توعدت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، الاثنين، بمحاكمة أي شخص يتبين أنه يخفي مريضا بالإيبولا، وذلك عبر تصريح لها بثته الإذاعة الحكومية. وأعربت سيرليف عن قلقها من أن بعض المرضى تم الإبقاء عليهم في بيوت وكنائس، بدلا من تلقيهم الاهتمام الطبي في المستشفيات. وأصدرت سيراليون تحذيرا مماثلا الأسبوع الماضي، قائلة إن المرضى خرجوا من المستشفى واختفوا. وفي أماكن أخرى واجه العاملون بالقطاع الصحي أعمالا عدائية. وقال وزارة الصحة الليبيرية، الاثنين، إن البلاد سجلت 49 حالة وفاة سببها الإيبولا، وتم التأكد من 26 منهم عبر اختبارات معملية. ويعد تفشي المرض في غرب إفريقيا هو الأشد فتكا، حيث قتل 367 شخصا، طبقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية. وظهرت معظم الوفيات في غينيا، حيث تم الإبلاغ عن أول حالات إصابة.