يخوض شباب بلوزداد أمسية اليوم مباراة صعبة للغاية لما يستضيف مولودية بجاية بملعب 20 أوت لحساب الجولة ال23 من البطولة المحترفة الوطنية ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، ولا بديل على الشباب غير الفوز من أجل دعم حظوظه بالبقاء في مكانه الطبيعي مع الكب لأن الخسارة تعني وضع القدم الثانية في المنطقة الحمراء المعنية بالسقوط، وهو ما يدركه البلوزداديون تماما ويخشون من سيناريو سيء في حال التعثر من جديد في الديار، ما جعل أبناء العقيبة يعتبرون مباراة اليوم مباراة الموسم والخطأ فيها ممنوع. لا تقبل القسمة على إثنين وسيدخل الشباب المباراة بشعار أنها لا تقبل القسمة على إثنين، وأن التعثر يعني تضاؤل الحظوظ في تحقيق البقاء بعدما أهدر الشباب نقاطا كثيرة بملعب 20 أوت، وتسجيل تعثر اليوم وفوز الملاحقين مولودية وهران وشباب عين فكرون سيدفع بالنادي البلوزدادي إلى المنطقة الحمراء مباشرة. حنكوش وياحي حضرا اللاعبين نفسيا وكانت الخسارة الأخيرة أمام شبيبة الساورة قد وضعت اللاعبين تحت الضغط، بعدما أهدروا نقطة ثمينة إثر الخسارة في الثواني الأخيرة، خاصة وأن الأنصار امتعضوا من الطريقة الدفاعية التي لعب بها الفريق، وقد ركز الطاقم الفني على الجانب النفسي طيلة الأسبوع من خلال رفع معنويات اللاعبين، فقد طالبهم حنكوش وياحي بتجاوز الخسارة أمام شبيبة الساورة، مؤكدين أن الحكم تسبب في إفقادهم التركيز في لقطة الهدف وطلب منهم الوثوق في إمكاناتهم من أجل إنقاذ الفريق من السقوط، محاولا وضعهم أمام الأمر الواقع لتجاوز عقبة "الموب". العقول ستكون في بوعقل ودمان ويبقى الأكيد أن قلوب البلوزداديين ستكون في ملعب 20 أوت الذي سيحتضن المباراة الهامة أمام مولودية بجاية ولا بديل عن الفوز فيها بعدما أهدر الفريق فرصا كثيرة لضمان البقاء دون عناء، أما العقول فستكون دون شك في وهران والمباراة التي ستجمع مولودية وهران بشبيبة الساورة وأيضا بعين مليلة أين سيستقبل شباب عين فكرون الجار شباب قسنطينة، ما سيجعل الفريق أمام منعرج حقيقي، فالفوز يعني البقاء بعيدا عن منطقة السقوط مع انتظار النتائج الأخرى وهدية من الساورة و"السنافر"، أما التعثر فقد يجعل الأدوار تتبادل مع "السلاحف" وهو أسوأ كابوس يلاحق البلوزداديين وينغص عليهم يومياتهم. الفوز يعني الاقتراب من المرتبة ال11 وتفصل الشباب عن مولودية بجاية في المرتبة ال11 سبع نقاط، ويحاول تحقيق الفوز الذي سيجعله يقلص الفارق إلى أربع نقاط ومواصلة مطاردة البجاوية في المباريات المقبلة من أجل الابتعاد عن منطقة السقوط، ويتحتم على الشباب الفوز بمبارياته بملعب 20 أوت وعدم التعثر في ميدانه بعدما خسر نقاطا كثيرة جعلته في وضعية لا يحسد عليها، حيث يسعى إلى العودة على الأقل بثلاث نقاط من المباريات الثلاث التي سيخوضها خارج قواعده أمام اتحاد الحراش، مولودية العلمة وشباب عين فكرون، وهي المهمة التي يراها الشباب صعبة لكنها ليست مستحيلة. اللاعبون يريدون إهداء الفوز إلى حجاج وسيهدي اللاعبون الفوز في حال تحقيقه اليوم إلى زميلهم المصاب فضيل حجاج الذي تعرض إلى إصابة خطيرة في التدريبات أنهت موسمه قبل الأوان، ويرى البلوزداديون أنه يجب التصالح مع الأنصار في مباراة الموسم وإهداء الفوز لحجاج الذي عانى كثيرا بسبب الإصابة وأثر في زملائه الذين تضامنوا معه. ف. عبود ياحي: "علينا وضع اليد في اليد لكي نفوز على الموب" كشف حسين ياحي عبر حصة "60 دقيقة كرة" في إذاعة البهجة أن الفريق يمر أصعب اللحظات ومطالب بالفوز بمباراة اليوم أمام مولودية بجاية من أجل البقاء ضمن حظيرة الكبار، وقال في هذا الصدد: "تنتظرنا مباراة صعبة أملم مولودية بجاية حضرنا لها كما ينبغي بعد الخسارة أمام شبيبة الساورة التي أحملها إلى الحكم وليس من عادتي التحدث عن الحكام، ولكنه أثر علينا في لقطة الهدف، حان الوقت لكي نضع اليد في اليد ليس فقط اللاعبون أو المدربون ولكن حتى المسيرين والأنصار، علينا التعاون من أجل الإنقاذ الفريق والفوز بمباراة الموب". "عشت تجربة السقوط وسنعمل ما في وسعنا لننقذ الفريق" وتحدث ياحي عن تجربته كلاعب في الشباب لما عاش تجربة السقوط إلى القسم الثاني وأكد أنه يدرك تماما أن اللاعبين يشعرون بالضغط، لكن يجب التحلي بالإرادة وخوض المباريات المقبلة بجدية: "سبق وعشت تجربة السقوط وأعلم أنها صعبة، اللاعبون يشعرون بالضغط لكن علينا أن نعمل ما في وسعنا لكي ننقذ الفريق... المباريات المقبلة كلها هامة والخطأ فيها ممنوع إلى غاية ضمان البقاء نهائيا". الشباب أجرى آخر حصة أمس أجرى الشباب آخر حصة تدريبية له أمس بملعب عين بنيان ركز الطاقم الفني خلالها على الجانب التقني ومواصلة العمل على التفاصيل في صورة الكرات الثابتة التي قد تكون الحل في مباراة اليوم، واستغل حنكوش وياحي الفرصة من أجل إعلان قائمة 18 المعنية بالمباراة قبل أن يلتحق الفريق بفندق "الفرسان" ببراقي في الأمسية. ف. ع
الأنصار سيغزون "الكوزينة" اليوم يعيش أنصار الشباب أحد أسوأ مواسمهم منذ 2008 الموسم الذي واجه فيه الفريق خطر السقوط، وتنتظرهم مباراة هامة اليوم اعتبرها الجميع مباراة الموسم، لأن التعثر يعني دخول المنطقة الحمراء، وأمام هذه الوضعية الصعبة فقد أبى أنصار الشباب إلا أن يقوموا بدورهم كما ينبغي في المدرجات بالتنقل بقوة إلى ملعب 20 أوت من أجل رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على الفوز بالنقاط الثلاث. أدركوا أن الأمر يتعلق بمستقبل الفريق وليس باللاعبين وكانت الخسارة الأخيرة أمام شبيبة الساورة قد أثرت في الأنصار الذين اعتقدوا أن الفوز المحقق أمام أهلي البرج سيكون انطلاقة الفريق لتحقيق البقاء، قبل أن يخسر بكيفية أغضبت الأنصار بسبب غياب المقاومة من فريقهم الذي لم يقم بهجمة واحدة طيلة تسعين دقيقة، لكن الأنصار أدركوا أن الأمر يتعلق بمستقبل الفريق وليس باللاعبين الذين سيغادرون عاجلا أم آجلا. تحذير من سب اللاعبين ورشق الأرضية لتفادي العقوبات ويعول الأنصار على مناصرة فريقهم بكل قوة وتفادي السب أو الشتم التي سيزيد من تعقيد الأمور وستكون عواقبه وخيمة على فريقهم، في ظل هشاشة ذهنية اللاعبين الذين أكدوا عدم تحملهم الضغط بدليل تضييعهم عدة نقاط داخل القواعد، كما حذر الكثيرون من رشق أرضية الميدان الذي قد يكلف عواقب باللعب دون جمهور، وهو ما لا يخدم الفريق الذي سيكون في حاجة إلى أنصاره خلال المباريات المقبلة وعليهم تكرار مشهد مباراة أهلي البرج لما وقفوا إلى جانب اللاعبين وساهموا في الفوز المحقق بصعوبة. تساءلوا عن تخوف "الموب" من التحكيم واستقبل أنصار الشباب تخوف مولودية بجاية من التحكيم في إشارة منها إلى مباراة أهلي البرج التي اتهمت فيها الحكم بوستر بالتحيز لمصلحة الشباب باستغراب، وأكد البلوزداديون أن فريقهم أكثر من تضرر من الحكام طيلة الموسم حيث ساهموا في المرتبة التي يحتلها فريقهم اليوم، كما رحبوا بأنصار مولودية بجاية "لي كراب" بملعب 20 أوت مؤكدين على أنه مرحب بهم بعد الوقفة التي قاموا بها في مباراة الذهاب بوفاة مناصرين والتضامن مع البلوزداديين، وهو ما لم ينسه أنصار الشباب. ف. ع
مسعودي خارج 18، بن شريفة لأول مرة وعطفان يُبعد من جديد خاض شباب بلوزداد آخر حصة تدريبية له أمس ب عين البنيان أنهاها الطاقم الفني بإعلان القائمة المعنية بمباراة "الموب"، والتي عرفت مفاجأة من خلال إبعاد الظهير الأيمن عادل مسعودي لينضم بذلك إلى كل من الحارس الثالث عباسي إضافة إلى زكريا منصور والعائد من الإصابة أنيس كرار الذين لم توجه لهم الدعوة، في حين الغائبان الوحيدان عن المباراة بسبب الإصابة هما عمار عمور وفضيل حجاج. حنكوش وياحي فاجأ الجميع بإبعاد مسعودي وسبق أن أشرنا في عدد أمس إلى أن الطاقم الفني يفكر في الاستنجاد ب عبدات ظهيرا أيمن بعد الأداء الذي قدمه أمام شبيبة الساورة، على أن يعود خليلي إلى منصبه بمحور الدفاع بعد خسارته مكانه في الجولة السابقة، لكن لا أحد توقع أن يكون مسعودي خارج قائمة 18 وأن يبعد نهائيا من القائمة، ليتكرر "السيناريو" ذاته الذي حدث للاعب في حقبة المدربين السابقين "ڤاموندي" ويعيش اللذان انتقدا الطريقة الدفاعية للاعب. بن شريفة يُستدعى لأول مرة وحركات يعود كما عرفت القائمة التي وجه لها الطاقم الفني وجها جديدا، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر زكريا بن شريفة الذي سيكون حاضرا في مباراة اليوم بعدما تأجل ذلك في مباراة البرج التي كان مرشحا للعب أساسيا، وفضل حنكوش وياحي الاستنجاد به بعد قرار إبعاد مسعودي وغياب البدائل في الدفاع، كما سجلنا عودة المدافع سفيان حركات الذي نال ثقة الطاقم الفني في المباريات التطبيقية، وسيكون حلا تقنيا في مباراة "الموب" لو لزم الأمر، ليعود بذلك إلى قائمة 18 بعد غياب طويل. عطفان يُبعد من جديد وغادر مستاء وتواصل إبعاد اللاعب بلال عطفان من المنافسة الرسمية للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان يأمل في أن يشارك في مباراة اليوم أو على الأقل أن يكون حاضرا في مقعد البدلاء بسبب غياب فضيل حجاج المصاب، لكن الطاقم الفني قرر تجديد الثقة في خرباش الذي يراه حلا هجوميا إضافيا وفضل الاستنجاد أيضا بمدافع في ظل غياب البدائل في الخط الخلفي على كرسي الاحتياط، وغادرعطفان في قمة الاستياء بعدما كان يأمل في بعث مشواره في الشباب، لكنه وجد نفس المصير ينتظره في مقعد البدلاء مثلما كان الحال عليه في مولودية الجزائر. تجديد الثقة في دحمان وبورڤبة ورقة مربحة ومن المنتظر أن يجدد الطاقم الفني للشباب الثقة في قلب الهجوم دحمان لكي يلعب أساسيا في مباراة اليوم ويقود القاطرة الأمامية، في ظل تراجع مستوى المصري أحمد فتحي "بوڤي" الذي فشل في هز الشباك منذ استقدامه إلى الشباب، وسيكون دحمان مدعوما ب ربيح في الرواق الأيمن ومهدي بن علجية في الرواق الأيسر، على أن يكون بورڤبة ورقة مربحة في جعبة الطاقم الفني. ف. ع دحمان: "سنفوز على الموب من أجل ضمان البقاء" أنهيتم التحضيرات لمباراة مولودية بجاية الهامة، فكيف هي معنوياتكم؟ التحضيرات كانت ممتازة رغم الخسارة الأخيرة أمام شبيبة الساورة، وهذا بفضل العمل الذي قام به الثنائي حنكوش وياحي الذي يقومان بعمل رائع من الجانب النفسي، وأثبت قدرته على تحفيز اللاعبين في أصعب الظروف، وهذا سمح لنا بالتحضير لمباراة "الموب" بمعنويات مرتفعة. ألا تخشون الضغط الذي قد يؤثر فيكم بالنظر إلى أهمية مباراة "الموب" بعد تعثر الساورة الأخير؟ من الصعب أن تتجرع الخسارة خاصة في الثواني الأخيرة للمباراة، لكن عرفنا كيف نتجاوز ما حدث في الساورة والخسارة القاسية ونركز على مباراة مولودية بجاية باعتبارها الأهم في الوقت الحالي. تنتظركم مباراة الخطأ فيها ممنوع من أجل تحقيق البقاء، ما قولك؟ بالنسبة لي البقاء سيتحقق في هذه المباراة، نعلم أن كل المباريات مهمة ويجب أن نفوز بكل مبارياتنا بملعبنا ونعود بأكبر عدد من النقاط خارج ملعبنا، لكن أقول أن مباراة اليوم مهمة لأن الفوز بها سيرفع معنويات اللاعبين وسيغير المعطيات كلها، ويجعلنا نلعب المباريات المقبلة بمعنويات مرتفعة. ربما الأذان ستكون في الملاعب الأخرى ومباريات الملاحقين، ما قولك؟ لا يهمنا الملاحقون، فتركيزنا منصب على مباراة "الموب" وتحقيق الفوز، وسنؤجل الحديث عن الملاحقين إلى حين اللقاء معهم وهناك سيكون أمر آخر، ربما ما يصب في مصلحتنا أن المباريات الأخيرة ستلعب في ملعبنا، لكن لا ننسى أن الفرق المنافسة ستتنقل من أجل لعب حظوظها في البقاء وستحاول إحداث متاعب لنا والعودة بنتيجة إيجابية وعلينا الحذر من هذه المباراة. ماذا عنك، هل أنت جاهز للمباراة وتسجيل أهداف جديدة؟ حضرت جيدا للمباراة مثل باقي زملائي، وسأبذل ما في وسعي لكي أساعد الفريق على تحقيق الانتصار الذي سيجعل معنوياتنا ترتفع من أجل ضمان البقاء، وما يهمني في الوقت الحالي هو ضمان البقاء أكثر من أي شيء آخر.