أدلى مهاجم المنتخب المغربي عادل تاعرابت بتصريحات لجريدة المنتخب المغربية متعلقة بالمباراة القادمة بين منتخبنا الوطني ونظيره المغربي يوم 4 جوان في ملعب مراكش الكبير، وهو اللاعب الذي يعتبر من بين الأوراق الرابحة لدى الطاقم الفني. فقال تاعرابت ما يلي: “أؤكد أننا لن نلعب على غير الفوز عند مواجهتنا للجزائر، لأن المنتخبات الأربعة في المجموعة تتوفر على نفس العدد من النقاط وعلينا استغلال عامل إجراء المباراة المقبلة في ميداننا وأمام جمهورنا من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى الطريق الصحيح، وسأسعى للثأر من الجزائر وخسارة الذهاب التي لا نستحقها وسنعوّضها في لقاء الإياب ونتصالح مع الجماهير المغربية التي ستساندنا بكل قوة”. «اللاعبون الجزائريون استعادوا الثقة والمباراة ستكون في القمة” وواصل مهاجم أسود الأطلس عادل تاعرابت حديثه عن المباراة المقبلة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر لأنها ستكون مصيرية بنسبة كبيرة في تحديد هوية المنتخب الذي سيتأهل إلى النهائيات، مثلما قال أيضا: “الداربي المغاربي سيكون في المستوى هذه المرة، خاصة أننا نملك الإرادة من أجل تحقيق الفوز وللأسف لا خيار أمامنا غير ذلك، وسنعمل على تحقيقه، ناهيك عن أن اللاعبين الجزائريين استعادوا الثقة بعدما ضمنوا نقاط الفوز في مباراة الذهاب، ولكننا سنرد عليهم في مباراة مراكش ونؤكد أننا الأجدر بتصدر المجموعة والسير في الطريق الصحيح لأجل التأهل”. «جيلنا قادر على صناعة الملاحم ولا يجب التوقف هنا” الكثيرون من المتتبعين لشؤون الكرة في المغرب يعتبرون أن هذا الجيل الذي يضمه المنتخب المغربي من بين الأحسن في العشريتين الأخيرتين، وهذا بالنظر إلى طينة اللاعبين الذين يتواجدون فيه، وهم الذين ينشطون في أعرق الأندية الأوروبية، وقد قال تاعرابت في هذا الصدد ما يلي: “لا يخفى على أحد بأن جيلنا يملك الكثير من الإمكانيات الفردية والجماعية وحرام أن يضيع دون تحقيق أي شيء، وبذلك فأنا متأكد بأننا قادرون على صناعة الملاحم وتحقيق إنجازات كبيرة وبذلك فلا يجب التوقف في هذا الوقت بالذات”. ------------ ملف الكوثري لا يزال عالقا لدى “الفيفا” نادت العديد من الأطراف بالتحاق لاعب مونبوليي عبد الحميد الكوثري ذي الأصول المغربية بالمنتخب المغربي، وهو من مزدوجي الجنسية بحكم أنه يحوز على الجنسية الفرنسية أيضا. وهو ما يفكّر جديا المدرب ڤيريتس في القيام به بضمه إلى تعداد أسود الأطلس، وفيما يتعلق بآخر مستجدات هذا اللاعب فإن ملف الكوثري لا يزال عالقا لدى “الفيفا” ولا توجد هناك مستجدات فيما يتعلق بتأهيله للعب في المنتخب المغربي. قد لا يشارك في “داربي” 4 جوان وبالنظر إلى هذه المعطيات المتعلقة بملف الكوثري لدى الفيفا فإن المغاربة يتخوفون كثيرا من عدم تأهيل هذا اللاعب مع المنتخب المغربي، وألا يتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده في لقاء الجزائر يوم 4 جوان، وحتى المدرب ڤيريتس أبدى تخوفه من هذا الجانب ويتمنى أن تحسم معه الأمور على أمل أن يتواجد في التربص المقبل للمنتخب المغربي في مدينة مراكش، مع الإشارة إلى أن الكوثري يشغل منصب ظهير أيسر وهو المنصب الذي يعاني منه المنتخب المغربي. ڤيريتس التقاه وينتظر تأهيله بفارغ الصبر وكما أشرنا إليه من قبل فإن المدرب البلجيكي للمنتخب المغربي ينتظر بفارغ الصبر تأهيل اللاعب عبد الحميد الكوثري الناشط في صفوف نادي مونبوليي الذي يشغل منصب ظهير أيسر ويعتبر من بين أحسن العناصر في هذا المنصب في البطولة الفرنسية، فيما أكد المدرب ڤيريتس في مختلف تصريحاته آخرها أمس لما أدلى بحوار لصحيفة “لوماتان” المغربية أنه ينتظر تأهيله بفارغ الصبر حتى يكون بمثابة حل إضافي بالنسبة له. ------------ كريمو (هدّاف المنتخب المغربي السابق): “استغرب غياب نظرة مشتركة بين ڤيريتس والجامعة... وطريقة لعب الجزائر قد تخلق لنا مشكلة” «هذا رأيي في الهجوم المغربي والجزائري وأنصح الاتحادية الجزائرية بالاستعانة بقريشي” «كنا مثل الإخوة وبعد مباراة 1988 تناولنا العشاء مع بعضنا البعض” عبد الكريم ميري المعروف باسم “كريمو” أحد أبرز هدافي المنتخب المغربي، ومَن مِن الذين عاصروا سنوات الثمانينات لا يتذكّر هدف الأسمر في شباك المنتخب المكسيكي الذي أهل أسود الأطلس إلى الدور ثمن نهائي من مونديال 1986. 14 سنة مع المنتخب المغربي و80 مباراة دولية، إضافة إلى مشوار طويل من الاحتراف في فرنسا في فرق عديدة منها باستيا، وسانت إتيان وستراسبورغ وليل وتولوز. اتصلنا به أمس فكان سعيدًا جدًا بالحديث إلى صحفي جزائري، سعادة أحسسناها من نبرة كلامه ومن ترحابه باتصالنا. - كيف هي الأحوال عبد الكريم، أو كريمو كما يعرفك الجمهور بشكل عام؟ — شكرا على السؤال أنا بخير. كيف حال الإخوان الجزائريين الرياضيين والإعلاميين، إن شاء الله الأمور على ما يرام. - الحمد لله، ماذا يفعل كريمو الآن؟ — عدت إلى مدينة الدارالبيضاء سنة 2004، واشتغلت في التحليل الرياضي في القناة الثانية، والآن أنا مع القناة الرياضية كمستشار، كما أنني أرعى أعمال مشروع لإنشاء مركز تكوين لأولمبيك مارسيليا بالشراكة مع المغرب هنا، وسيوضع حجر الأساس قريبا ونبدأ في العمل. وإضافة إلى ذلك فإن الكرة المغربية ستدخل الموسم القادم عالم الاحتراف، وهو ما يمكن أن يجعلني اقترب لأنني كنت بعيدًا عن التسيير الرياضي وعن الفرق التي كانت تسيّر بعقليات هاوية، فربما إذا احترفنا خاصة على مستوى الإمكانيات يمكن أن أظهر في الصورة. - الجدل لا زال قائما بشأن اختيار الجامعة المغربية لملعب مراكش لاحتضان المباراة القادمة بين الجزائر والمغرب، ما تعليقك؟ — الشيء الذي لم استوعبه هو غياب نظرة مشتركة بين ڤيريتس والجامعة الملكية، فالكل كان يعلم أن المدرب يريد اللعب في الدارالبيضاء وصرح بذلك، ثم تقرر الجامعة اللعب في مراكش، وهو خيار تعرف لماذا اتخذته. لكنني مستغرب حقيقة، رغم أنني أعرف أن المغرب فيها ملاعب جيدة سواء في مراكش، أو ملعب طنجة الجديد أو الرباط لاحتضان مباراة من هذا النوع، مع العلم أن ملعب الدارالبيضاء عبر التاريخ كان مسرح هذا النوع من المباريات القوية والمصيرية، دون أن يحتاج ذلك إلى تفكير. ولكن على أساس أنها مباراة بين إخوان وأشقاء لا يمكن إلا أن نقول إن أي ملعب سواء كان صغيرا أو كبيرا ب 100 ألف متفرج أو 20 ألف متفرج، سيُنجح المناسبة توازيا مع تعاون الجمهور وتحضره، فبيننا لا توجد حساسيات بل بالعكس علاقتنا الرياضية مع الجزائر على أفضل ما يرام، وفي مباراة الذهاب شاهدنا صورا لا تحتاج إلى تعليق. - هل من تفسير أكثر؟ — مباراة الذهاب كانت بمثابة مقابلة احتفالية كبيرة بين الأشقاء، الأجواء كانت خارقة للعادة والروح الرياضية في رأيي هي التي انتصرت، وليس الجزائر أو المغرب. - البعض يقول إن مدينة مراكش جوها ساخن والمناخ قد يؤثر كثيرا على المباراة، ما قولك؟ — لا أظن ذلك، خاصة أن المباراة لن تجرى في جويلية وإنما في بداية جوان وهو وقت مناسب، وبنسبة كبيرة ستكون في الثامنة أو التاسعة ليلا وهو وقت ملائم، لا يجب تماما الاختباء وراء هذا المبرر لا منا ولا منكم بل علينا أن ننساه، والحقيقة أنني سمعت الكثير من الكلام هنا في المغرب، فبعض الجماهير تتحدث في كل شيء حتى عن سعة ملعب مراكش، حيث أجمعوا على أنها صغيرة، وأنا مندهش كيف يقال هذا الأمر عن ملعب يتسع ل 50 ألف مناصر. - ربما لأنهم يريدون فرض ضغط أشد على المنتخب الجزائري؟ — الضغط موجود في كرة القدم، وحياة كل اللاعبين متعلقة بهذا العامل، والفرق العالمية أصحبت لا تأخذ تماما بعين الاعتبار مباراة تجرى داخل أو خارج الديار، البارصا أينما يلعب يفوز وربما في 60 مباراة في الموسم تجده يخسر مرتين أو ثلاث. البرازيل “داخل رابح، خارج رابح”، وأعتقد أنه علينا أن ننسى الآن أمر الملعب بما أن الاختيار حصل، ونركز على المباراة في حد ذاتها، ونعمل على إخراج لقاء كبير مليء بالفرجة من الجانبين. - ما هي نظرتك للمباراة، وهل تعرف المنتخب الجزائري؟ — المنتخب الجزائري في طور البناء ويملك لاعبين يريدون الحصول على مكانة أساسية، وهذا الأمر وحده يدفعنا للقلق. كما أن المنتخب الجزائري يضم لاعبين يتمتعون بالخبرة لوجودهم في المنتخب منذ عدة سنوات، وأنا أعرفهم جيدا بما أنهم محترفون. كما أن المنتخب الجزائري فريق يتطور ويلعب بقوة وكرته مفتوحة، وأعتقد أنه موازاة مع قوة دفاعه سيخلق لنا صعوبات كبيرة، على مستوى النهج التكتيكي الذي سينتهجه ڤيريتس، حيث ربما سيتأثر المنتخب المغربي بطريقة لعب الجزائريين الذين قد يعتمدون على التكتل والانطلاق في هجمات سريعة ومفاجئة، وهو ما يتعارض مع طريقتنا. على كل المباراة ستكون صعبة جدا، ولكن وفق رؤيتي لن تكون فيها حسابات كثيرة بل ستكون قمة مفتوحة. - ماذا يخيفك في المنتخب المغربي؟ — يخيفني؟! لا لا، أعتقد أنه على اللاعبين فقط أن يكونوا أكثر تركيزا على دورهم في الميدان، ولا ينشغلوا بأمور أخرى. ففي لقاء الذهاب تأسفت لأنهم نسوا الكرة وبحثوا عن الحكم ففقدوا التركيز، وأعتقد أن ڤيريتس لن يفوّت الفرصة وسيتكلم مع اللاعبين ليقول لهم إن الحكم يصفر ل 22 لاعبا وليس ل 11 عنصرًا من المنتخب المغربي. - كنت مهاجما سابقا، فما رأيك في مستوى الخط الأمامي للمنتخب المغربي؟ — نملك إمكانيات كبيرة على مستوى هذا الخط بوجود الشماخ، صحيح أنه لا يلعب كثيرا في أرسنال الإنجليزي، ولكن خبرته مفيدة جدا وسنجدها في بعض الأوقات. هناك أيضا العرابي أحد أفضل المهاجمين في رأيي في البطولة الفرنسية، تاعرابت أيضا ممتاز، دون أن ننسى خبرة حاجي القادر على صنع الفارق. على كل حال منتخبنا يضم إمكانيات هجومية كبيرة، والكرة في مرمى ڤيريتس حتى يعرف كيف يستغل كل هذه الأمور. - وما رأيك في الهجوم الجزائري الذي يعاني مشكلة تهديف وفعالية منذ سنوات؟ — الجزائر لم تسجل في كأس العالم، لكن هذا لا يعني أن المشكل في الهجوم، هناك لاعبون لا زالوا شبانا وعليكم الصبر عليهم لأنهم سيتمرسون. فالمهاجم في سن 23 سنة يضيّع الآن، وفي المباريات القادمة والتي بعدها، عندما يأخذ خبرة أكبر سيثق أكثر في نفسه ويضع الكرة في الشباك، وأتمنى أن لا تقسوا كثيرا على الهجوم الجزائري، لأن المستقبل له والأمر الذي ينقصه هو الثقة. - ماذا تتذكر كريمو عن مبارياتك أمام المنتخب الجزائري؟ — في سنة 1988 في كأس إفريقيا لن أنسى تلك المباراة التي لعبناها أمام أصدقائنا، نعم أقول أصدقائنا، كانت صعبة جدا والحظ خانني بطريقة غريبة، حيث سددت 3 كرات كانت ترد من القائم والعارضة، وقد ذهبنا إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للجزائريين وسمحت لهم بالحصول على المرتبة الثالثة، في مباراة لعبناها كالأصدقاء. لن أنسى بن مبروك، مغارية وغيرهما، ففي نهاية اللقاء تناولنا وجبة العشاء مع بعض وكأنه لم يكن بيننا تنافس، هذه هي علاقتنا دائما مع الجزائر، ولا أتذكر أنه حصل مشكل بيننا، قريشي مثلا كان ولا زال صديقي إلى اليوم، وقد دعوته لحضور المباراة في مراكش، سيكون ضيفي. وعلى ذكر نور الدين لدي سؤال بخصوصه. - ما هو؟ — لماذا هو مهمش من طرف الاتحادية الجزائرية؟ أنا أتمنى أن أراه في الطاقم الفني للمنتخب الجزائري، لأنه يملك إمكانيات كبيرة، وكاريزما، وكما تعرفون الكرة ل “أهلها”، وشخص مثله على الجزائر أن لا تضيّعه أكثر مما ضيعته في السنوات الأخيرة. ------------ الأحد ستحدّد أسعار الرحلات إلى المغرب أكدت مصادر مطلعة أن العديد من الوكالات السياحية الوطنية بدأت في مفاوضات مع الخطوط الجوية الجزائرية، بعد أن تمّ تكليفها بعملية نقل أنصار المنتخب الوطني إلى المغرب لحضور اللقاء الذي سيجري 4 جوان القادم بمراكش. حيث كشفت مصادرنا الخاصة أن الاجتماع النهائي سيكون يوم غد الأحد، أين سيتمّ تحديد السعر النهائي لرحلات الخطوط الجوية نحو المغرب، وهو ما سيحدّد السعر النهائي للأسعار التي ستضعها وكالات السفر للراغبين في الذهاب إلى المغرب ومتابعة لقاء المغرب أمام المنتخب الجزائري. 3 عروض مقترحة والحدّ الأدنى 48000 دينار وأكدت مصادرنا أنه تمّ فعلا الاتفاق عن أسعار أولية قبل موعد الأحد، وهذا حسب العرض الذي سيسافر من خلاله الزبون، إذ أكدت مصادرنا أن وكالات السفر ستقدّم ثلاثة عروض لمناصري “الخضر”، الأول سيكون بالتنقل يوم المباراة والعودة بعد نهايتها، أي دون المبيت في الفندق، وهو العرض الذي قد يكلف 48000 دينار، وهو الحدّ الأدنى حسب مصادرنا، أما العرض الثاني فيتمثل في التنقل يوما واحدا قبل المباراة، وقد يكلف حوالي 55000 دينار، وآخر عرض سيكون البقاء يومين في مراكش وهو ما يكلف ما لا يقل عن 60000 دينار. وقد تتحوّل هذه التسعيرات حسب الفندق الذي سيتمّ الحجز فيه، فهناك الاختيار بين فنادق من 3 إلى 5 نجوم حسب رغبة المناصرين. بعض الوكالات بدأت الحجز في مراكش وقد أكدت مصادرنا أن العديد من الوكالات ورغم عدم الوصول إلى الاتفاق النهائي مع الخطوط الجوية الجزائرية، وعدم تحديد السعر النهائي لرحلاتها، إلا أنها بدأت فعلا في عملية الحجز بمدينة مراكش، لأن الأمر ليس سهلا في مدينة سياحية تستقطب العديد من الأجانب، وبالتالي يجب حسم الأمور من الآن وقبل فوات الأوان. ومن المنتظر أن تنطلق عملية البيع ابتداء من منتصف الأسبوع الحالي. ----------- الاتحادية المغربية ستطبع 40 ألف تذكرة لمواجهة الجزائر وفي سياق متصل، كشفت ذات الصحيفة بأن الاتحادية المغربية قد قررت طبع 40 ألف تذكرة خصيصا لهذه المواجهة الحاسمة رغم أن ملعب مراكش يتسع لأكثر من 45 ألف متفرج، وأضافت الصحيفة بأن المسؤولين المغاربة قد قرروا إبقاء ما يعادل عشرة من المائة من طاقة مدرجات ملعب مراكش فارغة تحسبا لأي طارئ وأن أنصار المنتخب الجزائري سيستفيدون من 1500 تذكرة وليس 4000 تذكرة كما أشيع من قبل بعض المصادر الإعلامية على أن ترفع حصة الجزائريين إلى أكثر من العدد المذكور في حال إقدام أنصار “الخضر” على اشتراء كل التذاكر المطروحة قبل تاريخ الرابع جوان.