يستخدم بريندان رودجرز مدرب ليفربول عبارة "ضغوط..أي ضغوط؟" كوسيلة للتخلص من التوتر المصاحب لاقتراب فريقه من تحقيق أول القابه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم منذ 24 عاما. ويواجه ليفربول اختبارا حاسما لمساعيه نحو الفوز باللقب عندما يستضيف مانشستر سيتي في استاد انفيلد في مباراة يمكن ان تحدد مصير لقب الدوري الانجليزي الا ان رودجرز قال اليوم الجمعة إنه لا يشعر بالقلق. ويمكن لمتصدر الدوري الانجليزي أن يزيد تفوقه على منافسه صاحب المركز الثالث الى سبع نقاط على الرغم من أن سيتي يملك مباراتين مؤجلتين. وقال رودجرز الذي اختير أفضل مدرب في الدوري الانجليزي الممتاز خلال شهر مارس الماضي خلال مؤتمر صحفي "يتحدث الناس عن تعرضنا لضغوط لكننا نشعر بالاثارة." واضاف "أنام بشكل جيد. هذا ما نعمل من أجله كمدربين ومديرين. أشعر بسعادة كبيرة عند رؤية اللاعبين يتأقلمون مع الأفكار." وتابع قائلا "من المهم جدا أن نحافظ على هدوئنا امام سيتي. أظهرنا هذا امام وست هام مطلع الاسبوع الحالي." واستطرد قائلا "الشيء الجميل بالنسبة لنا هو أن المباراة ستقام في استاد انفيلد. انه مكان ذو خصوصية لنا. سندخل الفرحة على قلوب جماهيرنا." ويملك ليفربول مصيره في يده بالدوري الانجليزي الممتاز ويدرك أن تحقيق خمسة انتصارات متتالية في مبارياته المتبقية سيكون كافيا لحصول الفريق على لقب دوري الاضواء لأول مرة منذ عام 1990. وكان الفوز 2-1 على وست هام يوم الاحد الماضي هو التاسع على التوالي لفريق ليفربول ورفع الفريق رصيده الى 74 نقطة من 33 مباراة. ويتفوق ليفربول بفارق نقطتين عن تشيلسي صاحب المركز الثاني الذي سيتعين عليه ان يحل ضيفا ايضا على ليفربول في استاد انفيلد. وسيلعب ليفربول ايضا امام نوريتش سيتي وكريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد في بقية مبارياته الخمس حتى نهاية الموسم. وسيكون الفوز على سيتي بداية لانهاء المسيرة السيئة الاخيرة لفريق ليفربول امام غريمه إذ خسر ليفربول مرتين وتعادل الفريقان في ثلاث مباريات من بين آخر خمس مواجهات بينهما في الدوري. وجاءت هزيمة سيتي الوحيدة في آخر 20 مباراة امام تشيلسي قبل شهرين الا ان ليفربول لديه سجل رائع على أرضه امام الفرق الكبيرة فقد فاز بجميع مبارياته الاربع في انفيلد امام فرق ضمن السبعة الاوائل في الترتيب.