لم تكن بداية عمل الشرطي الأميركي إيستون ماكدونالد فجر الثلاثاء عادية، أو كأي يوم عمل آخر، فهو في أسوأ كوابيسه على الأرجح لم يتوقع أن يطلق النار على ابنته. فبينما كان ماكدونالد يستعد للتوجه إلى عمله في الساعة الثالثة والنصف فجراً، سمع جرس الإنذار ينطلق في كراج السيارة بمنزله، فسارع ليستوضح الأمر عندما لمح ظل شخص يتسلل داخل الكراج. واستل ماكدونالد مسدسه وأطلق النار باتجاه ظل المتسلل، ليتبين لاحقاً أنها ابنته البالغة من العمر 16 عاماً، التي كانت تريد التسلل عائدة إلى المنزل بعد أن خرجت دون علم والدها في وقت سابق منذ ذلك اليوم. وعندما علم أنها ابنته سارع إلى وضعها في سيارته وانطلق باتجاه المستشفى. وأثناء نقلها، اتصل ماكدونالد بالطوارئ ليخبرهم أنه ينقل شخصاً سبق أن أطلق النار عليه. لكن، وليكتمل حظه التعس في ذلك اليوم، بعد لحظات من الاتصال الأول، عاد ليتصل بقسم الطوارئ ويخبرهم هذه المرة بأنه اصطدم بأحد الحواجز على الطريق، لكنه أشار إلى أن أحداً لم يتضرر نتيجة لذلك. ووفقاً للشرطة فقد استخدم ماكدونالد مسدسه الخاص وليس مسدس الشرطة، وتم وضعه في الحجز الاحترازي. وترقد ابنته، التي أصيبت في جذعها، في المستشفى وحالتها مستقرة، في حين تحطمت مقدمة سيارته.