سيعود القادسية الكويتي مرة أخرى إلى قطر التي شهدت انتهاء حلم مشاركته في دوري أبطال آسيا لكن هذه المرة من أجل ملاقاة الشرطة العراقي في بداية مشوار الفريقين بكأس الاتحاد الآسيوي غدا الأربعاء... وكان القادسية - الذي بلغ نهائي كأس الاتحاد العام الماضي قبل أن يخسر أمام غريمه المحلي الكويت - على أعتاب التأهل لدور المجموعات بدوري الأبطال بعد تفوقه خارج أرضه في الدور التمهيدي على السويق وبني ياس. لكنه تلقى خسارة قاسية 3-0 عندما لعب في ضيافة الجيش القطري ليضطر للعودة مرة أخرى للعب في كأس الاتحاد بالانضمام للمجموعة الثالثة التي تضم أيضا الوحدة السوري والحد البحريني. وسيخوض القادسية المباراة في قطر هذه المرة بسبب قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بحظر إقامة المباريات الدولية في العراق، وشارك الشرطة أيضا في الدور التمهيدي لدوري الأبطال لكنه خسر أمام الكويت وانتقل للعب في المسابقة القارية الأقل قوة، لكن الأمر الإيجابي بالنسبة للقادسية أنه فاز 2-0 على الشباب في الجولة الماضية من الدوري ويتصدر المسابقة. وسيعتمد محمد إبراهيم مدرب القادسية على تألق ثنائي الهجوم المكون من السوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل سمبليسيو والشاب سيف الحشان، ويملك الشرطة في المقابل أكثر من لاعب بارز منهم الثنائي المخضرم قصي منير ونشأت أكرم. وفي المجموعة ذاتها سيلعب الوحدة في ضيافة الحد البحريني الذي خرج أيضا من الدور التمهيدي لدوري الأبطال بخسارته أمام لخويا القطري، أما الفريق السوري الآخر الجيش فسيبدأ مشواره بملاقاة فنجاء العماني في العاصمة الأردنيةعمان ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تنطلق منافساتها اليوم الثلاثاء بمباراة النجمة اللبناني مع الكويت. ويحلم الجيش بتكرار ما فعله منذ عشر سنوات عندما أحرز لقب كأس الاتحاد على حساب غريمه المحلي الوحدة، وقال حسن سويدان مشرف فريق الجيش للصفحيين: "الفريق في حالة بدنية وفنية جيدة وخطوطه في تطور مستمر لكنه سيعاني من الحالة الهجومية من العقم التهديفي وهو ما ظهر في المباريات الأخيرة في الدوري." وتقام قمة عربية في المجموعة الرابعة عندما يلتقي شباب الأردن الفائز باللقب في 2007 مع أربيل العراقي على استاد عمان الدولي، وسيحاول شباب الأردن حامل لقب الدوري المحلي نسيان تراجعه المحلي وتعويض خروجه المبكر من الدور التمهيدي لدوري الأبطال أمام الحد وكذلك خسارته الأخيرة 2-1 أمام الحسين إربد. وقال رائد عساف مدرب شباب الأردن لصحيفة الرأي اليوم: "استعددنا جيدا لمباراة أربيل القوي ونحن نحترمه ونطمح للفوز عليه بهدف الدخول في أجواء المنافسة المبكرة مع أننا نعاني من ضعف الجاهزية لأسباب متفاوتة." لكن رغم اللعب خارج أرضه يرغب أربيل في التقدم بالمسابقة وتكرار على الأقل ما فعله في 2012 عندما بلغ النهائي وخسر أمام الكويت، وقال أيوب أديشو مدرب أربيل: "رغم أن منافسنا سيلعب على ملعبه وبين جماهيره ولكن ثقتي كبيرة بلاعبي فريقي لتقديم المطلوب في المباراة الأولى التي تعد مهمة ولدينا العديد من المعلومات عن شباب الاردن". وأضاف: "الفوز في المباراة الأولى سيمنحنا دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة الثانية واعتقد أن الرفاع البحريني هو أقوى المنافسين لأربيل على الصدارة." وسيبدأ الرفاع مشواره خارج أرضه باللعب في ضيافة فريق علاش أوش من فيرغيزستان ضمن منافسات المجموعة الرابعة أيضا.