بعدما أثبتت أستراليا أنها لم تفقتد أغلبية الجيل الذهبي بعد مبارتين حاسمتين في كأس العالم.... لكرة القدم في البرازيل سيكون عليها اتخاذ الخطوة الأخيرة نحو المستقبل بدون تيم كاهيل في اخر مبارياتها في البطولة. وبعد الهزيمة أمام الشيلي وهولندا سيعود منتخب استراليا إلى بلاده بعد مواجهة اسبانيا في ختام مباريات المجموعة الثانية في كوريتيبا يوم الاثنين القادم لكن ذلك سيحدث بطريقة جيدة. وخلال ثمانية أشهر نجح المدرب انجي بوستيكوغلو في تحويل استراليا التي عانت قليلا في التصفيات وخسرت مباراتين وديتين بنتيجة 6-0 إلى فريق أفضل وقدم أداء ممتازا أمام اثنين من أقوى فرق البطولة. وكان كاهيل هو محور هذا الأداء ونال إشادة كبيرة كأفضل لاعب في تاريخ استراليا بعدما سجل هدفا قد ينافس على جائزة أفضل هدف في البطولة بعد الهزيمة 3-2 أمام هولندا أمس الأربعاء. وسدد كاهيل (34 عاما) الكرة مباشرة داخل المرمى ليرفع رصيده الى 34 هدفا في 71 مباراة دولية لكن حصوله على إنذار سيعني أنه لن يلعب مباراة اسبانيا. وقال بوستيكوغاو "لن نختلق أعذارا بسبب إيقاف كاهيل. لاعب اخر سيشارك ويقوم بالعمل. أمام أفضل فريق في العالم هدفنا لن يتغير." وليست خبرة كاهيل فقط التي ستفتقدها استراليا بل أهدافه أيضا إذا سجل خمسة أهداف من أصل 11 هدفا سجلتها استراليا في اخر ثلاث مشاركات لها في كأس العالم.