نصّب رئيس "الفاف" محمد روراوة لجنة خاصة للتحضير للقاء نهائي البطولة بين إتحاد العاصمة وغريمه التقليدي وفاق سطيف المقرّر يوم 22 ماي القادم... إذ سيلتقي الفريقان في الجولة الأخيرة من البطولة وسيكون الموعد مع التتويج الرسمي للإتحاد، إذ تريد الإتحادية أن يكون اللقاء عرسا كرويا في مباراة تسليم درع البطولة، كما تريد تنظيم حفل كبير تحضره السلطات السياسية وأيضا الوجوه الكورية في الجزائر من أجل إعطاء قيمة أكبر للبطولة. الوفاق يقبل اللعب يوم 22 ماي ولقاء الحرّاش قد يقدّم وكان اقتراح يوم 22 ماي قد لقي امتعاضا من مسؤولي وفاق سطيف في البداية، خاصة أن فريقهم ينافس على المركز الثاني المؤهل لرابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، لذا فمن الطبيعي أن يعمل على تخطي كل العقبات بما فيها عقبة الإتحاد في الجولة الأخيرة، لكن مسؤولي الوفاق تراجعوا في الأخير وأكدوا على أنهم سيقبلون اللعب يوم 22 ماي، مع إمكانية تقديم مباراة الجولة ما قبل الأخيرة أمام إتحاد الحرّاش إلى يوم 20 بدل 21 كما هو مقرّر. اللقاء قد يتم تأخيره بساعة من أجل احتفالات أروع وكانت الرابطة قد أعلنت عن اللقاء سيلعب بداية من الساعة السادسة، لكن بعض الأطراف تتحدّث عن إمكانية تأخيره إلى الساعة السابعة من أجل ضمان سهرة كروية في المستوى، إذ يريد أنصار الإتحاد الاحتفال مع فريقهم بعد نزول الليل حتى يعطوا جمالا لصورة الاحتفالات التي ينوون إقامتها. يذكر أنه في مباراة الجولة الماضية احتفل أنصار الإتحاد على الطريقة الأوروبية حين أطفأوا الأضواء وأطلقوا العنان للألعاب النارية التي كانت أكثر من رائعة. الإتحادية تطلب رسميا من مصر تجهيز درع البطولة باسم الإتحاد وطلبت الإتحادية رسميا تجهيز درع البطولة بعدما تقدمت بطلب إلى الجهات المختصة في مصر، إذ أن الدرع سيصنع في مقّر "الكاف" ب مصر وهو المقرّ الذي تصنعه به الكثير من الكؤوس الرسمية والدروع الخاصة بالبطولات المحلية، وسيصنع الدرع باسم الإتحاد هذه المرّة، خاصة أن الإتحاد يقترب من حسم اللقب قبل الجولة الأخيرة، وهو ما سيسهل المهمة على مسؤولي الإتحادية. يذكر أن كأس الجمهورية التي فازت بها مولودية الجزائر الأسبوع الماضي صنعت في مصر أيضا. الوزير الأول أو وزير الرياضة سيسلّم الدرع وكشف مصدر مقرّب من الإتحادية أن درع البطولة سيسلمه إما الوزير الأول عبد المالك سلال، أو وزير الرياضة محمد تهمي في حال ما إذا تعذّر على الوزير الأول الحضور، وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن الإتحاد سيحتفل بلقب البطولة على الطريقة التي احتفل بها الموسم الماضي بكأس العرب والجمهورية، وأيضا كأس "السوبر" شهر جانفي الماضي. --------------- يملك رقما قياسيا وطنيا منذ تغيير نظام التنقيط... الإتحاد يريد تجاوز عتبة 67 نقطة وتحطيم كل الأرقام يواصل إتحاد العاصمة رحلة البحث عن المزيد من النقاط التي تضمن له اللقب الرّسمي، ورغم تسليم الجميع بالأمر على أن الإتحاد بطل منذ عدة أسابيع، إلا أن التتويج الرسمي مؤجل إلى حين، إذ ينقص الإتحاد نقطتان عن اللقب السادس له في تاريخه، إذ سبق له نيل لقب البطولة خمس مرات من قبل آخرها في موسم 2004 /2005، وهو الموسم الذي عرف حصد نادي "سوسطارة" لرصيد من النقاط بلغ 67 نقطة، إذ بقي هذا الرّقم صامدا حتى الآن ويملك أصحاب الزي الأحمر والأسود إمكانية تحسين هذا الرّقم في حال مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في الجولات الأربع المتبقية، إذ يمكن للإتحاد الوصول إلى 