أوووووووف..‪!!!‬ الشباب تخلص من الضغط ونقطة فقط تفصله عن ترسيم البقاء

ضغط شديد عاشه محبو شباب بلوزداد هذا الموسم منذ بدايته إلى آخر الجولات التي لعبها النادي الذي قضى موسما كارثيا للنسيان وعانى ضغطا رهيبا ولكن أول أمس تخلص بشكل نهائي منه بعد أن ضمن بنسبة كبيرة البقاء... إذ لم تعد تفصله سوى نقطة واحدة من أجل ترسيم الأمور، وهو ما لا يمكن اعتباره صعبا أو مهمة شاقة لرفقاء ربيح بما أنهم سيلعبون مبارتين فوق ميدانهما أمام مولودية وهران وأمام شبيبة بجاية، والتعادل في إحدى هاتين المواجهتين يضمن بشكل نهائي بقاءه، بالمقابل يمكن لرفاق عمور حتى أن يخسروا في اللقاءين القادمين وقد يضمنوا البقاء بما أن الأمور معقدة بعض الشيء في مؤخرة الترتيب، وبقي الصراع على أشده بين شبيبة بجاية ومولودية بجاية، ولكن البلوزداديين لا يريدون الدخول في أية حسابات وسيعملون على حصد هذه النقطة الأخيرة التي تنتظرهم بعد أن قاموا في الجولة الماضية بخطوة عملاقة نحو البقاء.
الفوز خارج الديار جاء في وقته
مشكلة شباب بلوزداد هذا الموسم كانت دائما تكمن في النتائج السلبية خارج الديار، إذ عجز عن تحقيق أي فوز خارج 20 أوت، بل جلب نقطة واحدة ووحيدة من خارج العاصمة، وهو ما أثر بشكل كبير على نتائجه، بالمقابل فإن انتفاضة اللاعبين في هذا الجانب رغم أنها جاءت متأخرة كثيرا ولكنها في وقتها رغم أن الأمر يتعلق بآخر لقاء للنادي خارج ميدانه، ولكن النقاط الثلاث هذه جاءت لتبعد أحد منافسيه من سباق البقاء ومن جهة أخرى جعلته يضمن بقاءه بنسبة كبيرة ما يجعلها الأغلى هذا الموسم.
بورڤبة "لقاوه وقت الصح"
كان "أبناء العقيبة" يعانون من مشكلة عويصة في الخط الأمامي بما أن الشباب كان يعجز دائما عن التسجيل خارج ميدانه وكانت العديد من الإنتقادات قد وجهت للمهاجمين في وقت سابق بسبب هذه المشكلة، إدارة الشباب كانت قد أصرت على انتداب مهاجمين في مرحلة الإنتقالات الشتوية من أجل تدعيم هذا الخط، ولكن اتضح أن أهم عنصر في الهجوم هو بورڤبة الذي وجده الفريق في "وقت الصح" وسجل الأهداف الأهم للتشكيلة البلوزدادية.
الإدارة تريد فوزين والعطلة لم تحن بعد
رغم كل هذه الحسابات وإقتراب الشباب من ضمان البقاء، إلا أن الإدارة بقيادة مالك تصر على عدم التراخي في المواجهتين المقبلتين اللتين تنتظران الفريق، خاصة أنهما تلعبان فوق أرضية 20 اوت، إذ تريد أن يبقى تركيز اللاعبين متواصلا ويعملوا على تحقيق الفوز فيهما ولا يكتفون بجلب نقطة لضمان البقاء، كما تريد تحسين مرتبة النادي أكثر وإنهاء الموسم بطريقة تشرف ألوانه وإهداء الإنتصارين للأنصار الذين وقفوا وقفة مميزة مع الشباب وساندوه في وقت الشدة.
----------
حنكوش: "حققت الهدف الذي جئت من أجله وأنا مرتاح"
مباشرة بعد تحقيق شباب بلوزداد الفوز أمس على حساب شباب عين فكرون، تحرر البلوزداديون بشكل كلي بما أن النقاط الثلاث جعلتهم عل بعد خطوة فقط من ضمان البقاء، المدرب حنكوش في تصريحاته للصحافة أكد أنه أتم مهمته بنجاح قائلا: "جئت للفريق من أجل مهمة واضحة وهي إنقاذه من شبح السقوط، الآن بعد الفوز على عين فكرون يمكنني أن أقول أني قمت بمهمتي بنجاح وحققت الهدف الذي جئت من أجله، والآن أنا مرتاح البال بعد أن تخلص النادي من هذا الضغط الكبير".
"ضمنا البقاء بنسبة 99 بالمائة"
أوضح حنكوش عن البقاء الذي أصبح شبه مؤكد أنه لم يعد قلقا الآن على مستقبل الشباب، وقال: "لن نتحدث بلغة الخشب، الآن ضمنا البقاء بنسبة 99 بالمائة، لم تعد تفصلنا سوى نقطة واحدة عن ضمانه بشكل رسمي، ولدينا مبارتان تنتظراننا في عقر الديار وبالتالي لا يمكن القول أبدا أننا في خطر والأمور صعبة، ما علينا سوى حصد نقطة من خلال مبارتين في 20 أوت وأعتقد أن الأمر في متناول الفريق وبالتالي يمكن للأنصار أن يطمئنوا".
" مباراة عين فكرون كانت الأهم هذا الموسم"
عاد مدرب الشباب للحديث عن المباراة أمام عين فكرون والتي وصفها بالأهم هذا الموسم للنادي وقال: "أعتقد أن الفوز الذي حققناه أمام عين فكرون هو أهم انتصار لنا هذا الموسم، ليس فقط لأنه الأول لنا خارج الديار، ولكن أيضا لأنه جاء في وقت حساس للغاية، الخسارة كانت تعني أننا سنكون أول فريق مرشح للسقوط، ولكن الفوز جعلنا نضمن البقاء وبالتالي النقاط هذه كانت ربما الأهم هذا الموسم في مشوار أبناء العقيبة".
"اللاعبون كانوا رجالا ورفعوا التحدي"
وتحدث حنكوش عن لاعبيه الذين أدوا مباراة مميزة وعرفوا كيف يخرجوا غانمين من هذا اللقاء، وقال: "اللاعبين كانوا رجالا فوق الميدان، لعبوا بحرارة شديدة وعرفوا كيف يخرجوا غانمين من المباراة التي لم تكن سهلة تماما، فرغم أن عين فكرون كانت قريبة من السقوط إلا أنها كانت تريد التشبث ببصيص أمل وبالنسبة للاعبينا فقد دخلوا بعزيمة كبيرة حققوا من خلالها أحسن نتيجة ممكنة وهم مشكورين عما قدموه في هذه اللقاء المهم".
"الحمراوة حبابي وسعيد لأنهم ضمنوا البقاء أيضا"
بعدها تحدث المدرب عن مباراة مولودية وهران التي تنتظر فريقه بعد غد السبت، أين سيواجه ناديه السابق الذي كان يلعب على تفادي السقوط هو الآخر وقال: "سنواجه فريقا كان من أبرز منافسينا على السقوط، ولكن لحسن الحظ أنهم ضمنوا هم أيضا البقاء وأنا سعيد لذلك لأن الحمراوة حبابي ولا أنسى أني مريت من هناك، المباراة ستكون قوية دون شك وسندخلها من أجل تحقيق الفوز للتقدم أكثر في سلم الترتيب".
"سنلعب أمامهم دون ضغط وسنشاهد مباراة قوية"
وعن اللقاء ذاته دائما أكد حنكوش أنه فريقه سيلعب متحررا وقال: "الآن بعد أن أصبحنا على بعد 6 نقاط من أول المهددين بالسقوط أصبح الضغط بعيدا عنا، سنلعب مواجهة مولودية وهران بدون ضغط، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمنافس أيضا الذي ضمن البقاء ما يجعلنا ننتظر مشاهدة مواجهة قوية بين التشكيلتين لأن لاعبي الفريقين سيكونون متحررين، أعتقد أن الضغط الشديد هو الذي كان يعيق أشبالي في وقت سابق والآن سنرى مستواهم بعيدا عنه".
"لم نفكر في الموسم القادم بعد"
بالمقابل، حنكوش لم يتحدث عن مستقبله مع الفريق ولا على مستقبل الشباب الموسم القادم، وقال: "حاليا نحن سعداء بتحقيق الهدف وهو ضمان البقاء، بقيت هناك جولتان سنحاول إنهائهما بأحسن شكل ممكن، أما الموسم القادم فلم نبدأ في التفكير فيه بعد".
ي ك


الإدارة بدأت التفاوض مع مدرب فرنسي ورحيل حنكوش وياحي أصبح مؤكدا
كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن إدارة مالك مرت إلى السرعة القصوى من أجل الإنطلاق في عملية التحضير للموسم القادم، إذ ومباشرة بعد ضمان النادي البقاء بعد الفوز على عين فكرون (لازالت تنقصه نقطة فقط لترسيم الأمور)، بدأ المسيرون يفكرون في الموسم القادم وإحداث تغييرات جذرية سواء على مستوى التشكيلة أو حتى على مستوى الطاقم الفني، حيث كشفت مصادرنا أن الإدارة بدأت في التحضير لخليفة حنكوش وياحي وشرعت في التفاوض مع مدرب أجنبي فرنسي الجنسية، ومن الممكن أن يكون هو المدرب القادم للشباب.
الرجلان يعرفان أنهما لن يواصلا مع الشباب
بالمقابل، كشفت مصادرنا أن حنكوش وياحي يعرفان منذ مدة أن مهمتهما ستنتهي عندما يضمن الشباب البقاء، إذ تفكر الإدارة في طاقم جديد الموسم القادم، وهو الأمر الذي تأكد منه حنكوش وياحي بعد أن وصلت مسامعهما نوايا المسيرين، وبالتالي فإنهما يعرفان أنهما سيحزمان أمتعتهما مباشرة بعد نهاية مباراة شبيبة بجاية، ولكن بالمقابل مصادر أخرى مقربة من النادي رشحت أن يكون ياحي موجودا ربما ضمن الطاقم الفني الجديد ولكن الأمر غير مؤكد.
الشباب يريد تفادي أخطاء المواسم الماضي
يبدو من الواضح أن إدارة مالك أخذت درسا مهما مما عاشته هذا الموسم والصعوبات التي واجهها الشباب بسبب أخطاء عديدة بداية من انطلاق التحضيرات في وقت متأخر وصولا إلى اختيارات المدربين التي لم تكن صائبة، وهو السيناريو الذي يريد رئيس النادي تفاديه بأي ثمن، حيث يسعى للتعاقد مع مدرب سمع عنه كلاما جيدا وتركه يعمل في راحة، إذ سينطلق الفريق هذه المرة في التحضيرات مثل كل الأندية وربما قبلها كما ينوي المسيرون حسم أمور الإستقدامات مبكرا.
أسماء ثقيلة مستهدفة الموسم المقبل
كشفت مصادر مقربة من البيت البلوزدادي أن إدارة مالك بمساعدة مقربين من النادي تعول على تغيير الكثير من الأمور وإحداث غربلة كبيرة في التشكيلة، إذ يسعى المسؤولون إلى استهداف أسماء ثقيلة لتفادي أية مفاجآت غير سارة الموسم القادم، ويريد الشبابيون أن ينسوا بشكل كلي شبح الموسم الحالي حين لعب الفريق من أجل تفادي السقوط، ويعرفون أنه من أجل تحقيق هذه الهدف يجب استهداف أسماء ثقيلة قادرة على هذه المهمة.
----------
خرباش: "ضمنا البقاء رسميا ولن نلعب من أجل نقطة بل لاقتناص 6 نقاط"
كيف هي الأجواء بعد الفوز على عين فكرون؟
من المؤكد أن الأجواء ممتازة، خاصة أن النقاط الثلاث سمحت لنا بتحقيق وثبة نوعية ويمكن القول أننا حققنا بها البقاء، الكل سعيد بهذا الفوز ومرتاح كون الشباب تخلص من شبح السقوط.
