أدلى المدرب “ڤيريتس” بتصريح لجريدة “لوماتان” المغربية أكد فيه أنه كان بصدد تنظيم تربص خارج المغرب وتحديدا بجنوبإسبانيا في حال إجراء اللقاء في ملعب دار البيضاء، قبل أن تتم برمجة “الداربي” في مدينة مراكش هو ما استدعى تغيير البرنامج التحضيري لأسود الأطلس تحسبا لمباراة الجزائر المقرر إجراؤها يوم 4 جوان القادم. وقد ساد الغموض حول المكان الذي سيتربص فيه رفقاء الشماخ لتحضير مواجهة الجزائر، حيث فضل “ڤيريتس” تأجيل الكشف عن مقر التربص إلى حين ترسيم مكان “الداربي” والذي كان خلافا لتوقعات المتتبعين في ملعب مراكش. “ڤيريتس” يحضّر في مراكش لم تخلط برمجة “الداربي” في مدينة مراكش حسابات المدرب “ڤيريتس” الذي لن يجد مشكلا في تحضير المباراة بمدينة مراكش، حيث سبق له الإعداد لمباراة الذهاب في مركب مراكش واللاعبون ألفوا إقامة المعسكرات في الملعب الجديد الذي سيحتضن المباراة، هذه العوامل دفعت ب “ڤيريتس” إلى برمجة التربص في مراكش من أجل تعويد اللاعبين على مناخها خاصة أن أغلب التعداد مشكل من العناصر المحترفة غير المتعودة على اللعب تحت درجة حرارة شديدة. جنوبإسبانيا مناسب للدار البيضاء وقد علل “ڤيريتس” إلغاء التربص في جنوبإسبانيا باختلاف المناخ في هذه المنطقة عن مناخ مراكش، وبالمقابل كان سيتربص في أحد المراكز الإسبانية لو برمج “الداربي” في العاصمة الاقتصادية للمغرب لتشابه المناخ المتوسطي بين جنوبإسبانيا وهذه المدينة التي كانت مرشحة لاحتضان مباراة جوان القادم. بن شيخة يتمسّك ب “مورسيا” رغم التغيير وقد قرر المدرب بن شيخة التمسك بقرار إجراء التربص الإعدادي لمباراة المغرب في مركز “لامانڤا كلوب” في مدينة مورسيا الساحلية، رغم أنه اختار التربص بها على أساس إجراء المباراة في الدارالبيضاء، ولكنه قرر الحجز في ذات المركز رغم ترسيم مكان اللقاء بمراكش التي تتميز بحرارة شديدة مخالفة لما هو الحال عليه في إسبانيا. بن شيخة يبحث عن التركيز فقط من الأسباب التي دفعت بن شيخة لتحضير المباراة في مورسيا الإسبانية، هو توفر المركز على كل شروط التحضير الجيد والتركيز بعيدا عن ضغط الجماهير، حيث يعطي الأولوية لهذا العامل مقارنة بالمناخ الذي لن يشكل حسبه عائقا مادام أن اللقاء سيلعب ليلا وقد يتزامن موعد المباراة مع جو لطيف في بداية الشهر القادم. تغيير مكان التربص صعب كما يدرك الناخب الوطني استحالة إيجاد مركز تحضيري خارج الوطن يتلاءم مع مناخ مدينة مراكش، حيث لم يستطع القائمون على المنتخب تغيير وجهة “الخضر” في ظل حجزهم النهائي في مركز “مورسيا” بعدما ماطل المغاربة في تحديد مكان المباراة. الرطوبة هي هاجس المحترفين أما العامل الذي يتخوف منه الفنيون والعناصر المحترفة فهو الرطوبة الشديدة التي تعد الهاجس الذي يخيفهم في البلدان الإفريقية كما كان عليه الحال في كأس أمم إفريقيا بأنغولا، ولكن غياب الرطوبة في مراكش لن يؤثر في مردودهم خاصة أن اللقاء سيلعب في السهرة وفي جو لطيف مقارنة بالحرارة التي تميز نهار مدينة مراكش الداخلية. حتى تقديم السفر إلى المغرب غير وارد وقد حافظ المدرب بن شيخة على نفس البرنامج التدريبي، حيث رفض تقديم موع السفر من “أليكانت” إلى مراكش المقرر يوم 2 جوان القادم لعدة أسباب منها الوصول المتأخر لبعض اللاعبين إلى مركز “مورسيا” إلى نهاية الشهر الجاري، ما يجبر بن شيخة على تجميع اللاعبين في “لا مانڤا كلوب”، قبل السفر في رحلة خاصة إلى مراكش.