اتحاد العاصمة يخلف يلجأ إلى المحكمة الرياضية ويضع حداد في حرج

لجأ المدافع محمد يخلف إلى المحكمة الرياضية من أجل الفصل في قضيته مع اتحاد العاصمة، حيث يريد اللاعب نيل مستحقاته كاملة نظير العقد الذي يربطه بالفريق إلى غاية جوان القادم، اللاعب كان قد تم إبعاده عن الفريق بقرار من الطاقم الفني وبمباركة الإدارة، وهو الأمر الذي جعله يغادر الاتحاد مرغما رغم أنه كان يأمل في مواصلة المشوار، كما كان قد تعرّض إلى إصابة خطيرة على مستوى عظم السّاق حتمت عليه إجراء عملية جراحية، ولكنه لم يتمكن من العودة إلى التدريبات قبل نهاية الموسم، فكان ينتظر الموسم الجديد للشروع في مرحلة التأهيل والاستعداد للعودة إلى المنافسة، غير أن الفريق استغنى عنه في نهاية المطاف.
لجأ إلى لجنة المنازعات ولم ينل مبتغاه
ولجأ الظهير الأيسر السابق لوفاق سطيف إلى لجنة المنازعات على مستوى الرابطة، ولكنه لم يتمكن من الحصول على مبتغاه، حيث تم الفصل لصالح اتحاد العاصمة، بأن الفريق يملك حق الإبعاد، قرار لم يعجب اللاعب فقرّر الاستئناف مجددا، لكنه لسوء حظه لم يتمكن من الوصول إلى ما يصبو إليه، حيث بقيت القضية لصالح النادي.
ثم إلى "الطاس" ويريد إنهاء معاناة موسم كامل
ولم يجد يخلف من حلّ غير اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي التي يراها آخر فرصة له على المستوى الوطني، ويأمل في إنصافه، لكن بالمقابل ترى إدارة الاتحاد أن قرار لجنة المنازعات صائب، لكن اللاعب يريد إنهاء معاناة موسم كامل، حيث بقي بدون منافسة بسبب هذه القضية.
المشكل في إشعار التوقيف الذي لم يمض عليه حداد
وقال مصدر مطلع من المحكمة الرياضية، أن المشكل الذي قد يواجه إدارة الاتحاد هو أن الإشعار الذي تسلّمه اللاعب من الإدارة والقاضي بتوقيفه من التدريبات لم يمض عليه الرئيس حداد ولا الرئيس بالنيابة ربوح حداد، بل ممضي من طرف مسيّر آخر، وهو الأمر الذي قيل لنا إنه سيكون سببا في فوز اللاعب بالقضية.
"الطاس" ستستدعي الطرفين قريبا
ومن المرتقب أن يتم استدعاء الطرفين المتنازعين قريبا، حيث سيتم الاستماع إلى أقوال كل طرف، وبعدها تدرس القضية من كل الجوانب قبل الفصل النهائي، وتعد المحكمة الرياضية آخر محطة على المستوى الوطني يتم اللجوء إليها، وبطبيعة الحال "الفيفا" هي التي يلجأ إليها اللاعب لو تفصل المحكمة الرياضية لصالح الاتحاد.
يخلف: "عقدي ساري المفعول والمحكمة الرياضية هي الفاصل"
وفي دردشة مع يخلف حول هذه القضية، أكد لنا الأخبار المتداولة والتي تفيد بأنه لجأ إلى المحكمة الرياضية، حيث نفى أن يكون قد حدث طلاق بالتراضي بينه وبين الاتحاد: "لم يحدث طلاق بالتراضي بيننا، بل لجأت إلى لجنة فك النزاعات ولم تمنحني حقي، هذه المرّة القضية متواجدة على مستوى المحكمة الرياضية وهي التي ستفصل بيننا، وبطبيعة الحال الذي لديه حق يأخذه".