تقول تخلص من شبح السقوط ولكن لازالت تنقصكم نقطة لتضمنوا البقاء رسميا؟
نعم هذا صحيح، لازالت تنقصنا نقطة ولكن لا أعتقد أن الشباب غير قادر على جلبها من خلال مواجهتين فوق ميدانه، الأمر سيكون فعلا ضربا من الجنون إن لم نتمكن من تحقيق هذه النتيجة، بالنسبة لي أقول أننا ضمنا البقاء بشكل رسمي، ومن كان يعاني من الضغط قبل مباراة عين فكرون عليه أن يرتاح كليا الآن.
إذن ستلعبون من أجل تحقيق نقطة في المواجهتين المتبقيتين؟
لا بتاتا، تنقصنا نقطة من أجل تحقيق البقاء الرسمي، ولكن علينا أن لا ندخل المواجهتين فوق ميداننا من أجل تحقيق نقطة، لا يمكن للاعب في شباب بلوزداد أن يفكر بهذه الطريقة، الأمر الأكيد هو أننا سندخل مبارتي مولودية وهران وشبيبة بجاية بنية تحقيق الفوز وإهدائه للأنصار، نريد أن نختم الموسم بشكل قوي لكي نعوض ما فاتنا في وقت سابق.
الفوز المحقق في عين فكرون هو الأول خارج الديار، ما الذي يمكن أن تقوله؟
لا يخفى على أحد أن الشباب كان يعاني من مشكلة كبيرة خارج ملعبه، إذ لم نحقق سوى نقطة واحدة أمام أهلي البرج في الجولة الثانية، وبعدها عجزنا عن تحقيق نتائج إيجابية خارج 20 أوت، في بعض الأحيان كنا نمر جانبا وفي مرات أخرى يجانبنا الحظ، إلى جانب التحكيم الذي أثر علينا ولكن أمس (الحور أجري أمس) حققنا النتيجة اللازمة في أهم لقاء لعبناه خارج الديار، الخسارة كانت ستعقد مأموريتنا كثيرا ولكننا حسمنا الأمور مبكرا، زعتقد أننا عرفنا كيف نستخلص دروس الماضي ورغم أن الإستفاقة جاءت متأخرة ولكنها كانت مهمة للغاية.
كيف كانت المواجهة؟
كانت صعبة علينا، لا يجب أن يعتقد الناس أن الفوز في عين فكرون سهل، فهذا النافس لم يكن قد استسلم بعد، إذ حاول لاعبوه الحفاظ على بصيص أمل والأمور كانت صعبة علينا كثيرا، ولكننا أحسنا التفاوض هناك وهذا أهم شيء.
مادام الشباب تخلص من شبح السقوط، هل بدأتم التفكير في الموسم القادم والتجديد في النادي؟
الموسم لم ينته بعد، لازالت تنتظرنا مواجهتين علينا لعبهما بتركيز عال ومحاولة تحقيق انتصارين متتاليين، بالمقابل التفكير في التجديد لم يحن وقته بعد ولا التفكير في الموسم القادم، نحن نسعى إلى إنهاء الموسم بقوة وبعدها كل شيء سيأتي في وقته.
كلمة أخيرة للأنصار؟
أعتقد أن الشباب هذا الموسم حقق البقاء بفضل وقفة أنصاره، لقد برهنوا على أنهم الأحسن في الجزائر وأعطونا جرعة زائدة، فلا أخفي أن ما شاهدناه في الداربي جعلنا نذهب محفزين إلى عين فكرون لكي نهديهم الفوز ونخلصهم من الضغط.
----------
الشباب يستأنف التدريبات اليوم
منح المدرب حنكوش لاعبيه يوم راحة أمس بعد التعب الذي نال منم إثر المواجهة القوية التي لعبها الشباب أمام عين فكرون، وسيعود اللاعبون اليوم إلى أجواء التدريبات في ملعب 20 أوت.
وحصة أخيرة غدا
آخر حصة تنتظر الشباب ستجري غدا الجمعة في ملعب 20 أوت، وسيعمل فيها الطاقم الفني على ضبط آخر الأمور قبل موعد مباراة "الحمراوة" وسيعطي فيها حنكوش قائمة ال 18 التي ستكون معنية بهذه المواجهة بما أن الوقت لم يكن في مصلحة الشباب الذي لعب في عين فكرون يوم الثلاثاء ولن يتمكن من القيام سوى بحصتين تدريبيتين قبل موعد مباراة مولودية وهران.