أكد مدرب المنتخب الجزائري وحيد حليلوزيتش، في تصريح خصّ به جريدة "هسبريس الرياضية" المغربية، أنه جد سعيد بتأهل منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل، معربا عن استعدادات المنتخب من أجل تقديم كل شيء خلال هذه المنافسة العالمية القادمة، والتي وضعت "الخضر" في المجموعة الثّامنة إلى جانب منتخبات بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا. وجاءت التصريحات التي نُسبت للمدرب الوطني في موقع هذه الجريدة الإلكترونية، ويعود الأمر ربما إلى عدم رغبته في الإدلاء بتصريحات صحفيّة بسبب المشاكل التي حصلت معه بسبب تصريحاته. "المونديال يضمّ أقوى منتخبات العالم والمهمّة ليست سهلة" وأوضح وحيد حليلوزيتش أن المنتخب الجزائري سيستعد بشكل جيد من أجل المشاركة في التظاهرة العالمية، معتبرا التواجد في مونديال البرازيل هو بمثابة مهمة صعبة على أيّ منتخب، بالنّظر إلى أن كأس العالم تجمع أقوى المنتخبات و أفضل اللاعبين في العالم. ولم يخف مدرب "الخضر" أن صعوبة صعبة بالنسبة ل "الخضر" أمام منتخبات لها وزنها في المجموعة الثامنة التي وقع فيها "محاربو الصحراء"، في المجموعة الثامنة التي قال عن مشكليها:"كلها منتخبات قوية ولها وزنها الكروي"، قبل أن يضيف: "... بالرغم من ذلك تبقى حظوظ المنتخب الجزائري قائمة". "حليلوزيتش" لا يزال يرفض مواجهة وسائل الإعلام الجزائرية بالمقابل، فإن حليلوزيتش وإن صحّت تصريحاته لوسيلة الإعلام المغربية المذكورة، لا يزال بعيدا عن الصحافة الجزائرية، فقبل مباراة سلوفينيا لم يتكلم ولم يعقد ندوة صحفية كما فعل كل مدربي العالم قبل مباريات 5 يوم، واكتفى بالحديث بعدها فقط، ومنذ حواره المثير للقناة الإذاعية الثّالثة، لا يزال بعيدا عن وسائل الإعلام الوطنية، وإن تكلم فلا يحدث إلا أصدقاءه الصحفيين السابقين في فرنسا و البوسنة وكرواتيا وحتى المغرب، دون أن يكون هناك نصيب للصحفيين الجزائريين، الذين عليهم العودة إلى وسائل الإعلام الأجنبية لمعرفة ما يقوله مدربهم بشأن استعدادات "الخضر" لنهائيات كأس العالم. "الصمت حكمة" في ظلّ أخطائه في التعامل الإعلامي ولو أن الحقيقة هي أن حليلوزيتش كلما يتكلم إلا ويثير الجّدل بأخطائه الكثيرة، فقد أثبت أنه لا يتعامل جيدا ولا يجيد استعمال الكلمات المناسبة لإجراء الحوارات الصّحفية، ففي آخر خرجة له تسبّب في مشكل مع فغولي بتوعّد لاعبه، محملا إياه مسؤولية غيّابه عن التربص الأخير رغم أنه يعلم أنه ليس المتسبّب، وقبلها في القناة الإذاعية "خلطها" مع روراوة، دون أن ننسى خرجته الإعلامية المصورة مع تلفزيون "فرانس 24"، عندما تحدّث عن مؤامرة وطلب من يرى أنه قادر على تأهيل الجزائر إلى الدّور الثّاني، أن يأتي مكانه ليقوم بهذه المهمة وغيرها من التصريحات الأخرى الكثيرة. فبعد قرعة المونديال اشتعلت نيران الخلاف بينه و بين روراوة بسبب تشاؤمه الكبير، ما جعل الأخير يرى أن في صمت مدرّبه حكمة.