ظهر المنتخب الوطني أمس في نسخة قوية جدا ولافتة للأنظار، لا تعكس تماما تلك الصورة القاتمة التي طبعت في عيون وعقول الجزائريين وكل متتبعي المونديال عبر مختلف أرجاء المعمورة، الأمر الذي بحث عنه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش من أجل تاريخه في عالم التدريب وحتى مستقبله، وقد عاش البوسني ضغوطا لم يسبق له وأن تعرض لها من قبل، حتى لما درب باريس سان جرمان الفرنسي ومنتخب كوت ديفوار، فحتى كبريات الصحف والشبكات الإعلامية في العالم انتقدت خطته أمام زملاء هازارد، ووصل الحال بها إلى وصفه بالمدرب الفاشل والجبان. برّأ إدارة فريقه المقبل وأنقذ ما بناه في سنوات يكون الناخب الوطني قد أنقذ رؤوسا في تركيا بعد الظهور اللافت ل "الخضر" أمام كوريا، حيث كانت إدارة نادي طرابزون سبور الذي تعاقد معه رسميا وسينتقل إلى تدريبه بعد المونديال قد حاولت تبرير سبب تعاقدها مع "كوتش وحيد" نظرا لظهور معارضين لجلبه، حتى أنهم طالبوا بدفع الشرط الجزائي مقابل التخلي عنه حتى قبل بدء عهدته. حليلوزيتش أنقذ تاريخه حسب الصحافة البوسنية التي تابعت اللقاء آنيا، علما أن البوسنيين وجدوا العزاء في حليلوزيتش بعد إقصاء رفقاء إيدين دزيكو رسميا من المونديال.
حليلوزيتش من "يا جبان" إلى مرشح لتدريب بلاده! أخبار رائعة زفتها بعض التقارير أمس للبوسني حتى قبل قيادته "الخضر" لانتصار تاريخي سيرسخه في تاريخ المشاركات الجزائرية في نهائيات كأس العالم، حيث بات "كوتش وحيد" مرشحا لتدريب منتخب بلاده بعد انتكاسة البوسنة والهرسك في أول مشاركته لهم في نهائيات كأس العالم، يحدث هذا بعد أن عاش أياما سوداء عبر الصحافة العالمية التي انتقدت أسلوبه ووصفته بالمدرب الأسوأ والأكثر جبنا في النسخة الحالية من كأس العالم. ترشيح حليلوزيتش سيرفع معنوياته لا غير قبل مباراة روسيا التاريخية، فمستقبله حسم قبل فترة بما أنه وقع رسميا مع طرابزون سبور.