72 نقطة في حال الفوز في كل اللقاءات، والأمر الممكن جدا ما دام الفريق قد أحرز ثمانية انتصارات في الجولات الثماني الأخيرة، لذا فإن هذا الموسم يعتبر موسم تحطيم الأرقام بالنسبة لأبناء العاصمة. الرقم القياسي اعتبارا من تغيير نظام التنقيط ونتحدّث عن هذا الرقم الذي بحوزة الإتحاد بدءا موسم 1995 /1996، لما تم اعتماد نظام التنقيط الحالي وهو حصول الفائز على ثلاث نقاط والمتعادل نقطة والمنهزم صفر من النقاط، إذ كان قبل ذلك نظام الفائز بنقطتين والمتعادل بنقطة والمنهزم بدون رصيد، وهو النظام الذي تم تطبيقه في الفترة بين 1986 و1995، وقبلها ومنذ الاستقلال كان نظام التنقيط يمنح الفائز ثلاث نقاط والمتعادل نقطتين والمنهزم نقطة واحدة، وعليه فإن حديثنا سيقتصر على الرقم القياسي الخاص بالنظام الحالي المطبق منذ عشرين موسما. نظام التنقيط الحديث كان فأل خير على الإتحاد ويعتبر النظام الجديد بمثابة فأل خير على الإتحاد الذي أحرز فيه العديد من الألقاب وصل إلى أربعة، فأول بطولة بهذا النظام عاد فيها اللقب للإتحاد موسم 95 /96، وهو الأمر الذي تكرّر في مواسم 2002 و2003 و2005 إلى أن وصل الإتحاد إلى حصد أربع بطولات، والأكثر من هذا أنه كان في المواسم الأخرى يحتل المركز الثاني أو الثالث في منافسة شرسة على اللقب، وعليه فإن الإتحاد كان المستفيد الأكبر من هذا النظام الجديد الذي طبق أوّل مرّة في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية، ولم يتم تطبيقه في الجزائر إلى بعد موسم كامل، وفي البطولات التي أحرزها الإتحاد أو أحرزتها الفرق الأخرى فإن الرقم لم يتجاوز عتبة 60 نقطة في أحسن الأحوال. البحث عن رقم قياسي في عدد اللقاءات دون هزيمة ولا تتوقف أرقام الإتحاد عند عدد النقاط فحسب، بل تتعداه إلى رقم قياسي خاص به عادله الأسبوع الماضي حين فاز على مولودية وهران وهو الفوز في ثماني مباريات متتالية، إذ يعود هذا الرّقم إلى موسم 1996 /1997 لما فاز الإتحاد في ثمانية لقاءات دون أي تعثر، ويريد الإتحاد تحطيم رقم الذي يشاركه في مولودية الجزائر، والوصول إلى رقم شبيبة القبائل صاحبة 9 انتصارات تواليا والاقتراب من رقم شباب بلوزداد الذي يحوز على رقم قياسي بعشر انتصارات متتالية، وسيكون الموعد هذا الأسبوع مع إمكانية الوصول إلى هذا الرّقم. الوصول إلى تسعة انتصارات متتالية صعب في 20 أوت ويتوقع المتتبعون أن تتوقف مسيرة الإتحاد فيما يخص عدد الانتصارات المتتالية في 20 أوت، أين سيواجه الشباب المحلي الذي يصارع من أجل البقاء، وعليه، فإن الوصول إلى تسع انتصارات وراء بعضها يعتبر شبه مستحيل، خاصة أن الكثير من الأطراف تريد إدخال العاطفة في هذا اللقاء وإمكانية تساهل لاعبي الإتحاد مع هذه المباراة، لذا فإن كل التوقعات تقول أن الإتحاد في أحسن الأحوال سيعود إلى الديار بنقطة التعادل وأن الفوز ضرب من الخيال. "فيلود" يريد رقما قياسيا باسمه و22 مباراة دون هزيمة ويريد المدرب "فيلود" دخول التاريخ بالنسبة لفريقه إتحاد العاصمة ودخوله تاريخ إتحاد العاصمة، فالرقم الذي وصل إليه يعتبر تاريخيا لأنه أحرز حتى 18 مباراة دون هزيمة، ويقول البعض أنه أشرف على الإتحاد في 15 مباراة فقط ونقول نحن أن "فيلود" قدم إلى الإتحاد في جعبته ثلاثة مباريات دون هزيمة مع وفاق سطيف، ومن الغريب أن تكون اللقاءات الثلاثة للإتحاد قبل مجيء "فيلود" أحرز فيها سبع نقاط، وهو نفس الرصيد الذي أحرزه "فيلود" مع وفاق سطيف بانتصارين وتعادل، وعليه، فإن "فيلود" والإتحاد يريدان رقما قياسيا بالوصول إلى 22 مباراة دون هزيمة. 48 نقطة متتالية لم تحدث في التاريخ الحديث وتمكن الإتحاد من تجاوز رقم شباب قسنطينة المسجل بين نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الجاري، فرغم وصول أبناء عاصمة الشرق الجزائري إلى 26 مباراة دون هزيمة، إلا أن الإتحاد تجاوز رقمهم من ناحية عدد النقاط، فالشباب الذي أحرز 47 نقطة في 26 مباراة وذهب رقمه أدراج الرّياح لأنّ الإتحاد أحرز 48 نقطة في 18 مباراة، وهو الأمر الذي يعتبر تاريخيا في التاريخ الحديث، إذ لم يسبق لأي فريق أن وصل إلى هذا الرقم، والإتحاد بإمكانه تحسينه إذا ما واصل سلسلة النتائج الإيجابية فيما بقي من مشوار. ------------ سوڤار: "شيء رائع أن أفوز بلقب البطولة ثلاث مرات مع ثلاثة فرق" "عانيت كثيرا، صبرت أكثر والآن أريد المزيد" "الاحتفالات مع مولودية وهران كانت الأروع في مشواري" فوز كبير ومهم سجلتموه في الجولة الأخيرة، كيف حدث هذا؟ لقد بدأنا المباراة بقوة وسجلنا هدفا وهو ما سهل علينا المهمة، عرفنا كيف نصل إلى المستوى المطلوب وهو التحكم في المباراة من البداية، وهو ما حرر جميع اللاعبين وجعلنا نلعب براحة أكبر، والأمور بعدها كانت أسهل. لكن المنافس سرعان ما عادّل النتيجة، وهو ما أدخل الشك لدى البعض... صحيح أن المنافس تمكن من معادلة النتيجة، لكن رد فعلنا كان قويا وتمكنا من الوصول إلى شباكهم أربع مرات قبل نهاية الشوط الأول، وهذا دليل على أننا أخذنا المباراة بجدية ولم نستهزئ بالمنافس، هدفهم كان في غفلة منا وعدنا وكان هدفنا الرئيسي هو الفوز وإسعاد أنصارنا الذين حضروا بقوة. كيف عشتم اللقاء وأنتم على دراية بنتيجة مباراة الوفاق التي أجلت احتفالكم باللقب؟ كنا نتمنى لو حسمنا اللقب السبت الماضي، لكن الوفاق فاز أمام شبيبة الساورة، وهو ما جعل تتويجنا الرسمي يتأجل إلى الجولات القادمة، رغم أننا كنا ندرك أن الفوز باللقب لن يتم تلك المرّة، لكن الفوز بالمباراة كانا لزاما علينا حتى نكون في الموعد ونتمكن من الاقتراب أكثر من حسم اللقب، وهو ما حدث فعلا، إذ وضعنا الحسابات جانبا وركزنا على الفوز من أجل إسعاد الأنصار وكل محبي النادي. كنت وراء الهدف الرابع، فما هو شعورك وأنت تستعيد مستواك تدريجيا؟ فرحتي بالفوز كانت كبيرة وزادت فرحتي لما شاركت في الأهداف الخمسة، فأنا مهاجم ومن واجبي العمل على التسجيل، أتيحت لي بعض الفرص إحداها ارتطمت بالعارضة والثانية وضعتها في الشباك، شعوري هو أنني سعيد بهذه العودة التي جاءت في وقتها بعدما عشت فترة صعبة وعانيت كثيرا، لكن صبري وثقتي في نفسي كانتا أكبر والنتيجة أمامكم. الأنصار احتفلوا بطريقتهم الخاصة عقب نهاية المباراة، فما قولك في تلك الاحتفالات؟ لقد شاركنا الأنصار هذه الاحتفالات الكبيرة، وصراحة اندهشت لتلك الطريقة ربما هي طريقة لم نتعوّد عليها، إذ أطفئت الأضواء والملعب كله التهب، صراحة مثل هذه الأمور ربما لا نشاهدها إلا في أوروبا، ولكن هذه المرة شاهدناها في ملعبنا وبحضورنا، وهو الأمر الذي يجعلنا نتمنى مزيد من الانتصارات والاحتفالات في المستقبل، فالحضور القوي للأنصار ساهم في نجاح العرس الكبير، وأملنا أن تكون هناك احتفالات أكثر وأقوى في بقية المباريات، إذ يستحق هذا الجمهور أن يفرح بعد وقوفه الطويل مع الفريق. الجميع بدأ يتحدّث عن اللقاء القادم أمام شباب بلوزداد، فكيف ترى اللقاء؟ اللقاء القادم مهم مثل بقية اللقاءات، فنحن فزنا بكل "الداربيات" وحتما سنبحث عن نتيجة إيجابية أخرى تمكننا من مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، إذ نهدف إلى إنهاء البطولة بقوة ومواصلة سلسلة المباريات دون هزيمة، ولا نملك خيارا غير العمل على العودة بنتيجة مرضية من هناك. لكن المنافس يتواجد في وضعية صعبة ويبحث عن الفوز... لا يهمنا أمر أي فريق، فنحن نبحث عن الطريقة التي تمكننا من الفوز باللقب، وكل فريق سيدافع عن حظوظه. أنت في طريقك للفوز بالبطولة لثالث مرة، فما قولك؟ شيء جميل أن يتوج اللاعب في نهاية كل موسم بلقب، فقد فزت بالبطولة مع وفاق سطيف، وفزت بأول بطولة محترفة مع جمعية الشلف، وفزت الموسم الماضي بكأس العرب والجمهورية، وهذا الموسم بلقب كأس "السوبر"، وها أنا في طريقي لتذوق طعم لقب البطولة مع الإتحاد، صراحة أمر رائع، لكن أتمنى في الأخير فوز فريق القلب سريع غيليزان بلقب البطولة والصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية وهو في طريقه لذلك. ------------ المناجير درّاڤ اقترحه مجددا على حدّاد... بن واضح خريج مدرسة الإتحاد الذي قد يعود من الباب الواسع اقترح المناجير عزيز درّاڤ المهاجم ياسين بن واضح لاعب شبيبة الشراڤة على الرئيس ربوح حداد من أجل استرجاع ابن الفريق، فهذا المهاجم تألق في مباراة ربع نهائي الكأس أمام شباب قسنطينة واختير رجل المباراة في ذلك اليوم، ولا يعرف الجميع أنه خرّيج مدرسة إتحاد العاصمة وتدرّج في الفئات العمرية إلى غاية صنف الأواسط، قبل أن يغادر مرغما بعدما تزامن وصوله إلى صنف الأكابر مع انتهاج الرئيس حداد سياسة النجوم، فلم يكن أمامه سوى المغادرة نحو الفريق الجار شبيبة الشراڤة، وها هو يصنع أفراحه ويساهم في تنافس الفريق هذا الموسم على ورقة الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة، والأكثر من هذا أنه ساهم في الفوز التاريخي على شباب قسنطينة، في لقاء رآه الجميع أنه اللاعب الأحسن فوق المستطيل الأخضر. يذكر أن بن واضح تلقى بعض الاتصالات آخرها من أمل الأربعاء. ندوة صحفية منتصف نهار اليوم سيعقد المدرب "فيلود" ندوة صحفية منتصف نهار اليوم، إذ سيتحدّث عن تحضيرات الفريق للمباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد، وعن حظوظ فريقه في مواصلة مشواره الناجح في منعرج صعب أمام فريق لم يضمن البقاء بعد، وسيتحدّث المدرب الفرنسي عن التغييرات المحتملة في هذا اللقاء، وما إذا كان سيجري تعديلات كثيرة على التشكيلة التي فازت بخماسية. زماموش، خوالد وفرحات ضمن قائمة 30 ل "حليلوزيتش" كشف مصدر مطلع من إدارة الإتحاد أن الثلاثي زماموش، خوالد وفرحات متواجد ضمن قائمة 30 لاعبا التي سترسلها الإتحادية إلى "الفيفا" يوم الاثنين القادم، وذهب ذات المصدر إلى أن الثلاثي متواجد ضمن قائمة 25 لاعبا الذين سيكونون متواجدين في القائمة النهائية المشاركة في "المونديال" المقبل، ثلاثي الإتحاد سيواصل بقية المنافسة بمعنويات مرتفعة وسيعمل من أجل التواجد في القائمة النهائية. ------------- إ. العاصمة 3 - م. وهران 1 آمال الاتحاد يقتربون من الاحتفاظ باللقب اقترب آمال إتحاد العاصمة من الاحتفاظ بلقبهم بعدما وسعوا الفارق عن الملاحقين وفاق سطيف وجمعية الشلف إلى تسع نقاط، قبل أربع جولات من إسدال الستار عن البطولة بعد فوزهم مساء أمس في اللقاء المتأخر أمام نظرائهم من مولودية وهران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، أهداف الإتحاد سجلها كل من بورديم بثنائية ومزيان صاحب الهدف الثالث، أشبال الثنائي مفتاح وعڤار يسيرون بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب لثاني مرّة على التوالي