نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: نجمو. س الأحد 01 فبراير 2015 12:50 درّب نادي لوريان الفرنسي لأكثر من ربع قرن ليقود الجزائر بمفرده: "الأمور جيدة جدا خاصة عندما نفوز، عندما أمضيت للجزائر كان أمرا مختلفا بالنسبة لي وسمح لي بمعرفة الكرة الإفريقية، ولو أن كرة القدم هي نفسها، عندما تتحكم في معطيات الكرة يمكنك التأقلم مع كل شيء، في القارة الإفريقية الظروف خاصة نوعا ما على صعيد الملاعب والمناخ التي تجبرك على تغيير أشياء في الخطة، التأقلم كان صعبا نوعا ما لأنني لم أتعود على بعض المعطيات، ما يفرض التأقلم مع هذه الأمور خاصة البقاء لفترات طويلة، وهو ما يتطلب التعامل بسلاسة مع اللاعبين وبذكاء". "طول فترة التربص والتعامل مع من لا يشاركون يتطلب مرونة" وواصل المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل"الخضر" قائلا: "بالنسبة لبقية الأمور فإن البقاء كل هذه المرة طويل جدا، نحن في تربص منذ ما يقرب من شهر واللاعبون بعيدون عن عائلاتهم، ولو أنه في مالابو الظروف أفضل بكثير على مستوى الإقامة بل هي رائعة، والبقاء كل هذه المدة يتطلب المرونة في التعامل مع اللاعبين ومع من لا يشاركون، لدينا مجموعة تعيش مع بعضها بشكل جيد، ولو أن الخيبة تبدو على بعض اللاعبين الاحتياطيين الذين لا يشاركون في المباريات، ومن المهم في دورات كهذه امتلاك لاعبين في حالة معنوية جيّدة لتحقيق الانتصارات". "العمل في النادي مختلف عن المنتخب، لكنه يساعدك" ودائما بخصوص تجربته الجديدة قال ڤوركوف: "تحضير لقاء في ثلاثة أيام صعب ويجبرك على التفكير فقط في الاسترجاع، والإجتماعات المتواصلة مع الطاقم الفني وكذلك معاينة المنافسين، فضلا عن الاجتماعات باللاعبين، إنه مختلف تماما مقارنة بالعمل في فريق أين يكون لك متسع من الوقت للتحضير للمباراة يصل إلى أسبوع، الفرق كبير بين العمل في فريق وقيادة منتخب، لكن في النادي تحصل على الخبرة التي تساعدك على المنتخب".