فاز إتحاد العاصمة في لقاءه أمس بملعب عمر حمادي أمام منافسه أمل الأربعاء بنتيجة (2/1)، وهو الفوز الذي سمح لأبناء "سوسطارة" من خطف لقبهم السادس بعدما معاناة دامت تسع سنوات كاملة لم يتمّكن خلالها الفريق من الفوز بالبطولة، إذ أن آخر لقب كان موسم 2004 /2005. زدام يلمس الكرة بيده والحكم يطالب بمواصلة اللعب البداية كانت لصالح الإتحاد الذي أراد مخادعة دفاع الأربعاء منذ البداية حتى يحقق المطلوب، وهو خطف النقاط الثلاث للاحتفال بلقب البطولة، وقد سجّلنا أول محاولة في (د5)، إذ وبعد كرة مرتّدة من دفاع الأربعاء، يتوغّل المدافع شافعي ويسدد لكن زدام يتدخل ويبعد الكرة بيده، وفي حين كان لاعبو الإتحاد ينتظرون أن يعلن الحكم بوزورار عن ركلة جزاء كانت تبدو منطقية، إلا أن هذا الأخير لم يعلن عن أي شيء. خوالد يحرّر الاتحاد برأسية محكمة وفي (د11)، فرحات ينفّذ مخالفة محكمة على الجهة اليمنى لكن قارة يتدخل ويبعد الكرة، ليكمل المدافعون المهّمة ويبعدون الخطر، وفي (د16)، بن موسى على الجهة اليسرى يفتح ناحية الهجوم، لكن الدفاع يتدخّل ويبعد تلك الكرة التي عادت ل شافعي الذي بدوره يحاول بمقصية أبعدها بلعيد من على خطى مرمى الحارس قارة، وخوالد في المكان المناسب يمضي الهدف الأول برأسية محكمة. تسديدة رايت تجانب القائم الأيسر وسجّلنا بعدها أول محاولة من الأربعاء في (د25)، إذ وزع حروش على الجهة اليسرى لكن شافعي يتدخّل ويبعد الخطر، لكن لفترة قصيرة إذ عادت الكرة ل رايت على خط منطقة العمليات، فسدد لكن كرته مرت جانبت القائم الأيسر لمرمى الحارس زماموش. بوڤروة يفشل في مخادعة زماموش واستمّر ضغط أبناء الأربعاء، إذ قام مقداد في (د29) بعمل فردي على الجهة اليمنى ويفتح ناحية الهجوم، غير أن كرته لم تصل بشكل جيّد لزميل بوڤروة ليبعدها زماموش، وتعود ل مقداد الذي يراوغ ويفتح لكن بوڤروة الذي استلم الكرة لم يتمّكن من مخادعة "زيما"، إذ أن كرته مرت ببضعة سنتيمترات عن القائم الأيمن لحارس الإتحاد. خوالد يضيع فرصة تعميق الفارق وسدد فرحات في (د33) كرة قوية من على بعد 30 مترا لكن قارة أبعدها إلى الركنية، فرحات نفّذ الأخيرة إلى داخل منطقة العمليات، لكن خوالد لم يتمكن من إضافة الإصابة الثانية بعد أن أنقذها قارة في آخر لحظة، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم أبناء "سوسطارة" بهدف نظيف بعدما كانوا أكثر إرادة. بوعزة بمخالفة يسكن الكرة في الزاوية 90 وواصل الإتحاد الضغط في المرحلة الثانية وهو ما كلّل بالنجاح، إذ لم تمض إلا خمس دقائق حتى يتمّكن اللاعب بوعزة عن طريق مخالفة مباشرة من إسكان الكرة في الزاوية 90 وإضافة الهدف الثاني للإتحاد، وحاولت "سوسطارة" مرةً أخرى عن طريق مخالفة مباشرة 10 دقائق بعدها عن طريق بوعزة، لكن كرته مرت بجانب القائم. بوڤروة يقّلص الفارق برأسية و"زيما" يُبعد رأسية زدام وحاولت الأربعاء العودة بعدها، إذ أتيحت لها محاولة سانحة في (د72) بعد مخافة مباشرة من على الجهة اليسرى نفّذها مقداد، لتجد الكرة رأس بوڤروة الذي قلّص الفارق للأمل، ولم يتوقف أبناء الأربعاء عند هذا الحّد بل حاولوا إضافة الهدف الثاني وبالتالي معادلة النتيجة، فكانت لهم محاولة في (د83) عن طريق أميري الذي فتح ناحية زدام ورأسية هذا الأخير أبعدها الحارس زماموش بصعوبة إلى الركنية، وكانت هذه آخر محاولة في هذا اللقاء الذي انتهى بفوز الإتحاد الذي خطف لقبه السادس بعد تسعة سنوات كاملة من آخر لقب للبطولة له. ==== لقطة اللقاء: أنصار الإتحاد أثبتوا روحهم الرياضية و"الفايكينغ رجعلوهم الصرف" أثبت أنصار إتحاد العاصمة مرةً أخرى روحهم الرياضية العالية، إذ صفقوا مطولا على الهدف الذي أمضاه اللاعب بوڤروة لصالح الأربعاء رغم أنهم كانوا يتخوّفون من التعثر في الديار، وهو ما كان سيفسد عليهم فرحة اللقب، ورّد "الفايكينغ" بالمثل وشاركوا نظراءهم من الإتحاد في لقطة "لا أولا" أو الأمواج المكسيكية، التي عادةً ما نشاهدها في الملاعب وكأن الأمر يتعلق بنفس الجمهور. رجل اللقاء: خوالد يثبت أحقيته باستدعاء "حليلوزيتش" استحق اللاعب الدولي للإتحاد نصر الدين خوالد لقب رجل اللقاء، إذ أثبت أن الدعوة التي تلقاها مؤخراً من الناخب الوطني "وحيد حاليوزيتش" بالمشاركة في التربص الأخير ل"الخضر" مستحقة، إذ سجّل هدفاً جاء في الوقت المناسب بالنسبة لفريقه، وبالإضافة إلى ذلك عرف خوالد كيف يدافع بقوة عن مرمى فريقه ولعب بحرارة.
حدث اللقاء: الإتحاد يبلغ المباراة ال 20 دون هزيمة في البطولة واصل إتحاد العاصمة سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة بعد بلوغه المباراة ال 20 دون هزيمة في لقاء أمس، كما حقق 9 انتصارات وتعادل واحد في آخر 10 جولات، مع اعتباره الفريق الوحيد في العالم الذي لم ينهزم منذ بداية سنة 2014 بعد تعثر فرق كبيرة مثل "البياسجي" الفرنسي و"بايرن ميونيخ" الألماني في بطولتيهما.
البطاقة الحمراء: الصحافة لا زالت تعاني رغم تحذيرات حداد لا زال أعضاء مهنة المتاعب يعانون بملعب عمر حمادي، إذ أن الصحفيين وجدوا صعوبات بالغة لولوج الميدان ومن ثم غرف تغيير الملابس لأخذ انطباعات اللاعبين والمدربين، وهذا بعد أن أغلقت الأبواب في وجوههم، ويأتي هذا الأمر رغم تحذيرات الرئيس حداد الذي كان قد طالب إدارة الملعب بتمكين الصحفيين من القيام بدورهم على أكمل وجه وتسهيل مهّمتهم. ==== ربوح حداد: "نحن سعداء بإعادة الإتحاد إلى منصة التتويجات" "نحن جد سعداء بهذا الفوز، خصوصا أنه مكننا من ضمان اللقب بشكل رسمي قبل جولتين عن نهاية البطولة، كما أنه سمح لنا بالعودة إلى منصة التتويجات بعد أن كنا وعدنا أنصارنا، كما أننا جد سعداء بعد أن ضمنا المشاركة الموسم القادم في رابطة أبطال إفريقيا".
فيلود: "أهدي لقب البطولة لروح المناصرين سيف الدين وسفيان" "أنا جد سعيد بهذا الفوز الذي مكننا من التتويج الرسمي بلقب البطولة الذي أهديه لروح المناصرين سيف الدين وسفيان، كما أن الفضل يعود للاعبين والإدارة في مقدمتها الأخوين حداد على المجهودات الكبيرة التي بذلوها".
كوربيس: "ساهمت في هذا اللقب وجئت للإحتفال" "لا يخفى على أحد أنني ساهمت في هذا اللقب، لذا جئت للاحتفال رفقة الأنصار وأتمنى حظا موفقا للإتحاد في المواسم القادمة".
شريف الوزاني: "هذه الخسارة ما نحشموش بيها" "خسارتنا في مباراة اليوم ما نحشموش بها لأننا واجهنا فريقا قويا من كافة الجوانب، ورغم ذلك شكلنا له العديد من الصعوبات، فقد أتيحت لنا العديد من الفرص في الشوط الأول إلا أننا لم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف، كما أن الهدف الثاني في الشوط الثاني قضى بشكل كلي على آمالنا بالعودة في النتيجة". ==== "كوربيس" حاضر في المدرجات سجل المدرب السابق لإتحاد العاصمة الفرنسي "كوربيس" حضوره في مباراة أمس، إذ كانت الفرصة مناسبة أمامه لمعاينة فرحات وأيضا للاحتفال باللقب رفقة أنصار فريقه السابق.
آمال الإتحاد يقصفون بالثقيل ضرب آمال إتحاد العاصمة بقوة في المباراة الافتتاحية التي جمعتهم بآمال أمل الأربعاء، إذ انتهت المباراة بنتيجة 6 - 1 وتعد هذه ثاني هزيمة لآمال "الزرڤا" على التوالي بعد خسارة العلمة.
خوالد يمضي هدفه الثاني هذا الموسم تمكن المدافع خوالد من تسجيل الهدف الأول لفريقه في (د16) من الشوط الأول، ويعد هذا الهدف الثاني له منذ انطلاق الموسم بعد أن كان قد سجل هدفه الأول في مرمى أهلي البرج في مباراة الذهاب برسم الجولة الثالثة.
