نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: ه. مراد الاثنين 19 يناير 2015 16:00 نجاعة خطته ودراسته لطريقة لعب أشبال المدرب ماشابا الذي تمكن من إعادة الهيبة لمنتخب بلاده بعدما تمكن من تحقيق مشوار طيب مع "البافانا بافانا"، حيث لم يتجرع هذا المدرب أي خسارة منذ أشرافه على المنتخب في شهر أوت الفارط، وخاض التصفيات بدون انهزام حتى أمام بطل النسخة السابقة المنتخب النيجيري في مباراة كانت مصيرية لأشبال كيشي، وساهمت في خروجهم من سباق الدفاع عن اللقب القاري، وفي هذا الصدد، قام الناخب الوطني ببرمجة حصة فيديو ثانية صبيحة أمس مباشرة بعد عودة لاعبيه من الجولة السياحية للتخلص من الضغط، وذلك للوقوف للمرة الثانية على نقاط قوة هذا المنتخب ودراسة طريقة لعبه الجماعية. حذر مجددا من سرعة المرتدات كانت الفرصة مجددا للناخب الوطني لتقديم توجيهات صارمة للاعبيه، وذلك بتوخي الحيطة والحذر أمام سرعة تحرك لاعبي جنوب إفريقيا عبر المرتدات والتي غالبا ما تساعدهم على توغل أي دفاع، كما كان الحال في مباراة مالي التي أمطر فيها أشبال ما شابا شباك مالي بثلاثية كاملة. المدرسة الفرنسية في مواجهة اللعب الإنجلو ساكسوني يعرف عن المدرب ماشابا أنه يفضل الحذر وبناء اللعب من الخلف عبر المرتدات السريعة، وهي الإستراتيجية التي قد يعتمد عليها في مباراة اليوم والتي أجبرت ڤوركوف على مراجعة أوراقه باعتبار أنه يريد فرض طريقة لعبه وصناعة اللعب أمام فريق يحسن الدفاع عن مرماه، وقد يتسبب ترشيح الخضر للتويج باللقب القاري في دفع الناخب الجزائري إلى الإعتماد على خطة هجومية وتوخي الحذر في خط دفاعه، وسيحضر المتتبعون دون شك إلى صراع تكتيكي بين المدرسة الفرنسية الممثلة في ڤوركوف الذي يخوض أول مغامرة إفريقية مع الخضر، ومدرب محلي من جنوب إفريقيا يمثل الكرة الأنجلو ساكسونية ويحبذ اللعب الحذر المبني على المرتدات، وهي الطريقة التي تختلف تماما على الإستراتيجية التي يسعى مدرب الجزائر اعتمادها في مباراة سهرة اليوم. ڤوركوف يطلب من لحسن وبن طالب عدم الصعود كثيرا قدم الناخب الوطني توصية للاعبين بضرروة ربح معركة وسط الميدان وعدم ترك الفراغات في منتصف الملعب، محذرا كل من بن طالب ولحسن من المغامرة باللعب الهجومي والصعود دون تغطية منطقتهم، بما أن أسلحة المنافس تعتمد على استرجاع الكرة وبعث اللعب عبر هجمات معاكسة يستغل فيها ربما ثقل دفاع الخضر. هل سيوقف الفرنسي المشوار المميز لماشابا؟ ستكون مباراة اليوم مهمة كثيرا بالنسبة للناخب الجزائري الذي سيشرف على أول مباراة له في دورة قارية، كما أنه سيكون أمام امتحان جديد من أجل إيقاف النتائج الإيجابية التي سجلها الناخب الجنوب إفريقي ماشابا الذي يريد الحفاظ على سلسلة المباريات دون خسارة، بينما رهان ڤوركوف هو تحقيق الفوز بكل المباريات للعودة بالتاج القاري بعدما أشرف عقب المونديال على أفضل منتخب إفريقي لهذا العام.