الأمن يُنهي التحقيق ويحدّد هوية المجرمة تنهي مصالح الشرطة القضائية بالعاصمة اليوم تحقيقها بخصوص الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بتيليملي بالعاصمة، أين أثبتت التحقيقات الأولية تورط الزوجة الثانية لزوج الضحية في القضية، حيث وجهت لهن طعنات متتالية على مستوى أنحاء مختلفة من الجسم أدرتهن قتيلات. وقالت مصادر موثوقة تعمل على الملف ل"الشروق" أنه قد تم تحديد هوية ومكان تواجد المتهمة الرئيسية في قتل عائلة بأكملها متكونة من ثلاثة أفراد، وهي الحادثة التي اهتز لبشاعتها سكان حي تيليملي بالعاصمة الثلاثاء الماضي، وقد شملت التحقيقات الأولية محيط العائلة، حيث كشفت عن تورط الزوجة الثانية لزوج السيدة الضحية في القضية. وكشفت التحقيقات الأخيرة أن زوج الضحية كان متزوجا من امرأة أخرى، وهي من قامت بهذا الجرم بدافع الغيرة وانتقاما من الزوجة الأولى، بعد أن هددها الزوج بالانفصال، وهو الذي كان متواجدا بالبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث استغلت الزوجة عودة الزوج في نفس اليوم لتقوم بالجريمة الشنعاء دون أية رحمة. وحسب ما ذكرته آخر التحقيقات فإن المتهمة الرئيسية لا تعاني من أية اضطرابات نفسية أو عقلية. وفي السياق، ودعت أول أمس عائلة الضحايا فلذات كبدها في يومين بعد التحاق الطفلة الصغيرة ذات السنتين بوالدتها وأختها البالغة من العمر أربع سنوات، حيث شيعت العائلة الضحايا في جو مهيب ممتزج بالكثير من الحيرة وعدم التصديق لحجم الكارثة التي ألمت بالعائلة، معتبرين ما جرى حادثة لا يمكن وصفها، خاصة وأن خيوط الجريمة تعدت كل المعقول، وهو ما وقفت عليه "الشروق" أمس في زيارة إلى بيت العائلة التي لم تتقبل بعد فقدانها لعائلة كاملة في يوم واحد ولم تنف الأسرة احتمالية تورط الزوجة الثانية في الجريمة.