أعلن نادي نوتنغهام فورست عبر موقعه الإلكتروني عن تعيين ستيوارت بيرس كمدرب جديد له، لكن التقني الإنجليزي سيباشر مهمته بشكل رسمي بداية من تاريخ 1 جويلية القادم حيث سيخلف بيرس الذي أشرف على منتخب إنجلترا لأقل من 21 عاما طيلة السنوات الفارطة بيلي دايفيس الذي لم يحقق النتائج المرجوة مع النادي. وكان رفيق جبور يأمل في إقالة المدرب الحالي ل"الفورست" على أمل أن يمنح فرص أكبر للعب في بقية الموسم، باعتباره ينافس على ضمان مكانته رفقة المنتخب الوطني المعني بالمشاركة في نهائيات كأس العالم ب البرازيل، إلا أن آمال الدولي الجزائري تبخرت بتأجيل سحب الثقة في دايفيس حتى نهاية الموسم. القبضة بين المدرب والإدارة تجعله الخاسر الأكبر انضم مهاجم المنتخب الوطني إلى صفوف نوتنغهام في الميركاتو الشتوي، بعدما قرر مغادرة سيفاس سبور التركي على أمل أن يأخذ المزيد من فرص المشاركة بقدومه ل إنجلترا، لكنه اصطدم بمدرب لا يثق كثيرا في إمكانياته رفقة مواطنه جمال عبدون، ورغم أن الثنائي الجزائري كلف خزينة النادي أموالا طائلة، إلا أن بيلي دايفيس يرفض أي مساومات من طرف المالك الكويتي فوزي الحساوي، حيث يبدو بأن قرار عدم إشراكهما يعود إلى معارضته تدخل الإدارة في صلاحياته، وهذا ما ألمحت إليه الصحافة البريطانية في أكثر من مناسبة، ليكون جبور الخاسر الأكبر، باعتباره يعمل على الحضور في قائمة "الخضر" التي تشارك في مونديال البرازيل. المالك الكويتي اشترط على المدرب الجديد الاعتماد على مهاجم "الخضر" ولأن المالك الكويتي صرف أموالا طائلة قصد التعاقد مع جبور وقبله عبدون، فإنه اشترط على المدرب الجديد ضرورة الاعتماد على الثنائي الجزائري، وهو الشرط الذي تسبب في عرقلة المفاوضات مع نيل وارنوك في البداية مثلما ذكرت صحيفة "دايلي مايل"، قبل الاتفاق مع بيرس، ويعود السبب الحقيقي لتوتر العلاقة بين الحساوي ومدربه الحالي دايفيس إلى إصرار هذا الأخير على تهميش ثنائي أولمبياكوس السابق، علما أن كلا اللاعبين ينالا أجرة سنوية تفوق مليون أورو، ولهذا فإن الإدارة تحرص على الاعتماد عليهما، خاصة أنها تدرك أيضا قيمتهما الفنية الكبيرة وقدرتهما على تقديم الإضافة المرجوة مثلما فعلاه سابقا رفقة الفريق اليوناني. حظوظه في المشاركة خلال اللقاءات المتبقية ضئيلة جدا حتى إن منح الحساوي ضمانات جديدة للاعبيه الجزائريين ليلعبا بانتظام بداية من الموسم المقبل، إلا أن الوقت لا يقف في صالح جبور بالتحديد، باعتبار أن صاحب 29 عاما يعمل على ضمان مكانته في المونديال، لكن وضعيته الحالية تجعل مصيره غامضا، في ظل استفاقة واحد من منافسيه المباشرين وهو نبيل غيلاس مهاجم بورتو، ولا تبدو حظوظ خريج مدرسة أوكسير وفيرة حتى يشارك في بقية مباريات الموسم، خاصة أن العلاقة بينه وبين المدرب تكون قد توترت كثيرا في ظل محاولات الإدارة التدخل في صلاحيات دايفيس، علما أن هذا الأخير قام بوضعه خارج القائمة رفقة عبدون في آخر مباريات نوتنغهام أمام إيبسويتش تاون.