"ارتباطي بهذه القضية حال دون التحاقي بفريق آخر"
وحول الأسباب التي كانت السبب في عدم التحاقه بأي فريق، قال: "كما تعلمون، عقدي ساري المفعول إلى غاية شهر جوان القادم، ولم يكن بإمكاني الإمضاء وعقدي المبرم مع الاتحاد لم يتم فسخه أو إيجاد حل لقضيتي، لذا وجدت نفسي مجبرا على البقاء بدون فريق، وسأنتظر حلّ القضية شهر قبل شهر جوان، واصلت التدريبات على انفراد حفاظا على مستواي وهذا حتى أتمكن من الالتحاق بفريق آخر بداية الموسم الجديد وأنا في مستوى بدني مقبول"
.-------
الاتحاد سيتربص بتونس لتسعة أيام
فصلت إدارة اتحاد العاصمة في قضية التربص التحضيري الذي سيقام في فترة توقف البطولة، والذي سيكون بتونس، وبالتشاور مع الطاقم الفني حجزت إدارة الاتحاد في مدينة ڤمرت، وهو المكان الذي أقام فيه الاتحاد تربصه التحضيري القصير شهر جانفي الماضي، التربص مبرمج في الفترة ما بين 3 و12 أفريل، أي أنه سيدوم تسعة أيام، وهو التربص الذي يريد خلاله الطاقم الفني تعويض المنافسة الرّسمية بعمل في المستوى واستغلال توقف البطولة لمدة أربعة أسابيع لكي يشحن البطاريات ويصل إلى المستوى المطلوب الذي يبقي اللاعبين في سلسلة النتائج الإيجابية التي أوصلتهم إلى المرتبة الأولى وعلى بعد فارق مريح وصل إلى 11 نقطة.
الإدارة بحثت بين ڤمرت وسوسة
وبحثت إدارة النادي العاصمي عن تربص في تونس، إما في مدينة سوسة التي تربص فيها الفريق مرتين، وإما في مدينة ڤمرت التي تقع بالعاصمة، ولا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن العاصمة، ولكن كل المؤشرات تقول إنه بنسبة كبيرة سيقام في مدينة ڤمرت.
شرط "فيلود" الوحيد إيجاد منافسين لمواجهتهم وديا
وكان الشرط الذي وضعه المدرب بالتشاور مع الإدارة هو إيجاد مباريات ودية خلال هذا التربص، حيث يريد "فيلود" أن يبقي لاعبيه في جو المنافسة، لأنه على دراية تامة بأن اللقاءات الودية هي المنقذ الوحيد في هذه الفترة التي ستتوقف فيها البطولة قرابة شهر كامل، ومن هذا المنطلق، فإن مساعي الإدارة حثيثة من أجل إيجاد منافسين في المستوى حتى يتمكن الفريق من التنقل وهو على علم بأنه لن يتنقل إلى تونس من أجل النزهة، بل من أجل لعب أكبر عدد ممكن من المباريات، وإنجاح التربص والخروج بنقاط إيجابية من فترة توقف البطولة.
أربع مباريات للبقاء في جو المنافسة
وطلب المدرب برمجة أربع مباريات ودية خلال التربص، حيث سيحاول أن يلعب المباريات من أجل منح فرص أكثر لكل اللاعبين الذين سيحضرون هذا التربص، وأكيد أن المباريات الأربع سيتم تقسيمها بالتساوي على اللاعبين وإعطاء الأفضلية لمن هم في لياقة جيّدة حتى يتمكنوا من مواصلة اللعب بنفس المستوى في بقية مباريات البطولة.
الأمور صعبة لإيجاد منافسين في المستوى
وكشف لنا مصدر مقرّب من إدارة الاتحاد أن الفترة التي سيقيم فيها الفريق تربصا تحضيريا يصعب خلالها إيجاد منافسين من المستوى العالي، وقد يجد "فيلود" وأشباله أنفسهم مضطرين إلى اللعب أمام فرق من الدرجة الثانية أو حتى الدرجة الثالثة.
