن مدربه الإسباني كيكي سانشيز فلوريس بسبب تراجع مستوى الأداء والنتائج وعين الكرواتي داليتش مدرب الهلال السعودي السابق الذي تولى المسؤولية قبل لقاء الاتحاد الأسبوع الماضي. وقال مطر الصهباني مدير فريق العين لموقع النادي: "النقاط الثلاث تعني استمرارية الفريق في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.. أي نتيجة أخرى ستضعف من فرصتنا كثيرا". وأضاف: "المدرب زلاتكو لا يملك عصا سحرية غير أنه يعمل على توظيف اللاعبين بصورة جيدة وعلى معرفة بالكرة الخليجية من خلال وجوده في السعودية. هناك تحسن ملحوظ في مستوى أداء اللاعبين والفريق قدم مردودا متميزا أمام الاتحاد السعودي". وتابع: "من خلال وجودي وحديثي مع اللاعبين تأكدت بأننا لن نسمح للضيوف بتحقيق أهدافهم وسنجرعهم الهزيمة على ملعب هزاع بن زايد". وبعد هذه الجولة سيخرج العين للعب في ضيافة تراكتور مطلع أبريل نيسان المقبل قبل أن يلعب خارج أرضه مع لخويا ثم سيختتم مشواره على أرضه أمام الاتحاد الشهر المقبل.