أنصار الإتحاد بقوة ويؤجلون الحفلة لمباراة سطيف سجل أنصار إتحاد العاصمة حضورهم بقوة في مباراة أمس، إلا أنهم قرروا تأجيل احتفالاتهم بلقب البطولة إلى غاية المباراة الأخيرة التي ستجمعهم ب وفاق سطيف على ملعب عمر حمادي ب بولوغين، واستقبل أنصار الإتحاد لاعبي أمل الأربعاء بالتصفيقات فور دخولهم إلى أرضية الميدان، وهو ما استحسنه رفقاء حروش كثيرا، كما ردد أنصار الإتحاد مطولا عبارة "خاوة، خاوة"، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على العلاقة الطيبة التي تجمع بين الفريقين.
المغترب بوراوي منتظر اليوم لإجراء التجارب من المنتظر أن ينضم المغترب بوراوي بتدريبات إتحاد العاصمة اليوم من أجل إجراء التجارب، وحسب المعلومات التي جمعناها عن اللاعب بوراوي، فإنه يبلغ من العمر 19 سنة ويلعب بفريق الأهلي الإماراتي، وقد تمكن هذا الموسم من تسجيل 14 هدفا بين فريق الآمال والفريق الأول، وقد يكون أول المستقدمين لبيت الإتحاد.
حوالي 200 مناصر ل"الزرڤا" تنقلوا لم يخرج أنصار أمل الأربعاء عن عادتهم فأينما يلعب فريقهم إلا ويتنقلون بقوة، وهو ما كان عليه الحال في مباراة أمس لما تنقل حوالي 200 مناصر وشجعوا فريقهم حتى نهاية المباراة، كما قام عشاق اللونين الازرق والأبيض بالتفاتة جد طيبة، لما علقوا راية في المدرجات التي تم تخصيصها لهم هنؤوا فيها إتحاد العاصمة بنيله لقب البطولة.
شاوي غاب في آخر لحظة وشرفاوي غامر غاب المدافع المحوري شاوي اسماعيل عن مباراة أمس في آخر لحظة بسبب آلام أحس بها على مستوى الإصابة التي يعاني منها في الركبة، ولم يكن من حل أمام الطاقم الفني سوى الاعتماد على قائد الفريق شرفاوي الذي غامر بصحته بما أنه أصيب في المباراة الماضية أمام مولودية العلمة على مستوى القفص الصدري، وكان من المقرر ألا يلعب مباراة الإتحاد.
لزاريف "خلّطها" مع شريف الوزاني دخل لاعب أمل الأربعاء لزاريف في مناوشات كلامية مع المدرب شريف الوزاني قبل بداية المباراة، بعد أن كان يظن نفسه أساسيا إلا أنه وجد نفسه في الاحتياط، وهو ما لم يتقبله اللاعب، وبعد أن تدخل بعض المسيرين وقاموا بتهدئة روع اللاعب، حزم لزاريف حقيبته وغادر غرف حفظ الملابس، ثم اتجه مباشرة إلى المدرحات أين تابع المباراة حتى نهايتها تاركا فريقه ب 17 لاعبا.
فريقه نزل إلى القسم الثالث وأصبح حرّا... الفرصة مواتية أمام حداد لخطف عودية أصبح اللاعب الدولي محمد أمين عودية حرّا من أي التزام مع ناديه "درسدن" الألماني بعدما نزل هذا الأخير إلى القسم الثالث، إذ فشل في تحقيق البقاء في ختام بطولة الدرجة الثانية وبات اللاعب السابق ل وفاق سطيف حرّا بموجب البند الذي يتضمنه العقد المبرم في بداية الموسم الحالي، إذ ينص على أنه في حال سقوط النادي فإن المهاجم الدولي الجزائري سيكون حرّا من أي التزام، لذا فإن الجميع يرى إمكانية لإتحاد العاصمة من أجل ضمه بداية من الصيف القادم. بقاء "فيلود" يشجع اللاعب على العودة ومن بين الأمور التي ستشجع عودية على العودة إلى البطولة الجزائرية هو تواجد المدرب "فيلود" على رأس العارضة الفنية للإتحاد، إذ سيوافق مبدئيا على اللعب في صفوف نادي "سوسطارة" الموسم المقبل، والأكثر من هذا أن العروض التي يملكها سواء في ألمانيا أو بقية البلدان الأوروبية ليست مغرية لأنه مصاب وأنهى الموسم مبكرا، لذا فإن كل الظروف مواتية لخطفه من طرف الرئيس حداد. خبرته مع الوفاق والشبيبة مفيدة في رابطة الأبطال وإذا كانت الظروف مواتية للاعب عودية للالتحاق بالإتحاد، فإن النادي العاصمي هو الآخر عليه العمل على إقناع اللاعب بالمجيء لأنه يملك من الإمكانات الهجومية ما ينقص نادي "سوسطارة"، كما أن خبرته الطويلة مع الشبيبة القبائلية ووفاق سطيف تجعل الإتحاد المستفيد الأكبر منها خلال مشاركته في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل.