أول رحلة للنقل البحري الحضري بالعاصمة شهر جوان.. أعلن وزير النقل عمر غول، عن إطلاق أول رحلة للنقل البحري الحضري بالعاصمة خلال شهر جوان، مشيرا إلى أن هذه العملية سوف تكون نموذجية وتربط بين تمنفوست والمسمكة، وتستغرق الرحلة 30 دقيقة فقط، بمعدل سبع 14 رحلة يوما نحو الوجهتين، على أن تتوسع إلى كل المدن بالعاصمة ثم النقل البحري ما بين الولايات الساحلية ثم نقل السيارات، مع تحديد أسعار معقولة. في هذا السياق، أعطى الوزير غول خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى قطاعه بالعاصمة، أمس، تعليمات بالانطلاق فورا في اتخاذ الإجراءات الخاصة بإعادة إطلاق النقل البحري الحضري، وستكون أول عملية نموذجية على مستوى العاصمة بتنظيم رحلات يومية من تمنفوست إلى المسمكة خلال مدة زمنية تقدر ب 30 دقيقة، وأمر غول بإطلاق الإجراءات التي تتمثل في اقتناء البواخر خلال هذا الأسبوع بعد أن تم وضع كل التسهيلات بين أيدي المسؤولين على العملية، وقال غول في هذا الصدد، "إذا سارت كل الأمور على ما يرام بتسريع الإجراءات، سوف تنطلق العملية مع بداية شهر جوان". وشدد الوزير على ضرورة إدراج النقل البحري الحضري ضمن مخطط النقل بالعاصمة مستقبلا. وأمر الوزير إضافة إلى كل التسهيلات المقدمة للمسافرين على غرار إلغاء المديرية العامة للأمن الوطني بداية من أول أمس على مستوى ميناء العاصمة، بطاقة الشرطة، بضرورة دراسة التخفيضات على الرحلات البحرية، ووعد بأن تكون الأسعار معقولة. وفي هذا الشأن، كشف غول عن تخفيضات مرتقبة بنسبة 50% بالمائة على كل الرحلات البحرية خلال شهر رمضان، وستُدرس تخفيضات أخرى تمتّد إلى ما بعد شهر رمضان وتتوسع لخطوط أخرى، وأشار إلى تعزيز بعض خطوط النقل البحري غلى غرار سكيكدة جان ووهران أليكانت وتدعيم خطوط النقل البحري نحو فرنسا. من جهة ثانية، كشف غول خلال زيارته للمطار الدولي هواري بومدين، عن جملة من الإجراءات المتخذة على مستوى المطار لتسهيل عملية تنقل المسافرين وتحسين ظروف استقبالهم. وفي هذا الصدد، أعطى غول تعليمات بضرورة تعزيز هذه الإجراءات سواء على مستوى الخدمات الموفرة في المطار أو تسهيل الإجراءات، منها الإسراع في تعميم استعمال السكانير من آخر التكنولوجيات ومعالجة البضائع، وكشف أيضا أن مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية بصدد القيام بدراسة لتخفيض أسعارها مثلما هو معمول به عالميا، حيث ستُحدد أسعار خاصة بكل شريحة، إذ تختلف أسعار نقل الطلبة وتنقل العائلات عن بعضها البعض. وأعلن غول أن المطار الجديد الدولي الذي سيتم استلامه سنة 2018 من شأنه استيعاب كل المسافرين عبر النقل الجوي الدولي، والذي ستقدر طاقة استيعابه بأزيد من 10 ملايين مسافر لترتفع طاقة الاستيعاب الإجمالية إلى 16 مليون مسافر. في سياق متصل، أمر غول بضرورة عصرنة أجهزة ووسائل العمل على مستوى مركز المراقبة للملاحة الجوية وفق المعايير الدولية، إلى جانب الانطلاق في مخطط التكوين الخاص بالموارد البشرية والتقنيين ومن الناحية الوقائية والأمنية والإدارية تستجيب للمتطلبات، وستتعزز أبراج المراقبة بخمسة أبراج جديدة لتغطية كل التراب الوطني.