حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، "كيونغ وا كانغ"، أمس .. من استمرار المعاناة الإنسانية المروعة للمسلمين في ولايتي "راخين" و"كاشين" في "ميانمار"، وقالت: إن هناك أكثر من مائة ألف شخص من المشردين يعيشون في مخيمات خارجة عن الحكومة في ولاية "كاشين"، ويقتصر الوصول الدولي إليهم عبر البعثات الإنسانية غير الحكومية، في حين بلغت المعاناة الإنسانية في مخيمات المشردين داخليًّا بولاية "راخين" مستويات غير مسبوقة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الأممية أمس بمقر الأممالمتحدة ب"نيويورك" حول نتائج الزيارة التي قامت بها الأسبوع الماضي إلى "ميانمار" لإحياء الذكرى السنوية الثانية لأعمال العنف الطائفي التي اندلعت في "راخين"، ووقعت أعمال العنف تلك بين بوذيين ومسلمين من طائفة الروهينغا غرب "ميانمار"، في يونيو 2012، وأوقعت أكثر من 280 قتيلاً، وأدت إلى نزوح 110 آلاف شخص في غربي البلاد، ويعتقد على نطاق واسع أن قوات الأمن في "ميانمار" أبدت عدم اكتراث، وأحيانًا تواطؤًا في أعمال العنف بولاية "راخين".