ذكرت جريدة “فرانس فوتبول”، أنّ مهدي مصطفى لاعب المنتخب الوطني ونادي “نيم أولمبيك” يقضي موسمه الأخير في الدرجة الثانية الفرنسية، بعد أن قرّر مغادرة فريقه رسميا مع نهاية الموسم الكروي الجاري، مهما كانت وضعية النادي الساعي لضمان البقاء بين فرق “ليغ 2”. وانظم مصطفى إلى “نيم” موسم (2007- 2008) قادماً من نادي “سات”، حيث تقمص ألوانه في 132 مناسبة بين القسم الثاني والثالث سجل خلالها 6 أهداف. ولفت مصطفى الأنظار منذ التحاقه بنادي الجنوب الفرنسي، حيث فرض نفسه سريعاً وأصبح قائداً للفريق في ظرف وجيز. أندية كثيرة طلبته في الآونة الأخيرة قرار مصطفى مغادرة “نيم”، جاء بعد العروض الكثيرة التي وصلته في الآونة الأخيرة من أندية الدرجة الأولى الفرنسية، حيث أشارت “فرانس فوتبول” إلى أن كل من “فالنسيان”، “أوكسير” و”كون” يُبدون اهتمامهم الجدي بخدمات لاعب “الخضر”، منضمين بذلك إلى أندية أخرى، على غرار “أجاكسيو”، “ريال سوسيداد” و”سندرلاند”. يذكر أنّ مصطفى يرتبط مع “نيم” حتى جوان 2012. يُريدونه على أساس لاعب إرتكاز هذا وظهر خريج مدرسة “موناكو” بوجه قوي خلال الشق الثاني من بطولة “الليغ2”، حيث تألق بشكل ملفت في منصب لاعب وسط ارتكازي الذي تحول إليه من جديد منذ انضمام المدرب “فروجي”، وهو المنصب الذي على أساسه ترغب الأندية المذكورة في التعاقد معه. جدير بالذكر أنّ مصطفى لاعب ارتكاز في الأساس، لكن حاجة “نيم” إلى ظهير أيمن خلال فترة إشراف “ميشال كافالي” على الفريق، أجبره على شغل الرواق الأيمن من الدفاع مثلما يفعل رفقة “الخضر”. إنخفاض قيمة إنتقاله تُسيل لعاب أندية “ليغ 1” وما يُحفز أندية الدرجة الفرنسية الأولى على ضم مصطفى هو تواضع مبلغ انتقاله وتكلفته في سوق التحويلات والتي تبلغ 600 ألف أورو وفق موقع “ترانسفر ماركات “ المتخصص، كما أنّ أجرته الشهرية تبدو في المتناول، علماً أنّه لا يتقاضى سوى 180 ألف أورو مع “نيم”... كل هذه المعطيات تُعجّل التحاق مصطفى بأحد أندية الدرجة الأولى الفرنسية الموسم القادم.