اشتكى منتخب البينين، الذي أقصي أمس من التأهل إلى المرحلة النهائية ... اشتكى منتخب البينين، الذي أقصي أمس من التأهل إلى المرحلة النهائية لتصفيات كأس إفريقيا 2015 على يد مالاوي (0-1) والخسارة بركلات الترجيح (4-3)، من الحرب النفسية وبعض السلوكات التي استهدفته في بلانتير العاصمة التجارية والاقتصادية ل مالاوي، ومعلوم أن هذا المنتخب انضم بصورة آلية إلى المجموعة الثانية التي تضم الجزائر ومالي وإثيوبيا، وتفاديا لتكرار نفس السيناريو الذي تعرض له "السناجب"، فإن تواجد جهيد زفزاف عضو المكتب الفيدرالي في عين المكان أسهم في القيام بزيارات إلى الملاعب والفنادق ودراسة كل الأمور المتعلقة بتنقل "الخضر" إلى هناك، بهدف عدم ترك أي شيء للصدفة قبل التنقل لمواجهة مالاوي في المباراة التي ستلعب يوم 10 أو 11 أكتوبر. اشتكت من حرب نفسية وغيرت الفندق 3 مرات عاش منتخب البينين الكثير من المشاكل في مالاوي، فقد تم احتجازه في المطار مدة طويلة عشية 31 جويلية الماضي عند وصوله، وأجبر الجميع على ملء استمارات طويلة تطلبت وقتا طويلا، ونقل لنا زملاء بينينيون أن منتخبهم اضطر إلى تغيير الفندق 3 مرات، حيث حل المنتخب في فندق "فيتوريا" على بعد نصف ساعة في الحافلة من المطار بينما حول نصف التعداد إلى فندق آخر هو "ليكسوس" لغياب أماكن كافية، ولم يكن الجميع راضيا عن الخدمات في هذا الفندق، واضطر الجميع إلى تغييره باتجاه فندق "بروتيا" قبل أن يغادروه بعد دقائق بحجة أنه مكان إقامة منتخب مالاوي وكذلك الحكام والرسميون قبل العودة إلى فندق "فيتوريا" الذي كان به عدد من الجواسيس – وفق شهادة أحد الزملاء – الذي أكد لنا أن أشبال أولي نيكول اضطروا في بعض الأحيان إلى تناول وجباتهم خارج الفندق، بعد أن كانوا مراقبين طيلة الوقت. زفزاف استغل الفرصة وعاين الفنادق في "بلانتير" وعلمنا أن نائب رئيس "الفاف" جهيد زفزاف الذي تنقل رفقة غوركوف إلى بلانتير العاصمة التجارية للبلاد (العاصمة السياسية ل يلونغوي) وصلته أنباء عن استياء الوفد البينيني مما تعرض له في هذه المدينة التي تقع جنوب البلاد،ما أجبره على اتخاذ إجراءات عديدة من بينها معاينة كل الفنادق الموجودة في هذه المدينة التي صارت تحتضن مقابلات المنتخب المالاوي، على اعتبار أن تأهل مالاوي كان ممكنا وهو ما حصل في النهاية من خلال ركلات الترجيح، ليكون هذا المنتخب هو الطرف الذي سيواجه الجزائر في المباراة الثالثة في التصفيات.