دعا المرشح المقصى من الانتخابات الرئاسية رشيد نكاز أنصاره إلى التصويت خلال الاستحقاق المذكور بورقة يكتبون عليها كلمة التغيير، وذلك في رسالة منه تؤكد رفضه لخيار المقاطعة وإصراره على الحضور في الرئاسيات ولو بصفة رمزية من خلال "ورقة التغيير" التي أرادها أن تكون مقياسا لمدى شعبيته. من جانب آخر، قال نكاز إن كل ما بناه من أحلام ورغبة في تحقيق الديمقراطية بالجزائر سقط في الماء، مثلما سقطت أوراق استماراته التي كانت متوجهة إلى المجلس الدستوري ليلة الرابع مارس لتجد نفسها تستقر في "وادي العلايق" بولاية البليدة، حسبه. نكاز صرّح في حوار أجراه معه موقع "سي آن آن" بالعربية أنه ظلم وتعرض لمؤامرة من أناس بحثوا عن أي طريقة لإبعاده من سباق الرئاسيات، حيث قال: _لم أصرح من قبل أنني تعرضت لمؤامرة، ولكن هذه المرة أعلنها صراحة أن أناس خشوا على أنفسهم ومناصبهم وقاموا باختطاف شقيقي وسرقة الاستمارات التي كانت في سيارته ورميها في الوادي_. وأضاف نكاز رشيد المعروف بدفاعه عن المنقبات في فرنسا، قائلا: _لن أسلك طريق الفوضى أو أدعوا لها مثلما ينتظر البعض، فأنا رجل ديمقراطي وسأبقى كذلك، بل سأواصل نضالي وسأنشئ حزب سياسي قريبا يكون سند لي وبدعم الشباب سنبني الجزائر، ونخلصها من الظلم الذي فيها_.