كشفت سعيدة بن حبيلس في أول تصريح لها بعد تنصيبها على رأس الهلال الأحمر الجزائري، عن إلغاء قفة رمضان وتعويضها بمنح مبلغ مالي للمعوزين لا يقل عن 10 آلاف دينار، بهدف صيانة كرامة المواطنين المستفيدين، وتفاديا لمظاهر الاحتجاجات التي تتكرر كل رمضان بهدف تأخر توزيع القفف، وطوابير المعوزين أمام البلديات، ما دفع الكثير من العائلات المعوزة حسب المتحدثة إلى الاستغناء عن هذه القفة لحفظ ماء الوجه. وأضافت بن حبيلس أن الصكوك المالية سيتم توزيعها بالتنسيق مع المصالح المحلية المختصة لضبط قوائم المستفيدين، وبالنسبة لمطاعم الرحمة، قالت أن المقبلين عليها يجب أن تتوفر فيهم الشروط، "هناك فرق بين مطاعم الرحمة ومطاعم عابري السبيل"، مؤكدة "أن الإقبال الكبير على العديد من المطاعم خلال الأعوام الماضية من طرف أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الحاجة والحرمان، حرمان لأشخاص آخرين في أمسّ الحاجة إليها". وأضافت المتحدثة لدى حلولها ضيفة على القناة الإذاعية الأولى أن الإستراتيجية التي سيعمل بها الهلال الأحمر الجزائري في رمضان للتكفل الجيد بالأسر المعوزة والفئات المحرومة تتركز على ضمان وصول المساعدات المالية و"الإطعام" إلى المحتاجين مع حفظ كرامتهم. من جهة أخرى، فندت بن حبيلس خبر وفاة 13 شخصا من الأفارقة النازحين في الجنوب الجزائري، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص قد توفوا خارج التراب الوطني على الأراضي النيجرية حسب رئيس الهلال الأحمر الجزائري بتمنراست، موضحة أن سياسة الجزائر واضحة فيما يخص التكفل باللاجئين سواء الأفارقة أو السوريين. وكشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري عن اتفاقية تم توقيعها مؤخرا مع مؤسسة "أوريدو" تتمثل في مشروع ثلاث عيادات صحية متنقلة.