تعرضت امرأة نيبالية حامل في شهرها السابع للحرق على يد زوجها بعد أن أخفقت عائلتها في أن تدفع له المهر المتفق عليه، والذي اشتمل على جاموس ودراجة نارية. وفقدت ريحانة محمد صميم (25 عاما) طفلها بعد أن قام زوجها فريد شيخ بسكب الكيروسين على جسدها وإضرام النار فيها، وفقاً للخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وعلى عكس ما هو متبع في معظم أنحاء العالم، تجري العادة في نيبال أن يقدم أهل الزوجة المهر للرجل، خصوصا بين أوساط العرق المادهيسي في الجنوب، رغم حظر الدولة لهذه الممارسة رسميا عام 1996. وتعد أعمال العنف المتربطة بامتناع أهل الزوجة عن دفع المهر، أمرا شائعا في نيبال وبعض قرى الهند المحاذية لحدودها الجنوبية.
وقالت المرأة إن زوجها كان يحرق جسدها بالسجائر بما في ذلك "أعضائها الحساسة"، وكان يضربها ويعذبها بشكل يومي بسبب "المهر غير المدفوع".
وأشارت جماعة محلية لحقوق الإنسان إلى أن المرأة التي تعيش مع زوجها في مدينة ميابور الهندية نقلت إلى المستشفى من قبل أفراد عائلة زوجها بشرط أن تخبر الأطباء أنها هي التي أضرمت النار في نفسها.
وعندما علم والدها محمد صميم شيخ بإصاباتها، سافر إلى الهند وأعادها معه إلى نيبال، حيث كشفت لعائلتها الحقيقة حول حروقها المروعة.