وليد المويهبي: "سنعمل على وضع الاتحاد في أحسن الظروف"
وفي دردشة مع المناجير العام لشركة "ESI" المتخصصة في تنظيم التربصات والمباريات الودية وحتى في عملية تحويل اللاعبين والمدرّبين، أكد السيد وليد المويهبي أنهم توصلوا إلى اتفاق شبه نهائي مع إدارة الاتحاد لإقامة التربص، وأنه يعمل شخصيا على توفير كل الشروط الملائمة لإنجاح التربص: "استقبلنا الاتحاد شهر جانفي الماضي وأعجب بالظروف، وهذه المرّة سنعمل على توفير ظروف أحسن، وتنظيم مباريات ودية في المستوى، والأكيد أن هدفنا هو إرضاء زبائننا".
------
العيفاوي: "حتى لو تنقصنا نقطة فلن نقول أننا أبطال"
كيف تسير الأمور في فترة الراحة؟
الأمور تسير على ما يرام، إذ استفدنا من راحة طويلة نوعا ما، وهو ما يجعلنا نستغلها للاسترجاع والخروج من روتين التدريبات والمباريات، فقد وجدنا أنفسنا في وضعية مناسبة لكي نرتاح وبمعنويات مرتفعة.
أكيد أن معنوياتكم مرتفعة بعد أن وسعتم الفارق إلى 11 نقطة عن صاحبي المركز الثاني شبيبة القبائل ووفاق سطيف...
أجل، فالفوز في المباراة الأخيرة هو الذي سمح لنا بتوسيع الفارق إلى هذا القدر من النقاط، وهو ما جعلنا نتمكن من الوصول إلى الهدف المسطر وهو تحقيق فوز آخر على ملعبنا يقرّبنا أكثر من التتويج باللقب.
لكن التتويج باللقب يراه البعض أنه بات محسوما...
شبه محسوم، لكن رسميا ليس بعد، ففي كل القدم يجب أن تتوقع كل شيء ولا يوجد شيء مستحيل، فحتى لو تنقصنا نقطة عن التتويج نقول أنه يمكننا السقوط في الفخ وتلقي هزائم تحرمنا من اللقب، لذا علينا مواصلة المشوار بعزيمة وإدارة إلى غاية الإعلان الرّسمي عن التتويج، وحينها يمكن القول أننا فعلا أبطال.
لكنكم ستلعبون أربع مباريات في العاصمة مقابل اثنتين خارجها، ما قولك؟
لا يوجد فرق بين المباريات داخل وخارج، فلولا الانتصارات التي أحرزناها بعيدا عن ملعبنا لكنا اليوم في صراع أشد على اللقب، لذا فالانتصارات المسجلة داخل وخارج الديار هي التي سمحت لنا بأن نكون في هذه المرتبة، وهذا ما يؤكد أن المباريات داخل وخارج الديار خلال مرحلة العودة لا تختلف من حيث الصعوبة، وربما المباريات على ملعبنا أصعب من الأخرى.
فزتم على جمعية الشلف بسهولة نسبية مقارنة بالمباريات السابقة، أليس كذلك؟
صحيح أن النتيجة تظهر أن الفوز جاء بسهولة نسبية، لكن صراحة المنافس خلق لنا الكثير من المشاكل، فالمستوى الذي قدمته الشلف في الشوط الأول جعلنا مطالبين بمراجعة حساباتنا والعمل على فك العقدة في بداية الشوط الثاني قبل أن تصبح المباراة صعبة، وكان لنا ذلك بهدف أول ثم ثان مكنانا من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو الظفر بالنقاط الثلاث.
عدت إلى المنافسة بعد هذه المباراة، ما قولك؟
عدت إلى المنافسة بعد غياب طويل وعملت على تأدية مستوى يجعلني أؤكد أنني جاهز لكل المباريات، لست راضيا كل الرضا عن ما قدّمت لأنه من الصعب على أي لاعب أن يكون حاضرا في مباراة وبعدها يغيب عن المنافسة شهرين كاملين ليعود بعدها ويلعب مباراة أخرى، فمعالم الميدان تختلط وليس المستوى فحسب، لذا أرى أنني أديت مباراة في المستوى وأهم شيء هو أننا لا نتلقى أهدافا.
تعني أن مشاركاتك المتذبذبة هي السبب في تراجع مستواك...
أجل، فالمستوى العالي يأتي بتسلسل المباريات والبقاء دائما في جوّ المنافسة الرّسمية، فحتى عندما يلعب اللاعب مباريات ودية لا يمكن مقارنتها باللقاءات الرسمية، لذا أرى أنني لم أقدم المستوى الذي أعرفه عن نفسي، لكن على العموم أدينا مباراة في المستوى وفزنا بهدفين نظيفين.
البطولة ستتوقف لمدة أربعة أسابيع كاملة، ألا ترى أن هذا قد يؤثر عليكم؟
لن يؤثر علينا كثيرا لأننا بحاجة إلى هذه الراحة، الشيء الجميل هو أن الفريق يملك فارقا مريحا عن بقية الملاحقين، وفترة توقف البطولة ستكون مواتية للعمل من جديد حتى نتمكن من الوصول إلى الهدف المسطّر ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية من أجل ضمان اللقب مبكرا.
فوزكم بالبطولة سيجعلكم المرشحين الأبرز لمواجهة ريال مدريد، ما قولك؟
لا أظن أن هناك من سيرفض أن يكون حاضرا في مباراة كبيرة مثل هذه وأمام منافس أقل ما يقال عنه عملاق عالمي، لذا علينا أن نواصل العمل من أجل التتويج باللقب ورفع حظوظنا في تحقيق هذه المواجهة التي قد تكون حدثا لن يتكرّر للعديد من اللاعبين.
أخيرا نريد طرح سؤال عليك حول العنف في الملاعب وأنت كنت أبرز من تعرض إلى حادثة خطيرة، فماذا تقول في هذا الخصوص؟
نلاحظ ازدياد موجة الاحتجاجات في المباريات خاصة في بطولة القسم الثاني، كما لاحظتم أحداث خطيرة في مباراة بلعباس بوهران ثم بحجوط مع الفريق نفسه (أي اتحاد بلعباس)، أظن أنه على أنصارنا التعقل لأن الأمر لا يتعلق سوى بلعبة لا أكثر ولا أقل، ونأمل في أن يصبح أنصارنا ولاعبونا وكل من لهم علاقة باللقاءات محترفين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
------
فيلود: "سأتنقل إلى تيزي وزو لأعاين شباب عين فكرون"
أكد مدرب اتحاد العاصمة فيلود أنه سيتنقل نهاية الأسبوع الجاري لمعاينة منافسه القادم في البطولة شباب عين فكرون، وسيستغل التقني الفرنسي الفرصة لأخذ كل صغيرة وكبيرة عن المنافس لأن الأمر يتعلق بإحدى المباريات الصعبة التي تنتظرهم، إذ قال: "أظن أننا نملك فرصة لمعاينة المنافس في ملعب تيزي وزو، أعرف أن المباريات تختلف، لكن هذا المنافس هو من النوادي التي لا أعرف عنها الكثير، وعلينا جمع أكبر قدر من نقاط قوة وضعف الخاصة به، وسأكون حاضرا في الملعب لكي أتابع المباراة عن قرب".
الدوليون لم يستفيدوا من راحة
لم يستفيد اللاعبون الدوليون الملتحقون بتربص المنتخب الوطني من راحة مثل بقية اللاعبين، فكل من خوالد، زماموش، فرحات والعرفي متواجدون منذ أول أمس بمركز سيدي موسى أين يجرون تربصا خاصا باللاعبين المحليين، وهو ما سيجعلهم يطلبون من الطاقم الفني للفريق أن يمنحهم راحة استثنائية خلال نهاية الأسبوع وبداية الأسبوع القادم حتى يتمكنوا من الاسترجاع جيّدا والاستفادة من راحة مثل بقية اللاعبين.
بوعزة تنقل إلى برشلونة لقضاء عطلته
تنقل اللاعب فهام بوعزة إلى مدينة برشلونة رفقة العائلة الصغيرة، إذ استغل فترة توقف البطولة حتى يشد الرحال إلى عاصمة إقليم كاتالونيا لقضاء أيام راحة هناك، وقد تزامن تنقل اللاعب وفوز فريقه المفضل برشلونة بالكلاسيكو الإسباني أمام الغريم ريال مدريد، وهو ما جعله يشارك أنصار "البلاوڤرانا" فرحة العودة إلى سباق البطولة.