روجيرز يشيد بسواريز بعد معادلة رقم فاولر في الدوري

أشاد بريندان روجيرز مدرب ليفربول بلاعبه لويس سواريز، بعدما عادل مهاجم أوروغواي الرقم القياسي لروبي فاولر في عدد الأهداف خلال موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت... ورفع سواريز رصيده إلى 28 هدفا هذا الموسم ليعادل رقم فاولر بعدما هز شباك كارديف سيتي المتعثر ثلاث مرات في المباراة التي فاز فيها ليفربول 6-3، وقال روجيرز للصحفيين بعدما انفرد ليفربول بالمركز الثاني في الدوري وراء تشيلسي المتصدر: "إنه لاعب رائع. تصميمه ورغبته في أعلى المستويات. إنه ينال ما يستحقه."
وأضاف: "سواريز لاعب من الطراز العالمي يستمتع بكرة القدم التي يقدمها وربما يستمر هذا طويلا."
وما يزيد من روعة إنجاز سواريز أنه غاب عن أول خمس مباريات لفريقه في الدوري هذا الموسم بسبب عقوبة إيقاف بعدما عض برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي العام الماضي.
ومثلما فعل فاولر في موسم 1995-1996 عندما سجل رقمه القياسي مع ليفربول وهو يلعب بجانب ستان كوليمور في خط الهجوم عادل سواريز الانجاز بالتعاون مع دانييل ستوريدج الذي هز الشباك أمس السبت ليرفع رصيده إلى 19 هدفا في الدوري هذا الموسم.
وأرسل ستوريدج تمريرة متقنة ليحرز سواريز هدفه الثاني ثم أهدى مهاجم أوروغواي تمريرة عرضية حولها زميله إلى داخل الشباك مع تبقي ربع ساعة على النهاية.
وقال روجيرز وهو يشير لهدف ليفربول الخامس: "انطلق لويس بالكرة ثم ركض دانييل 70 مترا ليدخل إلى منطقة الجزء، هذا يوضح رغبة الفريق. تمريرته المتقنة لصناعة هدف لويس كانت ممتازة. هذا ما نملكه في الفريق."
ورفع ليفربول رصيده إلى 82 هدفا في الدوري ليتجاوز رقمه السابق وقدره 77 هدفا في موسم 2008-2009، وأحرز المدافع مارتن سكرتل هدفين أمام كارديف وهو ما زاد من سعادة روجيرز.
وقال روجيرز: "كل فريق يحتاج لأهداف من كل مكان في الملعب. أعتقد أنها أحد الأشياء التي تحدثت عنها في بداية الموسم."
وأضاف: "يجب على المدافعين التقدم للأمام. هذا هو الهدف السادس لسكرتل في الموسم الحالي. قلت له قبل المباراة أني تخيلت انه سيسجل بعض الأهداف اليوم."
وتابع: "إنه رائع في الانقضاض على الكرة. ولا يكتفي بالهدف الأول. فهو ينهي الهجمة مثل المهاجمين. لقد ظهر بشكل استثنائي اليوم."
وسيلعب ليفربول على أرضه مع سندرلاند يوم الأربعاء القادم ويبتعد بفارق أربع نقاط عن تشيلسي لكنه يملك مباراة مؤجلة قبل استضافة المتصدر الشهر القادم.