فجر ليفانتي مفاجأة كبيرة وضاعف من إشعال المنافسة على لقب الدوري الإسباني بفوزه الثمين 20... على ضيفه أتلتيكو مدريد اليوم الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة وهي النتيجة التي أنعشت آمال برشلونة في المنافسة على لقب المسابقة وعززت فرص ريال مدريد في استعادة اللقب. وفي مباراة أخرى بنفس المرحلة اليوم ، فاز ألميريا بعشرة لاعبين على ضيفه ريال بيتيس 3/1 . وخاض أتلتيكو المباراة وهو بحاجة فقط للفوز في مباراتين من المباريات الثلاث الباقية له ليتوج باللقب بغض النظر عن نتائج منافسيه برشلونة وريال مدريد ولكنه أهدر فرصة الاقتراب خطوة من إحراز اللقب. وأصبح الأمل الوحيد أمام أتلتيكو الآن هو الفوز بالمباراتين المقبلتين علما بأن المباراة الثانية ستكون أمام منافسه برشلونة وفي عقر داره باستاد "كامب نو" . وتجمد رصيد أتلتيكو عند 88 نقطة في صدارة جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة وبفارق ست نقاط أمام الريال صاحب المركز الثالث والذي تتبقى له مباراة مؤجلة بخلاف مباراته اليوم أمام ضيفه بلنسية. وبهذا يمتلك الريال فرصة ذهبية للفوز باللقب في حالة الفوز في مبارياته الأربع الباقية بما فيها مباراة اليوم وانتهاء مباراة برشلونة وأتلتيكو بالتعادل أو بفوز برشلونة في حالة عدم سقوط أي منهما في مباريات المرحلة المقبلة. وتقدم ليفانتي بهدف مبكر سجله فيليب لويس لاعب أتلتيكو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة السابعة ثم سجل ديفيد بارال هدف الاطمئنان لأصحاب الأرض في الدقيقة 69 ليرفع ليفانتي رصيده إلى 45 نقطة ليتقدم إلى المركز العاشر بعدما حقق الفوز الأول له في آخر خمس مباريات خاضها بالمسابقة. وتلقت فرص أتلتيكو في الفوز باللقب صدمة كبيرة بعدما مني اليوم بالهزيمة الرابعة له في الدوري الأسباني هذا الموسم رغم الهدية المقدمة للفريق من برشلونة بعد تعادل الأخير 2/2 مع خيتافي أمس في مباراة أخرى بنفس المرحلة. وبدا الإجهاد واضحا على أتلتيكو بعد مباراته الصعبة أمام تشيلسي الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا والتي فاز فيها على تشيلسي 3/1 . وضاعف من صعوبة اللقاء على أتلتيكو الهدف المبكر الذي اهتزت به شباك الفريق اثر ضربة ركنية لليفانتي ارتطمت باللاعب فيليب لويس وحولت مسارها إلى داخل شباك فريقه على يمين الحارس البلجيكي تيبوت كورتوا الذي لم يستطع الوصول للكرة. وعاند الحظ كلا من ديفيد فيا ودييغو توريس مهاجمي أتلتيكو في الفرص التي سنحت لهما ففقد الفريق فرصة التعادل خاصة مع تراجع المستوى الذهني والبدني للاعبين. وقضى بارال على آمال أتلتيكو في التعادل عندما سجل الهدف الثاني لليفانتي في منتصف الشوط الثاني اثر تمريرة رائعة لعبها فيكتور من الناحية اليسرى. وتصدى القائم لتسديدة من البديل أدريان نجم أتلتيكو ليحرم الفريق من تعديل النتيجة بينما حافظ لاعبو ليفانتي على تماسكهم للحفاظ على الفوز حتى نهاية اللقاء. وجاءت المباراة الأخرى معنوية في المقام الأول بالنسبة لريال بيتيس بعد تأكد هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية قبل أكثر من جولة. ورفع الميريا رصيده إلى 36 نقطة ليتقدم إلى المركز السابع عشر بينما ظل بيتيس في المركز العشرين الأخيرة برصيد 22 نقطة قبل جولتين من نهاية الموسم. ورغم أن الميريا لعب بعشرة لاعبين في أغلب فترات الشوط الثاني، ولكنه خرج في النهاية بنقاط المباراة. وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا، ثم تقدم اوسكار دياز بهدف لالميريا في الدقيقة 52. ولكن سرعان ما تلاشت فرحة الميريا بهدف التقدم، حيث تعرض لاعب الفريق خسيوس فيرنانديز سوسو للطرد في الدقيقة 53. واستغل بيتيس النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض ورد بهدف التعادل في الدقيقة 60 عن طريق سيرجيو هورتادو ثم أضاف سالفا سيفيلا الهدف الثاني للفريق الضيف في الدقيقة 71. ونجح اليكس فيدال في ادراك التعادل لالميريا في الدقيقة 77 ثم خطف لاعب الوسط النيجيري رامون عزيز هدف الفوز للفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة.