خلق المسلم مع الله تعالى 1. إخلاص العبادة له وحده، وعدم صرف أي عبادة لغيره، قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ). 2. البعد عن الشرك ووسائله وكل ما يقرب إليه. 3. موالاة أولياءه ومعاداة أعدائه. 4. مراقبته تعالى في كل حين، والعلم بأنه معنا بعلمه (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ). 5. البعد عن المحرّمات لأنها سبب لغضبه. 6. الإكثار من ذكره (وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا) وكان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. 7. الاستقامة على دينه والثبات عليه، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت الفتن والمغريات (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ). 8. التوكل على الله (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ). 9. الصبر على قضاءه وقدره، وعدم التسخط (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ). 10. التوبة إليه ودوام الاستغفار (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). 11. المحافظة على الفرائض والواجبات. وفي الحديث القدسي:(وما تقرب عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه). 12. المسارعة إلى الطاعات (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ). 13. الندم على التقصير في طاعته وارتكاب معصيته، والعزم على عدم العودة إلى الذنوب. 14. تقديم كلامه تعالى على كلام البشر، وعدم رفضه لأجل عقلٍ أو رأي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ). 15. الاستعداد للقائه بالعمل الصالح (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ). 16. عدم التنازل عن شيء من الدين لأجل الناس. 17. تنقية القلب من محبة غيره، أو تعظيم غيره. 18. تعظيم كتابه والعمل به (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ). 19. تعظيم الأماكن التي عظمها الله مثل: مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، المساجد. 20. تعظيم الرجال الذين عظمهم الله، كالأنبياء، العلماء، الوالدين.وهذا التعظيم على ميزان الشريعة أي بلاغلو. 21. ترك التساهل في صغائر الذنوب لأنها مُقدمات للكبائر، قال أنس للتابعين: إنكم لتعملون أعمالاً هي في أعينكم أدق من الشعر كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات فإذا كان هذا الكلام والانتقاد موجه للتابعين الفضلاء فكيف لو رأى حالنا أنس رضي الله عنه؟.
22. كراهية المنكرات والبدع، لأن الله يكرهها. 23. عدم التفكير في ذات الله، بل نفكر في مخلوقاته، وفي الحديث: (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله).