(النقل المباشر) ملعب عمر حمادي ببولوغين، لقاء بدون جمهور، جو بارد، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: سعيدي بمساعدة بشيران ورزقان. الأهداف: فرحاني (د27)، درفلو (د31) ل أ.الأربعاء م.الجزائر: جميلي، خذير، زغدان، أكساس، برشيش، عزي، والي، غربي، جاليت، حشود وقورمي. المدرب: أرثور جورج. أ.الأربعاء: فلاح، مومن، فرحاني، زعلاني، زدام، داود، مقداد، بوعيشة، حروش، بودربال ودرفلو. المدرب:ميهوبي. ملخص اللقاء الشوط الأول: بدأت المولودية المباراة بشكل جيد وحاولت منذ الانطلاقة الوصول إلى شباك المنافس لكن مرة أخرى الفعالية كانت غائبة،فقد تفنّن جاليت في تضييع هدف محقق بطريقة عجيبة عندما نفذ زغدان مخالفة في (د10) من الجهة اليسرى ورغم أن جاليت كان في القائم الثاني متحّررا وعلى خط المرمى إلا أنه فشل حتى في لمس الكرة برأسه مضيّعا هدف لسبق لفريقه قبل أن رد فعل الزوار في (د11)،إذ سدّد درفلو مخالفة قوية كان لها جميلي بالمرصاد. وواصل أصحاب الأرض هجماتهم لتأتي (د20) عندما قام غربي وحشود بعمل ثاني جميل ليخرج بعدها غربي وجها لوجه مع الحارس فلاح،حيث رفع لاعب المولودية الكرة فوق رأس فلاح وكانت متوجّهة إلى الشباك قبل أن تغيّر الرياح مسارها وحتى الحظ عاكس العاصميين في وقت اعتمد أشبال ميهوبي على الهجمات المرتدة وهي الخطة التي اعطت أكلها في (د27)،حيث مرّر فريد داود كرة في العمق إلى فرحاني في وقت كان خذير متأخرا ليقوم لاعب "الزرقا" بفتحة باغتت تماما جميلي بمساعدة الرياح ويتحمل هذا الأخير واللاعب خذير المسؤولية في هذا الهدف. في الوقت الذي كان من المفروض أن تعود المولودية بقوة للعودة في النتيجة فقد الدفاع العاصمي كل تركيزه وارتكب هفوات فادحة تسبّبت في تسجيل "الزرقا" هدفها الثاني في (د31) عن طريق درفلو بعد خطأ دفاع "العميد" في لعب مصيدة التسلل،فقد وجد درفلو نفسه وجها لوجه مع جميلي ليضيف الهدف الثاني بكل سهولة أمام حيرة كبيرة ظهرت على المدرب البرتغالي"أرثور جورج". الشوط الثاني: رغم أن المولودية كانت متأخرة بهدفين وكان من المفروض أن يرمي بلاعبيها بكل ثقلهم في الهجوم في الشطر الثاني من اللقاء لكن لا شيء من هذا حدث،فقد ظهرت المولودية في المرحلة الثانية فريقا من دون روح وكأن اللاعبين استسلموا للأمر الواقع بل الأكثر من ذلك ضيّع درفلو هدفا ثالثا في (د50) عقب تلقيه كرة على طبق من بوعيشة،حيث تمكن خذير من اللحاق بالكرة في الوقت المناسب وأبعدها من على خط المرمى، الغريب في الأمر أن لاعبي المولودية افتقدوا للإرادة في اللعب ولم تظهر عليه أي رغبة في تحقيق الفوز وكأنهم يلعبون في لقاء ودي وليس مصيري بالنسبة إلى ناد كبير وعريق بحجم "العميد"،إذ تميزت هجماتهم بالعشوائية وفرصها الوحيدة كانت من كرات ثابتة من حشود الأولى في (د65) من حوالي 20 متر حولّها فلاح بصعوبة كبيرة إلى الركنية، المولودية برهنت مرة أخرى أنها تملك كل مواصفات فريق يستحق السقوط لأنه لم يفعل أي شيء لتحقيق الفوز البارحة رغم أهمية نتيجة اللقاء، ففي 25 دقيقة الأخيرة لم تصنع أي فرصة تستحق الذكر ماعدا مخالفة حشود في (د90+3) التي اصطدمت في مرة أولى بالجدار قبل أن يسدّد حشود ثانية ليخرجها فلاح إلى الركنية التي نفذت بسرعة لتصل إلى برشيش الذي حاول تقليص النتيجة بمقصية لكنها مرت فوق العارضة ولم ينتظر الحكمي سعيدي أكثر ليعلن عن نهاية اللقاء بفوز ثمين ومستحق لأمل الأربعاء وخسارة جديدة ل"العميد" جعلته يضع القدم الأولى في القسم الثاني.