في الوقت الذي أشاد فيه جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بالبداية القوية لمهاجمه الجديد دييغو كوستا فإن المدرب لم ينس أن يتحدث عن لاعبه الاسباني الآخر الذي لم يقدم بعد أفضل مستوياته مع الفريق. ولم يتمكن فرناندو توريس - المنضم لتشيلسي في صفقة قياسية للنادي مقابل 50 مليون جنيه استرليني (82.84 مليون دولار) - من دخول تشكيلة فريقه أمس السبت ولم يجلس أيضا على مقاعد البدلاء بينما شارك كوستا لأول مرة في مباراة رسمية في ستامفورد بريدج وسجل هدفا ساعد الفريق على الفوز 2-0 على ليستر سيتي. وفي بداية موسمه الخامس مع تشيلسي ومع بلوغ عامه 30 في مارس الماضي يمثل استبعاد توريس تسلسلا طبيعيا لابتعاده عن مستواه الذي كان يقدمه مع أتليتيكو مدريد وليفربول. وسجل كوستا المنضم لتشيلسي مؤخرا مقابل 32 مليون جنيه استرليني هدفه الثاني على التوالي بينما عاد ديدييه دروجبا (36 عاما) إلى صفوف ناديه السابق وتلقى استقبالا حافلا لكن رغم ذلك يبقى مورينيو متمسكا باستمرار توريس. ويبقى تشيلسي في حاجة إلى وجود ثلاثة مهاجمين ويعد توريس الذي سجل خمسة أهداف في 28 مباراة بالدوري في الموسم الماضي المهاجم الثالث في التشكيلة. ونفى مورينيو تكهنات حول إمكانية إعارة توريس لفريق إيطالي كبير وأشاد بقدرات اللاعب الفائز مع اسبانيا بكأس العالم 2010 وقال إنه يبقى أمامه الكثير ليقدمه للنادي اللندني. وأضاف "أريد ثلاثة مهاجمين في الفريق. لا يمكنني خوض الموسم بدون ثلاثة مهاجمين ولذلك فإن تشكيلتنا تتسم بالتوازن الكبير.. توريس واحد من المهاجمين الثلاثة. أثق في استمراره وأنا أريده وسيسجل الأهداف وسيكون مفيدا لنا. إنه شخص رائع ومحترف رائع." وتابع "في الوقت الحالي نلعب مباراة واحدة كل أسبوع لكن في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر ستكون هناك ثلاث مباريات كل أسبوع وستكون المهمة أسهل للاعبين في ظل مواصلة اللعب." وردا على سؤال حول المطلوب من توريس للعودة للعب بانتظام في تشكيلة توريس ابتسم مورينيو وقال "عليه أن يسجل المزيد من الأهداف."